۸۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :فِي الجَنَّةِ مِئَةُ دَرَجَةٍ ، ما بَينَ كُلِّ دَرَجَتَينِ مِئَةُ عامٍ . ۱
۸۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ بَينَ أَعلى أَهلِ الجَنَّةِ وَأَسفَلِهِم دَرَجَةً كَالنَّجمِ يُرى فِي مَشارِقِ الأَرضِ وَمَغارِبِها . ۲
۸۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ فِي الجَنَّةِ مِئَةَ دَرَجَةٍ ، لَو أَنَّ العالَمِينَ اجتَمَعُوا فِي إِحداهُنَّ لَوَسِعَتهُم . ۳
۸۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ الرَّجُلَ مِن أَهلِ عِلِّيِّينَ لَيُشرِفُ عَلى أَهلِ الجَنَّةِ فَتُضِيءُ الجَنَّةُ لِوَجهِهِ كَأَنَّها كَوكَبٌ دُرِّيٌ. ۴
۸۹۹.مجمع البيان :رُوِيَ أَنَّ ما بَينَ أَعلَى دَرجاتِ الجَنَّةِ وَأَسفَلِها ما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ . ۵
16 / 2
أصنافُ دَرَجاتِ الجَنَّةِ
الكتاب
«وَ السَّـبِقُونَ السَّـبِقُونَ * أُوْلَـلـءِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِى جَنَّـتِ النَّعِيمِ * ثُـلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ الْأَخِرِينَ * عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ * مُّتَّكِئينَ عَلَيْهَا مُتَقَـبِلِينَ * يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَ نٌ مُّخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَ أَبَارِيقَ وَ كَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ * وَ فَـكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَ لَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ * وَ حُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَـلِ اللُّؤْلُوءِ الْمَكْنُونِ * جَزَاءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا * إِلَّا قِيلاً سَلَـمًا سَلَـمًا * وَ أَصْحَـبُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَـبُ الْيَمِينِ * فِى سِدْرٍ مَّخْضُودٍ * وَ طَـلْحٍ مَّنضُودٍ * وَ ظِـلٍّ مَّمْدُودٍ * وَ مَاءٍ مَّسْكُوبٍ * وَ فَـكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَا مَقْطُوعَةٍ وَ لَا مَمْنُوعَةٍ * وَ فُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ * إِنَّـا أَنشَأْنَـهُنَّ إِنشَاءً * فَجَعَلْنَـهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا * لِّأَصْحَـبِ الْيَمِينِ * ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ * وَ ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَخِرِينَ ». ۶
«فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَ رَيْحَانٌ وَ جَنَّتُ نَعِيمٍ * وَ أَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَـبِ الْيَمِينِ * فَسَلَـمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَـبِ الْيَمِينِ ». ۷
«إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِى نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ * تَعْرِفُ فِى وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ * خِتَـمُهُ مِسْكٌ وَ فِى ذَ لِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَـفِسُونَ * وَ مِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ». ۸
«ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَـبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقُ بِالْخَيْرَ تِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَ لِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ * جَنَّـتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ * وَ قَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِى أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ». ۹
1.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۷۴ ح ۲۵۲۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۴۶ ح ۷۹۲۸ ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۵۲ ح ۵۷۶۵ وفيه «مسيرة خمسمئة عام» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۵۸ ح ۳۹۲۵۴.
2.تفسير الطبري : ج ۹ الجزء ۱۵ ص ۶۱ ، الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۲۵۶ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۹۴ ح ۳۹۴۰۰ كلاهما عن ابن جرير وابن أبي حاتم وكلّها عن قتادة.
3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۷۶ ح ۲۵۳۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۵۸ ح ۱۱۲۳۶ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۱۳۷ ح ۱۳۹۴ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۵۱ ح ۳۹۲۲۲.
4.سنن ابي داوود : ج ۴ ص ۳۴ ح ۳۹۸۷ ، المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۲۱۷ ح ۱۷۷۸ نحوه وكلاهما عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۶۸ ح ۳۹۲۸۹.
5.مجمع البيان : ج ۶ ص ۶۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۱۵۵.
6.الواقعة : ۱۰ ـ ۴۰.
7.الواقعة : ۸۸ ـ ۹۱.
8.المطفّفين : ۲۲ ـ ۲۸.
9.فاطر : ۳۲ ـ ۳۵.