۹۳۰.الإمام عليّ عليه السلام :قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِسأَلُوا اللّهَ تَعالى لِي الدَّرَجَةَ الوَسِيلَةَ مِن الجَنَّةِ . قِيلَ : يا رَسُولَ اللّهِ ، وَما الدَّرَجَةُ الوَسِيلَةُ مِنَ الجَنَّةِ؟ قالَ : هِي أَعلى دَرَجَةٍ فِي الجَنَّةِ ، لا يَنالُها إِلّا نَبِيٌ ، أَرجُو أَن أَكُونَ أَنا هُوَ . ۱
۹۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بَينَما أَنا أَسِيرُ فِي الجَنَّةِ ، إِذا أَنا بِنَهَرٍ، حافَتاهُ قُبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ، قُلتُ : ما هذا يا جَبرَئِيلُ؟ قالَ : هذا الكَوثَرُ الَّذِي أَعطاكَ رَبُّكَ ، فَإِذا طِينُهُ ـ أَو طِيبُهُ ـ ۲ مِسكٌ أَذفَرُ ۳ . ۴
۹۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ فِي جَنَّةِ عَدنٍ مَنزِلٌ أَشرَفَ وَلا أَفضَلَ وَلا أَقرَبَ إِلى عَرشِ رَبِّي مِن مَنزِلِي ، نَحنُ فِيهِ أَربَعَةَ عَشَرَ إِنسانا، أَنا، وَأَخِي عَلِيٌ وَهُوَ خَيرُهُم وَأَحَبُّهُم إِلَيَ ، وَفاطِمَةُ وَهِيَ سَيِّدَةُ نِساءِ أَهلِ الجَنَّةِ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وَتِسعَةُ أَئِمَّةٍ مِن وُلدِ الحُسَينِ . فَنَحنُ فِيهِ أَربَعَةَ عَشَرَ إِنسانا فِي مَنزِلٍ واحِدٍ ، أَذهَبَ اللّهُ عَنّا الرِّجسَ وَطَهَّرَنا تَطهِيرا ، هُداةً مَهدِيِّينَ . ۵
۹۳۳.سنن الترمذي عن أبي هريرة :قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَلُوا اللّهَ لِي الوَسِيلَةَ ، قالُوا : يا رَسُولَ اللّهِ وَما الوَسِيلَةُ؟ قالَ : أَعلى دَرَجَةٍ فِي الجَنَّةِ ، لا يَنالُها إِلّا رَجُلٌ واحِدٌ ، أَرجُو أَن أَكُونَ أَنَا هُوَ . ۶
1.مسند زيد : ص ۱۵۶ عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ، جامع الأخبار : ص ۱۵۷ ح ۳۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۶۵ ح ۵۲ .
2.الشكّ من هُدبة ، أحد رواة الحديث.
3.الأَذْفَر : أي طَيِّب الريح (النهاية : ج ۲ ص ۱۶۱ «ذفر»).
4.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۴۰۶ ح ۶۲۱۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۸۲ ح ۱۲۹۸۸ وليس فيه «أو طيبه» ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۵۲ ح ۲۶۶ نحوه وكلّها عن أنس وراجع : سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۴۹ ح ۳۳۶۰ و ح ۳۳۵۹.
5.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۸۴۰ ح ۴۲ عن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۲۶۷ ح ۵۳۴ .
6.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۸۶ ح ۳۶۱۲ عن أبي هريرة و ح ۳۶۱۴ عن عبد اللّه بن عمر نحوه ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۹۲ ح ۸۷۷۸ بزيادة «صلّوا عليَ فإنّها زكاة لكم» في صدره و ص ۸۶ ح ۷۶۰۱ كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۷۹ ح ۳۲۲۷.