۹۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَطِيبُ أَهلِ الجَنَّةِ أَنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ . ۱
۹۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :لِكُلِّ شَيءٍ ذِروَةٌ ۲ ، وَذِروَةُ الجَنَّةِ الفِردَوسُ ، وَهِيَ لِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وَعَلَيهِم. ۳
۹۳۶.عنه عليه السلام :إِنَّ لِهذِهِ الأُمَّةِ اِثنَي عَشَرَ إِمامَ هُدًى مِن ذُرِيَّةِ نَبِيِّها ، وَهُم مِنِّي . وَأَمّا مَنزِلُ نَبِيِّنا فِي الجَنَّةِ فَفِي أَفضَلِها وَأَشرَفِها ؛ جَنَّةِ عَدنٍ ، وَأَمّا مَن مَعَهُ فِي مَنزِلِهِ فِيها فَهؤُلاءِ الاثنا عَشَرَ مِن ذُرِّيَّتِهِ ، وَأُمُّهُم وَجَدَّتُهُم وَأُمُّ أُمِّهِم وَذَرارِيُّهُم ؛ لا يَشرَكُهُم فِيها أَحَدٌ. ۴
۹۳۷.الإمام الصادق عليه السلامـ فِي خَبَرِ اليَهُودِيِ الَّذِي سَأَلَ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ عليه السلام عَن بَعضِ المَسائِلِ ـ: قالَ [اليَهُودِيُ] : وَأَينَ يَسكُنُ نَبِيُّكُم مِنَ الجَنَّةِ؟ قالَ [ عليه السلام ] : فِي أَعلاها دَرَجَةً ، وَأَشرَفِها مَكانا ؛ فِي جَنّاتِ عَدنٍ. قالَ : صَدَقتَ وَاللّهِ! إِنَّهُ لَبِخَطِّ هارُونَ وَإِملاءِ مُوسى عليهماالسلام . ۵
۹۳۸.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي جَوابِهِ لِليَهُودِيِ لَمّا سَأَلَهُ عَن مَنزِلِ النَّبِيِ صلى الله عليه و آله أَينَ هُوَ مِنَ الجَنَّةِ؟ ـ: أَمّا مَنزِلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِنَ الجَنَّةِ فِي جَنَّةِ عَدنٍ ، وَهِيَ وَسَطُ الجِنانِ ، وَأَقرَبُها مِن عَرشِ الرَّحمنِ جَلَّ جَلالُهُ ... وَالَّذِينَ يَسكُنُونَ مَعَهُ فِي الجَنَّةِ هؤُلاءِ الأَئِمَّةُ الاِثنا عَشَرَ. ۶
1.جامع الأخبار : ص ۳۴۸ ح ۹۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۴۷ ح ۷۲.
2.ذِرْوَةُ كلّ شيء : أعلاه (النهاية : ج ۲ ص ۱۵۹ «ذرا»).
3.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۲۹۸ ح ۱۱ عن الحارث ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۶۹ ح ۴۱ ؛ كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۶۱ ح ۲۹۳۸۷ نقلاً عن المرهبي و ص ۳۰۹ ح ۲۹۵۴۶ نقلاً عن الجوهري وليس فيهما «وآل محمّد صلى الله عليه و آله ».
4.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۲ ح ۸ ، الغيبة للطوسي : ص ۱۵۳ ح ۱۱۳ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۶۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۹۸ وليس فيه ذيله من «واُمّهم وجدّتهم ...» وكلّها عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۸۱ ح ۸ .
5.كمال الدين : ص ۳۰۱ ح ۸ ، الخصال : ص ۴۷۷ ح ۴۰ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۵۳۹ ح ۱۲۸ كلّها عن صالح بن عقبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۹۵ ح ۱۷۷.
6.كمال الدين : ص ۲۹۶ ح ۳ عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۸۹ ح ۱۶۱ .