۱۰۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـاَلجَنَّةُ تَشتاقُ إِلَيكَ وَإِلى عَمّارٍ وَإِلى سَلمانَ وَأَبِي ذَرٍّ وَالمِقدادِ . ۱
۱۰۴۰.الاختصاص عن عيسى بن حمزة :قُلتُ لِأَبِي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : اَلحَدِيثُ الَّذِي جاءَ فِي الأَربَعَةِ ؟ قالَ : وَما هُوَ ؟ قُلتُ : اَلأَربَعَةُ الَّتِي اشتاقَت إِلَيهِمُ الجَنَّةُ . قالَ : نَعَم ، مِنهُم سَلمانُ وَأَبُوذَرٍّ وَالمِقدادُ وَعَمّارٌ . قُلتُ : فَأَيُّهُم أَفضَلُ ؟ قالَ : سَلمانُ .
ثُمَّ أَطرَقَ ، ثُمَّ قالَ : عَلِمَ سَلمانُ عِلما لَو عَلِمَهُ أَبُوذَرٍّ كَفَرَ . ۲
11 . عَبدُ اللّهِ بنُ رَوَاحَةَ ۳
۱۰۴۱.السيرة النبويَّة لابن هشام عن ابن إسحاق :ـ فِيما بَلَغَنِي ـلَمّا أُصِيبَ القَومُ قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَخَذَ الرّايَةَ زَيدُ بنُ حارِثَةَ فَقاتَلَ بِها حَتّى قُتِلَ شَهِيدا ، ثُمَّ أَخَذَها جَعفَرٌ فَقاتَلَ بِها حَتّى قُتِلَ شَهِيدا ، ثُمَّ صَمَتَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى تَغَيَّرَت وُجُوهُ الأَنصارِ وَظَنُّوا أَنَّهُ قَد كانَ فِي عَبدِ اللّهِ بنِ رَواحَةَ بَعضُ ما يَكرَهُونَ ، ثُمَّ قالَ : ثُمَّ أَخَذَها عَبدُ اللّهِ بنُ رَواحَةَ فَقاتَلَ حَتّى قُتِلَ شَهِيدا ، ثُمَّ قالَ : لَقَد رُفِعُوا إِلَيَّ فِي الجَنَّةِ فِيما يَرَى النّائِمُ عَلَى سُرُرٍ مِن ذَهَبٍ ، فَرَأَيتُ فِي سَرِيرِ عَبدِ اللّهِ بنِ رَواحَةَ ازْوِرارا عَن سَريرَيْ صاحِبَيهِ ، فَقُلتُ : عَمَّ هذا؟ فَقِيلَ لي : مَضَيا وَتَرَدَّدَ عَبدُ اللّهِ بَعضَ التَّرَدُّدِ ثُمَّ مَضى . ۴
1.الخصال : ص ۳۰۳ ح ۸۰ ، عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۶۷ ح ۳۰۶ كلاهما عن عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن العبّاس الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص ۳۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۳۲۵ ح ۲۲ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۰ ص ۱۰۴ عن أنس .
2.الاختصاص : ص ۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۳۴۶ ح ۶۰ .
3.هُو عَبدُ اللّه ِ بنُ رَواحَةَ بنِ امرِىِ?القَيسِ الأَنصارِيّ ، وَأُمُّهُ كَبشةُ بِنتُ واقِدِ بنِ عَمرٍو ، وَكانَ يُكَنّى أَبا مُحَمَّدٍ وَيُقالُ أَبا رَواحَةَ ، أَحَدُ أَجِلاّءِ الصَّحابَةِ ، وَمِن شُعَراءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله شَهِدَ غَزَواتِ النَّبِيِّ ، وَاستُشهِدَ يَومَ مُؤتَةَ سَنَةَ سَبعٍ (راجع : تاريخ دمشق : ج ۲۸ ص ۸۰ الرقم ۲۲۹۳) .
4.السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۴ ص ۲۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ ص ۴۸۶ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۲۳۸ الرقم ۲۹۴۳ نحوه و ج ۱ ص ۵۴۳ الرقم ۷۵۹ ، تاريخ دمشق : ج ۲۸ ص ۱۲۰ ح ۵۸۸۷ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۳۸۶ ح ۲۹۹۱۶ .