673
بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1

2 . ابو ذر غِفارى ۱

۱۰۲۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آسمان ، بر گوينده اى راستگوتر از ابو ذر ، سايه نيفكنده و زمين ، راستگوتر از او را بر پشت خود ، حمل نكرده است . او ، تنها زندگى مى كند و تنها مى ميرد و تنها برانگيخته مى شود و تنها وارد بهشت مى شود.

3 . ابو طالب ۲

۱۰۲۳.إيمان أبى طالب ـ به نقل از عبد الرحمان بن كثير ـ :به امام صادق عليه السلام گفتم : مردم ، مدّعى اند كه ابو طالب در بركه اى از آتش است .
فرمود : «دروغ مى گويند ! جبرئيل ، چنين چيزى را بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل نكرده است» .
گفتم : پس چه نازل كرده است؟
فرمود : «جبرئيل در يكى از نازل شدن هايش بر پيامبر صلى الله عليه و آله ، گفت : اى محمّد ! پروردگارت به تو سلام مى رساند و مى فرمايد : اصحاب كهف ، ايمان را نهان مى داشتند و به ظاهر ، شرك مى ورزيدند . پس خداوند به آنان دو بار مزد داد . ابو طالب نيز در باطن ، مؤمن بود و به ظاهر ، مشرك ، و خداوند به او هم دو بار مزد داد . او از دنيا نرفت تا آن كه از جانب خداى متعال برايش بشارت بهشت آمد».
سپس فرمود : «چگونه اين ملعون ها در باره او چنين مى گويند ، حال آن كه در شب وفات ابو طالب ، جبرئيل نازل شد و گفت : محمّد ! از مكّه برو ؛ زيرا بعد از ابو طالب ، ديگر در اين جا ياورى ندارى ؟!» .

1.جُندَب بن جُناده ـ كه به كنيه اش «ابو ذر» مشهور است ـ ، يكى از صحابه بزرگ و پيش گامان در ايمان بود . از باديه به مكّه آمد و پيش از اسلام هم يكتاپرست بود ، و همچنان كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود ، در راستگويى و صراحت لهجه ، مانند نداشت . مدافع سرسختِ ولايت امام على عليه السلام و يكى از سه نفرى بود كه هرگز از امام على عليه السلام دست برنداشتند. فريادهاى او در برابر ستم ، همه جا طنين افكن شد و در تاريخ ، مشهور است . معاويه نتوانست وجود او را در شام ، تحمّل كند و به فرمان عثمان ، او را به مدينه باز گرداندند ؛ امّا موضع او در برابر خليفه تغيير نكرد و تطميع و تهديد در او كارگر نيفتاد . از اين رو ، خليفه او را به ربذه تبعيد كرد و در همان جا به سال ۳۲ ق ، از دنيا رفت .

2.نام او ، عبد مناف است و برخى « عِمران » و عدّه اى « شيبه » گفته اند . القاب او ، «شيخ الأبطح» و «سيّد البطحاء ( رئيس مكّه )» است . او فرزند عبد المطّلب بن هاشم و عموى بزرگوار پيامبر خدا و پدر بزرگوار امام على عليه السلام است كه در سال ۵۳۵ ميلادى ، ۳۵ سال پيش از تولّد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در شهر مكّه به دنيا آمد . وى پس از وفات عبد المطّلب ، كفالت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را به عهده گرفت و نهايت تلاش را براى حفاظت ايشان انجام داد . بر آيين پاك ابراهيم عليه السلام بود و با درخشش نبوّت پيامبر صلى الله عليه و آله ، به ايشان و محتواى رسالت ايشان ايمان آورد . او يك سال پيش از هجرت ، وفات يافت و پيامبر صلى الله عليه و آله در تشييع او شركت نمود و در قبرستان حجون ، دفن شد .


بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1
672

2 . أَبُو ذَرٍّ الغِفارِيُّ ۱

۱۰۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أَظَلَّتِ الخَضراءُ وَلا أَقَلَّتِ الغَبراءُ ۲ عَلى ذِي لَهجَةٍ أَصدَقَ مِن أَبِي ذَرٍّ ، يَعِيشُ وَحدَهُ ، وَيَمُوتُ وَحدَهُ ، وَيُبعَثُ وَحدَهُ ، وَيَدخُلُ الجَنَّةَ وَحدَهُ . ۳

3 . أَبُو طالبٍ ۴

۱۰۲۳.إيمان أبي طالب عن عبد الرحمن بن كثير :قُلتُ لِأَبِي عَبدِ اللّهِ عليه السلام إِنَّ النَّاسَ يَزعُمُونَ أَنَّ أَبا طالِبٍ فِي ضَحضاحٍ ۵ مِن نارٍ! فَقالَ : كَذَبُوا ، ما بِهذا نَزَلَ جَبرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ؛
قُلتُ : وَ بِما نَزَلَ ؟ قالَ : أَتى جَبرَئِيلُ فِي بَعضِ ما كانَ عَلَيهِ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إِنَّ رَبَّكَ يُقرِؤُكَ السَّلامَ وَ يَقُولُ لَكَ : إِنَّ أَصحابَ الكَهفِ أَسَرُّوا الإِيمانَ وَأَظهَرُوا الشِّركَ ، فَآتاهُمُ اللّهُ أَجرَهُم مَرَّتَينِ ، وَإِنَّ أبا طالِبٍ أَسَرَّ الإِيمانَ وَأَظهَرَ الشِّركَ ، فَآتاهُ اللّهُ أَجرَهُ مَرَّتَينِ ، وَ ما خَرَجَ مِن الدُّنيا حَتّى أَتَتهُ البِشارَةُ مِنَ اللّهِ تَعالى بِالجَنَّةِ .
ثُمَّ قالَ عليه السلام : كَيفَ يَصِفُونَهُ بِهذا المَلاعِينُ وَقَد نَزَلَ جَبرَئِيلُ لَيلَةَ ماتَ أَبُو طالِبٍ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، اُخرُج مِن مَكَّةَ فَمالَكَ بِها ناصِرٌ بَعدَ أَبِي طالِبٍ . ۶

