۲۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ أَفضَلَهُم ـ يَعنِي أَهلَ الجَنَّةِ ـ مَنزِلَةً لَيَنظُرُ فِي وَجهِ اللّهِ تَعالى كُلَّ يَومٍ مَرَّتَينِ . ۱
۲۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ أَرفَعَ أَهلِ الجَنَّةِ دَرَجَةً : مََن يَنظُرُ إِلى وَجهِ رَبِّهِ غُدوَةً وَعَشِيّا. ۲
۲۸۴.سنن الترمذي عن ابن عمر :قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ أَدنَى أَهلِ الجَنَّةِ مَنزِلَةً لَمَن يَنظُرُ إِلى جِنانِهِ وَأَزواجِهِ وَخَدَمِهِ وَسُرُرِهِ مَسِيرَةَ أَلفِ سَنَةٍ ، وَأَكرَمَهُم عَلَى اللّهِ مَن يَنظُرُ إِلى وَجهِهِ غُدوَةً وَعَشِيّةً. ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «وُجُوهٌ يَوْمَـئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ» . ۳
۲۸۵.كفاية الأثر عن هشام [بن الحكم] :كُنتُ عِندَ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام إِذ دَخَلَ عَلَيهِ مُعاوِيَةُ بنُ وَهبٍ وَعَبدُ المَلِكِ بنُ أَعيَنَ ، فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ بنُ وَهبٍ : يَابنَ رَسُولِ اللّهِ ، ما تَقُولُ فِي الخَبَرِ الَّذِي رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَأَى رَبَّهُ ، عَلَى أَيِ صُورَةٍ رَآهُ؟ وَعَنِ الحَدِيثِ الَّذِي رَوَوهُ أَنَّ المُؤمِنِينَ يَرَونَ رَبَّهُم فِي الجَنَّةِ عَلَى أَيِ صُورَةٍ يَرَونَهُ؟
فَتَبَسَّمَ عليه السلام ثُمَّ قالَ : يا مُعاوِيَةُ ، ما أَقبَحَ بِالرَّجُلِ يَأتِي عَلَيهِ سَبعُونَ سَنَةً أَو ثَمانُونَ سَنَةَ يَعِيشُ فِي مُلكِ اللّهِ وَيَأكُلُ مِن نِعَمِهِ لا يَعرِفُ اللّهَ حَقَّ مَعرِفَتِهِ؟!
ثُمَّ قالَ عليه السلام : يا مُعاوِيَةُ ، إِنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله لَم يَرَ رَبَّهُ تَبارَكَ وَتَعالى بِمُشاهَدَةِ العِيانِ ، وَإِنّ الرُّؤيَةَ عَلَى وَجهَينِ : رُؤيَةُ القَلبِ وَرُؤيَةُ البَصَرِ ، فَمَن عَنى بِرُؤيَةِ القَلبِ فَهُوَ مُصِيبٌ ، وَمَن عَنى بِرُؤيَةِ البَصَرِ فَقَد كَفَرَ بِاللّهِ وَبِآياتِهِ ؛ لِقَولِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن شَبَّهَ اللّهَ بِخَلقِهِ فَقَد كَفَرَ . ۴
1.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۲۲۷ ح ۴۶۲۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۵۳ ح ۳۸۸۰ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۳۰۵ كلّها عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۶۵ ح ۳۹۲۸۱.
2.الفردوس : ج ۱ ص ۲۱۷ ح ۸۳۳ عن ابن عمر.
3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۳۱ ح ۳۳۳۰ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۹۳ ح ۳۹۳۹۷.
4.كفاية الأثر : ص ۲۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۵۴ ح ۳۴.