693
بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1

13 . مقداد بن اسود ۱

۱۰۴۵.امام على عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «بهشت به تو و به عمّار و به سلمان و ابو ذر و مقداد ، مشتاق است» .

۱۰۴۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهشت به چهار تن ، مشتاق است : على بن ابى طالب ، عمّار بن ياسر ، سلمان فارسى و مقداد بن اسود .

14 . يزيد بن نُوَيره ۲

۱۰۴۷.رجال الطوسى :يزيد بن نويره ، در جنگ نهروان كشته شد . او همان كسى است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به وى فرمود : «هر كس از اين پُشته بگذرد ، بهشتى است» .
او به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله گفت : پس ميان من و بهشت ، جز اين پشته نيست ؟
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود : «بله» .
او شمشير زد تا از آن پشته گذشت. آن گاه پسرعمويش گفت : من نيز اگر بگذرم ، آيا همچون پسرعمويم به بهشت مى روم ؟
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «بله» . او نيز رفت تا از پشته گذشت . سپس آن دو آمدند و در باره كسانى كه كشته بودند ، با يكديگر ستيزه مى كردند.
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به آن دو فرمود : «دل خوش داريد ، كه هر دوى شما سزاوار بهشتيد» .

1.مقداد بن عمرو بن ثعلبه بَهراوى كِندى معروف به مقداد بن اسود ، از پهلوانان صحابه بود و در همه جنگ هاى اسلام شركت داشت . او يكى از اركان چهارگانه و از ياران خاصّ امام على عليه السلام بود و با حكومت عثمان مخالفت ورزيد . وى در سال ۳۲ ق ، در هفتاد سالگى ، از دنيا رفت .

2.يزيد بن نويرة بن حارث بن عَدىّ انصارى ، در جنگ اُحُد شركت داشت . او در جنگ نهروان نيز جنگيد و نخستين كس از ياران امام على عليه السلام بود كه در اين جنگ ، به شهادت رسيد .


بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1
692

13 . المِقدادُ بنُ الأَسوَدِ ۱

۱۰۴۵.الإمام عليّ عليه السلام :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اَلجَنَّةُ تَشتاقُ إِلَيكَ ، وَإِلَى عَمّارٍ ، وَ(إِلى) سَلمانَ وَأَبِي ذَرٍّ وَالمِقدادِ . ۲

۱۰۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ الجَنَّةَ تَشتاقُ إِلى أَربَعَةٍ : عَلِيِّ بنِ أَبِي طالِبٍ وَعَمّارِ بنِ ياسِرٍ ، وَسَلمانَ الفارِسيِّ ، وَالمِقدادِ بنِ الأَسوَدِ . ۳

14 . يَزيدُ بنُ نُوَيرَةَ ۴

۱۰۴۷.رجال الطوسي :يَزِيدُ بنُ نُوَيرَةَ ، قُتِلَ يَومَ النَّهرَوانِ ، وَهُوَ الَّذِي قالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن جاوَزَ هذا التَّلَّ فَلَهُ الجَنَّةُ . فَقالَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما بَينِي وَ بَينَ الجَنَّةِ إِلَا التَّلُّ؟
فَقالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : نَعَم ، فَضَرَبَ بِسَيفِهِ حَتّى جاوَزَهُ .
ثُمَّ قالَ ابنُ عَمٍّ لَهُ : إِن أَنا جاوَزتُ فَلِي مِثلُ ما لِابنِ عَمِّي؟
فَقالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : نَعَم ؛ فَمَضى حَتّى جاوَزَهُ ، ثُمَّ أَقبَلا يَختَصِمانِ فِي قَتِيلٍ قَتَلاهُ .
فَقالَ لَهُما رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَبشِرا فَكِلا كُما قَدِ استَوجَبا الجَنَّةَ . ۵

1.هُو المِقدادُ بنُ عَمرِو بنِ ثَعلَبَةَ البَهراوِيُّ الكِندِيُّ ، المَعرُوفُ بِالمِقدادِ بنِ الأَسوَدِ ، كانَ مِن أَبطالِ الصَّحابَةِ ، شَهِدَ المَشاهِدَ كُلَّها ، وَهُوَ أَحَدُ الأَركانِ الأَربَعَةِ وَ كانَ مِنَ الأَصحابِ الخاصِّينَ للإمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَخالَفَ حُكُومةَ عُثمانَ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ۳۲ ه وَهُو فِي السَّبعِينَ مِن عُمُرِهِ (راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج ۱۲ ص ۳۱۱ إلى ۳۱۴ و الإصابة : ج ۶ ص ۱۵۹ الرقم ۸۲۰۱ و حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۷۲ الرقم ۲۸ و الخصال : ص ۴۶۳ ح ۴ و الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۲۲۳ و الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۱۶۳) .

2.الخصال : ص ۳۰۳ ح ۸۰ ، عيون أخبار الرضا : ج ۲ ، ص ۶۷ ح ۳۰۶ كلاهما عن عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن العباس الرازى عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص ۳۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۳۲۵ ح ۲۲ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۰ ص ۱۰۴ عن أنس .

3.المعجم الكبير : ج ۶ ص ۲۱۵ ح ۶۰۴۵ ، تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۷۵ الرقم ۳ ، تاريخ دمشق : ج ۶۰ ص ۱۷۶ ح ۱۲۴۲۸ كلّها عن أنس ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۷ ص ۲۹۶ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۷۵۴ ح ۳۳۶۷۳ .

4.هُو يَزِيدُ بنُ نُوَيرَةَ بنِ الحارِثِ بنِ عَدِيٍّ الأَنصارِيُّ ، شَهِدَ أُحُدا وَقاتَلَ يَومَ النَّهرَوانِ ، وَكانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ قُتِلَ مِن أَصحابِ عَلِيٍّ يَومَ النَّهرَوانِ (راجع : الإصابة : ج ۶ ص ۵۳۰ الرقم ۹۳۴۱ وموسوعة حياة الصحابة : ج ۷ ص ۳۸۷۰ الرقم ۸۲۹۴)

5.رجال الطوسي : ص ۸۵ الرقم ۸۵۹ ، خلاصة الأقوال : ص ۲۹۵ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۲۰۴ الرقم ۴۴ ، الإصابة : ج ۶ ص ۵۳۱ الرقم ۹۳۴۱ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1
تعداد بازدید : 52733
صفحه از 798
پرینت  ارسال به