687
بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1

10 . سلمان فارسى ۱

۱۰۳۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهشت به سه كس ، مشتاق است : على و عمّار و سلمان.

۱۰۳۷.امام على عليه السلام :به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله گفتم : اى پيامبر خدا ! شما فرمودى : بهشت به سه كس ، مشتاق است . اين سه كس كيان اند؟
فرمود : «تو يكى از آنان و اوّلينِ آنانى . و سلمان فارسى ؛ چرا كه او كم تكبّر است . او با تو يك دل است . پس او را براى خويش برگزين . و عمّار بن ياسر كه در صحنه هاى بسيارى ، تو را همراهى مى كند و هيچ كارزارى نيست ، مگر اين كه در آن با تو خواهد بود . خيرش بسيار و نورش تابان و پاداشش بزرگ است» .

۱۰۳۸.امام حسين عليه السلام :جبرئيل نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت : ... اى محمّد! بهشت به سه تن از ياران تو ، مشتاق است ... .
على عليه السلام فرمود : ... آنان كيان اند ، اى پيامبر خدا؟
فرمود : «تو يكى از آنان هستى ـ اى على ـ و عمّار بن ياسر كه به زودى در جنگ هايى ، تو را همراهى خواهد كرد كه ارزش آنها آشكار و خيرشان بسيار است ، و سلمان كه از ما خاندان است و با تو يك دل است . او را براى خودت برگزين» .

1.ابو عبد اللّه ، سلمان فارسى ، يا سلمان محمّدى ، ايرانى بود . در رامهرمز ( شهرى مشهور در ناحيه خوزستان ) به دنيا آمد ؛ امّا اصالتا اصفهانى بود . او از صحابه جليل القدر پيامبر صلى الله عليه و آله بود . زمانى كه پيامبر خدا به مدينه آمد ، به خدمت ايشان رسيد و اسلام آورد . او در جنگ خندق شركت داشت و مسلمانان را با ارائه فنون جنگ ، يارى رساند . همو بود كه پيشنهاد حفر خندق را داد . سلمان در نهايت زهد مى زيست و از شيفتگان امام على و اهل بيت عليهم السلام بود . عمر ، او را بر مداين گماشت و نزديك به دويست و پنجاه سال زندگى كرد و در روزگار حكومت عمر يا عثمان ، در مداين در گذشت .


بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1
686

10 . سَلمانُ الفارسيُّ ۱

۱۰۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ الجَنَّةَ لَتَشتاقُ إِلى ثَلاثَةٍ : عَلِيٍّ وَعَمّارٍ وَسَلمانَ . ۲

۱۰۳۷.الإمام عليّ عليه السلامـ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: يا رَسُولَ اللّهِ إِنَّكَ قُلتَ : إِنَّ الجَنَّةَ لَتَشتاقُ إِلى ثَلاثَةٍ ، فَمَن هؤُلاءِ الثَّلاثَةُ ؟
قالَ : أَنتَ مِنهُم وَأَنتَ أَوَّلُهُم . وَسَلمانُ الفارِسِيُّ فَإِنَّهُ قَلِيلُ الكِبْرِ ، وَ هُو لَكَ ناصِحٌ فَاتَّخِذهُ لِنَفسِكَ . وَعَمّارُ بنُ ياسِرٍ شَهِدَ مَعَكَ مَشاهِدَ غَيرَ واحِدَةٍ ، لَيسَ مِنها إِلّا وَهُوَ فِيها ، كَثِيرٌ خَيرُهُ ، ضَوِيٌّ نُورُهُ ، عَظِيمٌ أَجرُهُ . ۳

۱۰۳۸.الإمام الحسين عليه السلام :أَتى جَبرَئِيلُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : . . . يا مُحَمَّدُ إِنَّ الجَنَّةَ لَتَشتاقُ إِلَى ثَلاثَةٍ مِن أَصحابِكَ . . . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : . . . فَمَن هُم يا نَبِيَّ اللّهِ ؟ قالَ : أَنتَ مِنهُم يا عَلِيُّ ، وَعَمّارُ بنُ ياسِرٍ وَ سَيَشهَدُ مَعَكَ مَشاهِدَ بَيِّنٌ فَضلُها عَظِيمٌ خَيرُها ، وَسَلمانُ وَهُوَ مِنّا أَهلَ البَيتِ وَهُوَ ناصِحٌ فَاتَّخِذهُ لِنَفسِكَ . ۴

1.سَلمانُ الفارِسيُّ أَبُو عَبدِ اللّه ِ ، هُوَ سَلمانُ المُحَمَّدِيُّ مِن سُلالَةٍ فارسِيَّةٍ ، مَولِدُهُ رامهُرمُز (رامهُرمُز : مدينة مشهورة بنواحي خوزستان ـ في ايران ـ معجم البلدان : ج ۳ ص ۱۷) . وَأَصلُهُ مِن أَصبَهانَ ، صَحابِيٌّ جَلِيلٌ ، عِندَما دَخَلَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله المَدِينَةَ حَضَرَ عِندَهُ وَأَسلَمَ ، وَشَهِدَ الخَندَقَ ، وَأَعانَ المُؤمِنِينَ بِفُنُونِ القِتالِ ، وَاقتَرَحَ حَفرَ الخَندَقِ ، كانَ يَعِيشُ فِي غايَةِ الزُّهدِ ، وَكانَ مِن عُشّاقِ عَلِيٍّ وَآلِ البَيتِ عليهم السلام . وَلّاهُ عُمَرُ عَلَى المَدائِنِ ، وَعاشَ قُرابَةَ مِائَتَينِ وَخَمسِينَ سَنَةً ، وَتُوُفِّيَ بِالمَدائِنِ أَيّامَ حُكُومَةِ عُمَرَ أَو عُثمانَ (راجع : الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۷۵ و تاريخ دمشق : ج ۲۱ ص ۳۷۳ الرقم ۲۵۹۹ والمستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۹۱ الرقم ۶۵۳۹ إلى ۶۵۴۶ ورجال الكشيّ : ج ۱ ص ۲۶ الرقم ۱۲ إلى ۴۷ و سير أعلام النبلاء : ج ۱ ص ۵۰۵ الرقم ۹۱ و موسوعة الإمام عليّ عليه السلام : ج ۱۲ ص ۱۴۳) .

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۷ ح ۳۷۹۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۴۸ ح ۴۶۶۶ ، مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۱۸۶ ح ۲۷۷۲ كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۶۳۹ ح ۳۳۱۱۲ ؛ وقعة صفّين : ص ۳۲۳ عن الحسن ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۴۶۵ ح ۸۱۶ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۲۵ ح ۳۸۰ .

3.رجال الكشيّ : ج ۱ ص ۱۳۷ ح ۵۸ عن بريدة الأسلمي ، روضة الواعظين : ص ۳۱۴ .

4.مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۷۷ ح ۶۷۳۹ ، تاريخ دمشق : ج ۲۱ ص ۴۱۲ ح ۴۸۳۹ كلاهما عن سعد الاسكاف عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۷۵۴ ح ۳۳۶۷۱ ؛ المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۴۸۲ ح ۳۸۹ عن أنس نحوه .

  • نام منبع :
    بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1
تعداد بازدید : 52633
صفحه از 798
پرینت  ارسال به