1.هُوَ جُندَبُ بنُ جُنادَةَ وَهُوَ مَشهُورٌ بِكُنيَتِهِ ، أَحَدُ أَجِلّاءِ الصَّحابَةِ وَالسّابِقِينَ إِلَى الإِيمانِ ، جاءَ إِلى مَكَّةَ قادِما مِن البادِيَةِ ، وَكانَ مُوحِّدا قَبلَ الإِسلامِ ، وَكانَ فَرِيدا فَذّا فِي صِدقِهِ وَصراحَةِ لَهجَتِهِ كما قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، كانَ شَدِيدَ الذَّبِّ عَن مَوقِعِ الوَلايَةِ العَلَوِيَّةِ ، وَهُو أَحَدُ الثَّلاثَةِ الَّذِينَ لَم يُفارِقُوا عَلِيّا قَطُّ . وَصَرَخاتُهُ بِوَجهِ الظُّلمِ مَلَأَتِ الآفاقَ وَاشتَهَرَت فِي التّارِيخِ ، وَلَم يُطِقهُ مُعاوِيةُ فِي الشّامِ فَرُدَّ إِلَى المَدِينَةِ بِأَمرٍ مِن عُثمانَ ، وَلكِن لَم يَتَغَيَّر مَوقِفُ أَبِي ذَرٍّ مِن الخَلِيفَةِ ، وَلَم يُجدِ التَّرغِيبُ وَالتَّرهِيبُ مَعَهُ ، وَأَبعَدَهُ الخَلِيفَةُ ، إِلَى الرَّبَذَةِ حَتّى ماتَ سَنَةَ ۳۲ ه (راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج ۱۲ ص ۲۱ ـ ۲۴ و سير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۴۶ الرقم ۱۰ و الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۲۲۲ و أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۱۶۶ والكافي : ج ۸ ص ۲۰۶ ح ۲۵۱ و رجال الكشّي : ج ۱ ص ۹۸ ح ۴۸) .

2.الغَبْراءُ : الأرضُ ، والخضراءُ : السماءُ ؛ لِلَونِهما (النهاية : ج ۳ ص ۳۳۷ «غبر») .

3.رجال الكشيّ : ج ۱ ص ۹۸ ح ۴۸ ، روضة الواعظين : ص ۳۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۳۹۸ ح ۴ .

4.اِسمُهُ «عَبدُمَنافٍ» و قالَ بَعضٌ : إنَّ اِسمَهُ «عِمرانُ» وقيلَ ، : «شَيبَةُ» . ولَقَبُهُ «شَيخُ الأَبطَحِ» و «سَيِّدُ البَطحَاءِ» و«رئيسُ مَكَّةَ» . وهُوَ ابنُ عَبدِ المُطَلِّبِ بنِ هاشمٍ ، و عَمُّ النَّبِيِ صلى الله عليه و آله ووالِدُ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍ عليه السلام . وُلِدَ في مَكَّةُ المُكَرَّمَةِ سَنَةُ ۵۳۵ مِيلادِيَّةَ ، وقَبلَ ۳۵ عامَا مِن وِلادَةِ النَّبِيِّ الأعظَمِ صلى الله عليه و آله . كَفِلَ النَّبِيَ صلى الله عليه و آله بَعدَ رَحيلِ أبيهِ عَبدِ المُطَلِّبِ ، وبَذَلَ في رعايَتِهِ والحِفاظِ عَلَيهِ الغالي والنَّفيس . كانَ عَلى دينِ إبراهيمَ الخَليلِ عليه السلام ، فَلَمّا بَزغَتِ شَمسُ النُّبُوَّةِ في نَبِيِّنا الأعظَمِ صلى الله عليه و آله آمَنَ بِرِسالَتِهِ المَيمُونَةِ . وقَضى نَحبَهُ قَبلَ الهِجرَةِ بِسَنَةٍ واحِدَةٍ ، فَشَيَّعَهُ النَّبِيٌ صلى الله عليه و آله ، ودُفِنَ في مَقبَرَةِ الحَجُّون (راجع : أبو طالب تجلي إيمان «بالفارسية»» : ص ۱ و ۲ و ۱۵ و ۱۶ ، وكتاب : إيمان أبي طالب ، وكتاب : أبو طالب مؤمن قريش) .

5.الضَّحْضَاح في الأصل : ما رَقّ من الماء على وجه الأرض ما يبلغ الكعبين ، فاستعاره للنار (النهاية : ج ۳ ص ۷۵ «ضحضح») .

6.إيمان أبي طالب : ص ۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۱۱۱ ح ۴۳ و راجع : الكافي : ج ۱ ص ۴۴۸ ح ۲۸ و معاني الأخبار : ص ۲۸۵ ح ۱ والأمالي للصدوق : ص ۷۱۲ ح ۹۸۱ .

  • نام منبع :
    بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1
تعداد بازدید : 52522
صفحه از 798
پرینت  ارسال به