۶۶۸.عنه عليه السلام :إِنَّ لِأَهلِ الجَنَّةِ أَربَعَ عَلاماتٍ : وَجهٌ مُنبَسِطٌ ، وَلِسانٌ لَطِيفٌ ، وَقَلبٌ رَحِيمٌ ، وَيَدٌ مُعطِيَةٌ. ۱
۶۶۹.عنه عليه السلام :مَن رُزِقَ مِن أَربَعَةِ خِصالٍ واحِدَةً دَخَلَ الجَنَّةَ : بِرُّ الوالِدَينِ ، أَو صِلَةُ الرَّحِمِ ، أَو حُسنُ الجِوارِ ، أَو حُسنُ الخُلُقِ . ۲
۶۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَمسٌ لا يَجتَمِعنَ إِلّا فِي مُؤمِنٍ حَقّا يُوجِبُ اللّهُ لَهُ بِهِنَّ الجَنَّةَ : النُّورُ فِي القَلبِ ، وَالفِقهُ فِي الإِسلامِ ، وَالوَرَعُ فِي الدِّينِ ، وَالمَوَدَّةُ فِي النّاسِ ، وَحُسْنُ السَّمتِ ۳ فِي الوَجهِ . ۴
۶۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :خَمسٌ مَن عَمِلَهُنَّ فِي يَومٍ كَتَبَهُ اللّهُ مِن أَهلِ الجَنَّةِ : مَن عادَ مَرِيضا، وَشَهِدَ جَنازةً، وَصامَ يَوما، وَراحَ يَومَ ۵ الجُمُعَةِ ، وَأَعتَقَ رَقَبَةً . ۶
۶۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :خَمسٌ مَن أَتَى اللّهَ عز و جل بِهِنَّ أَو بِواحِدَةٍ مِنهُنَّ أَوجَبَ لَهُ الجَنَّةَ : مَن سَقى هامةً صادِيَةً ۷ ، أَو أَطعَمَ كَبِدا هافِيَةً ۸ ، أَو كَسا جِلدَةً عارِيةً ، أَو حَمَلَ قَدَما حافِيَةً ، أَو أَعتَقَ رَقَبَةً عانِيَةً ۹ . ۱۰
1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۹۱ عن عبد اللّه بن سنان ، إرشاد القلوب : ص ۱۷۳ بزيادة «فصيح» بعد «لسان» ، الاختصاص : ص ۳۳۵ عن بعض الحكماء من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .
2.جامع الأخبار : ص ۲۸۷ ح ۷۷۳.
3.السَّمْتُ : أي الهيئة الحَسنة (النهاية : ج ۲ ص ۳۹۷ «سمت»).
4.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰ ، أعلام الدين : ص ۱۴۴ ، معدن الجواهر : ص ۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۴۹.
5.في مسند أبي يعلى وكنز العمّال : «إلى» بدل «يوم».
6.صحيح ابن حبّان : ج ۷ ص ۶ ح ۲۷۷۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۱۴ ح ۱۰۴۰ نحوه وكلاهما عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۸۷ ح ۴۳۵۱۴.
7.الصَّدَى : شِدّةُ العَطَش (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۴۵۳ «صدا»).
8.الهَفُو : الجُوع، ورجل هافٍ : جائع (لسان العرب : ج ۱۵ ص ۳۶۳ «هفا»).
9.العَانِي : الأسير (النهاية : ج ۳ ص ۳۱۴ «عنا»).
10.نثر الدر : ج ۱ ص ۱۵۹ ، نزهة الناظر : ص ۱۳ ح ۱۸ ، أعلام الدين : ص ۲۹۴ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۲ وفيه «أربع» بدل «خمس» وليس فيه «أو حمل قدما حافية» ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۸ ح ۱۰۶۰ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۶۹ ح ۵۹ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۶ ص ۸۶ .