۳۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :سُبحانَ الَّذِي فِي الجَنَّةِ رَحمَتُهُ . ۱
۳۸۳.الإمام عليّ عليه السلام :تَاللّهِ لَوِ انماثَت ۲ قُلُوبُكُمُ انمِياثا ، وَسالَت مِن رَهبَةِ اللّهِ عُيُونُكُم دَما ، ثُمَّ عُمِّرتُم عُمُرَ الدُّنيا عَلَى أَفضَلِ اجتِهادٍ وَعَمَلٍ ، ما جَزَت أَعمالُكُم حَقَّ نِعمَةِ اللّهِ عَلَيكُم ، وَلا استَحقَقتُمُ الجَنَّةَ بِسِوى رَحمَةِ اللّهِ وَمَنِّهِ عَلَيكُم . ۳
۳۸۴.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي الشُّكرِ ـ: فَسُبحانَكَ! ما أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعامَلَةِ مَن أَطاعَكَ أَو عَصاكَ ... وَلَو كافَأتَ المُطِيعَ عَلى ما أَنتَ تَوَلَّيتَهُ لَأَوشَكَ أَن يَفقِدَ ثَوابَكَ ، وَأَن تَزُولَ عَنهُ نِعمَتُكَ ، وَلَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جازَيتَهُ عَلَى المُدَّةِ القَصِيرَةِ الفانِيَةِ بِالمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الخالِدَةِ ، وَعَلَى الغايَةِ القَرِيبَةِ الزّائِلَةِ بِالغايَةِ المَدِيدَةِ الباقِيَةِ . ۴
۳۸۵.الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ الرَّبَّ تَبارَكَ وَتَعالى يَقُولُ : اُدخُلُوا الجَنَّةَ بِرَحمَتِي ، وَانجُوا مِنَ النّارِ بِعَفوِي ، وَتَقَسَّمُوا الجَنَّةَ بِأَعمالِكُم ، فَوَعِزَّتِي لَأُنزِلَنَّكُم دارَ الخُلُودِ وَدارَ الكَرامَةِ .
فَإِذا دَخَلُوها صارُوا عَلى طُولِ آدَمَ سِتِّينَ ذِراعا ، وَعَلى مَلَدِ ۵ عِيسَى ثَلاثا وَثَلاثِينَ سَنَةً ، وَعَلى لِسانِ مُحَمَّدٍ العَرَبِيَّةِ ، وَعَلى صُورَةِ يُوسُفَ فِي الحُسنِ ، ثُمَّ يَعلُو وُجُوهَهُمُ النُّورُ ، وَعَلى قَلبِ أَيُّوبَ فِي السَّلامَةِ مِن الغِلِّ . ۶
1.الإقبال : ج ۲ ص ۵۶ عن ابن مسعود ، المصباح للكفعمي : ص ۸۷۶ ، الدروع الواقية : ص ۱۱۲ عن الإمام الصادق عليه السلام ، البلد الأمين : ص ۶۱ عن الإمام العسكري عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۷۶ ح ۴۵ ؛ الدعاء للطبراني : ص ۲۷۴ ح ۸۷۶ ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۲۸ ح ۱۰۵۵۴ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۱۳۳ ح ۱ كلّها عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۷۵ ح ۱۲۱۱۱.
2.مَاثَ المِلحَ في الماء : أذَابَهُ ، وكذلك الطين، وَقَد انْمَاثَ (لسان العرب : ج ۲ ص ۱۹۲ «ميث») .
3.مصباح المتهجّد : ص ۶۶۴ ح ۷۳۰ عن عبد اللّه بن جندب عن أبيه ، فتح الأبواب : ص ۱۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۰۰ ح ۴ وراجع : كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۲۰ ح ۱۴۸۴.
4.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۴۴ الدعاء ۳۷ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۴۵ .
5.المَلَدْ : الشَبابُ ونَعْمَتُه (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۱۰ «ملد»).
6.الاختصاص : ص ۳۵۶ عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۲۱۸ ح ۲۰۷.