۸.تفسير القمّي عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام :«حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا»۱ يَعني عَينا «أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ» يَعني بُستانا مِن نَخيلٍ و عِنَبٍ «فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَـرَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا»۲ مِن تِلكَ العُيونِ . ۳
۹.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَ لَهُمُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ...»۴ـ: مَثَلُهُم «كَمَثَلِ جَنَّةٍ» أي بُستانٍ في مَوضِعٍ مُرتَفِعٍ «أَصَابَهَا وَابِلٌ» أي مَطَرٌ «فَئَاتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ» أي يَتَضاعَفُ ثَمَرُها كَما يَتَضاعَفُ أجرُ مَن أنفَقَ مالَهُ «ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ» . ۵
۱۰.تفسير القمّي عن الإمام الصادق عليه السلام :«وَاللَّهُ يُضَـعِفُ لِمَن يَشَاءُ»۶ لِمَن أنفَقَ مالَهُ ابتِغاءَ مَرضاةِ اللّهِ .
قالَ : فَمَن أنفَقَ مالَهُ ابتِغاءَ مَرضاةِ اللّهِ ثُمَّ امتَنَّ عَلى مَن تَصَدَّقَ عَلَيهِ ، كانَ كَما قالَ اللّهُ : «أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَ تِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ»۷ قالَ : الإِعصارُ : الرِّياحُ ، فَمَنِ امتَنَّ عَلى مَن تَصَدَّقَ عَلَيهِ ، كَمَن كانَ لَهُ جَنَّةٌ كَثيرَةُ الثِّمارِ ، وهُوَ شَيخٌ ضَعيفٌ لَهُ أولادٌ صِغارٌ ضُعَفاءُ ، فَتَجيءُ ريحٌ أو نارٌ فَتُحرِقُ ما لَهُ كُلَّهُ . ۸