۸۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ إِلّا وَلَهُ بَيتانِ : بَيتٌ فِي الجَنَّةِ وَبَيتٌ فِي النّارِ . فَأَمّا المُؤمِنُ فَيُبنى لَهُ بَيتُهُ فِي الجَنَّةِ وَيُهدَمُ بَيتُهُ فِي النّارِ ، وَأَمّا الكافِرُ فَيُهدَمُ بَيتُهُ فِي الجَنَّةِ وَيُبنى بَيتُهُ فِي النّارِ . ۱
۸۹۱.الإمام زين العابدينـ فِي الدُّعاءِ ـ: اَللَّهُمَّ ... اجعَلنا مِن عِبادِكَ الصّالِحِينَ ، «الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَــلِدُونَ»۲ . ۳
۸۹۲.الإمام الباقر عليه السلامـ فِي قَولِهِ تَعالى :«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَه وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ»۴
ـ: يَعنِي أَرضَ الجَنَّةِ . ۵
۸۹۳.الإمام الصادق عليه السلام :ما خَلَقَ اللّهُ خَلقا إِلَا جَعَلَ لَهُ فِي الجَنَّةِ مَنزِلاً وَفِي النّارِ مَنزِلاً ، فَإِذا سَكَنَ أَهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وَأَهلُ النّارِ النّارَ نادَى مُنادٍ : يا أَهلَ الجَنَّةِ أَشرِفُوا ، فَيُشرِفُونَ عَلَى النّارِ ، وَتُرفَعُ لَهُم مَنازِلُهُم فِي النّارِ ، ثُمَّ يُقالُ لَهُم : هذِهِ مَنازِلُكُمُ الَّتِي لَو عَصَيتُم رَبَّكُم دَخَلتُمُوها . فَلَو أَنَّ أَحَدا ماتَ فَرَحا لَماتَ أَهلُ الجَنَّةِ ذلِكَ اليَومَ فَرَحا بِما صُرِفَ عَنهُم مِنَ العَذابِ . ثُمَّ يُنادَونَ : يا مَعاشِرَ أَهلِ النّارِ! ارفَعُوا رُؤُوسَكُم فَانظُرُوا إِلى مَنازِلِكُم فِي الجَنَّةِ ، فَيَرفَعُونَ رُؤُوسَهُم فَيَنظُرُونَ إِلى مَنازِلِهِم فِي الجَنَّةِ وَما فِيها مِنَ النَّعِيمِ ، فَيُقالُ لَهُم : هذِهِ مَنازِلُكُمُ الَّتِى لَو أَطَعتُم رَبَّكُم دَخَلتُمُوها. قالَ : فَلَو أَنَّ أَحَدا ماتَ حُزْنا لَماتَ أَهلُ النّارِ ذَلِكَ اليَومَ حُزْنا، فَيُورَثُ هؤُلاءِ مَنازِلَ هؤُلاءِ ، وَهؤُلاءِ مَنازِلَ هؤُلاءِ ، وَذَلِكَ قولُ اللّهُ تَعالى : «أُوْلَـائِكَ هُمُ الْوَ رِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَــلِدُونَ »۶ . ۷
1.الفردوس : ج ۴ ص ۱۳ ح ۶۰۳۷ عن أبي سعيد الخدري ، تفسير الطبري : ج ۱۰ الجزء ۱۸ ص ۶ ، تفسير ابن كثير : ج ۵ ص ۴۵۹ كلاهما عن مجاهد نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۴ ص ۴۹۶ ح ۳۹۴۰۵.
2.المؤمنون : ۱۱ .
3.الصحيفة السجاّدية : ص ۱۶۹ الدعاء ۴۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۱۰ ح ۶۹۵ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۱۰ .
4.الزمر : ۷۴.
5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۵۴ عن أبي الجارود ، مجمع البيان : ج ۸ ص ۷۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۲۵ ح ۲۵.
6.المؤمنون : ۱۰ ـ ۱۱.
7.ثواب الأعمال : ص ۳۰۷ ح ۱ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۸۹ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۲۸۷ ح ۱۹.