699
بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1

5 . محمّد بن ابى بكر ۱

۱۰۵۲.امام على عليه السلام ـ در نامه اش به مردم مصر و محمّد بن ابى بكر ـ :اى اهل مصر ! به محمّد ، اميرتان ، خوب كمك كنيد و در فرمانبرى از او ثابت قدم باشيد تا بر حوض پيامبرتان وارد شويد .

6 . ميثم تمّار ۲

۱۰۵۳.رجال الكشّى ـ به نقل از ميثم نهروانى ـ :امير مؤمنان عليه السلام مرا صدا زد و فرمود : «اى ميثم! چه خواهى كرد ، آن گاه كه دَعىّ ۳ بنى اميّه ، فرزند دَعىّ آنها ، عبيد اللّه بن زياد ، از تو بخواهد كه از من بيزارى بجويى؟» .
گفت[م] : اى امير مؤمنان ! به خدا سوگند كه از تو بيزارى نخواهم جست .
فرمود : «در اين صورت ، به خدا سوگند كه تو را مى كشد و به دار مى آويزد !» .
گفتم : شكيبايى مى كنم ؛ چرا كه اين ، در راه خدا ناچيز است .
فرمود : «در اين صورت ، تو با من ، در درجه من ، خواهى بود» .

1.محمّد بن عبد اللّه بن عثمان يا همان محمّد بن ابى بكر بن ابى قُحافه ، مادرش اسماء بنت عميس است . پس از مرگ ابو بكر ، امام على امير مؤمنان عليه السلام با اسماء ازدواج كرد و اسماء همراه با فرزندانش از جمله محمّد ، به خانه امام عليه السلام منتقل شد . از اين رو ، محمّد در دامن امام عليه السلام پرورش يافت و معرفت اهل بيت عليهم السلام با جان او در آميخت . محمّد در زمان حكومت عثمان در مصر بود و پس از آن كه امام على عليه السلام به خلافت رسيد ، جانب ايشان را گرفت و در جنگ جمل ، فرمانده پياده نظام بود . در سال ۳۶ ق ، از جانب امام عليه السلام به حكومت مصر گماشته شد و پس از آن كه ياران امام عليه السلام از يارى او دست كشيدند ، معاويه با سوء استفاده از اين فرصت ، وى را ناجوان مردانه به شهادت رساند و توانست مصر را تحت قدرت خود در آورد .

2.ابو سالم ، ميثم بن يحيى تمّار اسدى ، از بزرگان اصحاب امير مؤمنان عليه السلام بود . او غلام يك زن بود كه امام على عليه السلام وى را خريد و آزاد نمود . ميثم به مرتبه بلندى از دانش ، دست يافت . در راه حق ، استوار و در دفاع از ولايت ، ثابت قدم بود . وى چند روز پيش از شهادت امام حسين عليه السلام ، به دست عبيد اللّه بن زياد ، كشته شد .

3.دَعى : بى اصل و نَسَب ، آن كه نسبتش به پدرش قطعى نيست .


بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1
698

5 . مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكرٍ ۱

۱۰۵۲.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي كِتابِهِ إِلى أَهلِ مِصرَ وَمَحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكرٍ ـ: أَحسِنُوا ـ أَهلَ مِصرَ ـ مُؤازَرَةَ مُحَمَّدٍ أَمِيرِكُم ، وَاثبُتُوا عَلى طاعَتِهِ ، تَرِدُوا حَوضَ نَبِيِّكُم . ۲

6 . مَيثَمٌ التَّمّارُ ۳

۱۰۵۳.رجال الكشي عن ميثم النهرواني :دَعانِي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عليه السلام وَقال : كَيفَ أَنتَ يا مَيثمُ إِذا دَعاكَ دَعِيُّ بَنِي أُمَيَّةَ ابنُ دَعِيِّها عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ إِلَى البَراءَةِ مِنِّي ؟ فَقالَ : يا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ، أَنا وَاللّهِ لا أَبرَأُ مِنكَ ، قالَ : إِذا وَاللّهِ يَقتُلُكَ وَيَصلِبُكَ ، قُلتُ : أَصبِرُ فَذاكَ فِي اللّهِ قَلِيلٌ ، فَقالَ : يا مَيثمُ ، إِذا تَكُونَ مَعِي فِي دَرَجَتِي . ۴

1.هُوَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه ِ بنِ عُثمانَ وَهُو مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكرِ بنِ أَبِي قُحافَةَ ، وَأُمُّهُ أَسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ ، تَزَوَّجَها الإِمامُ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ بَعدَ مَوتِ أَبِي بَكرٍ ، فَانتَقَلَت إِلَى بَيتِهِ مَعَ أَولادِها وَفِيهِم مُحَمَّدٌ ، وَنَشَأَ فِي حِجرِ الإِمامِ وَامتَزَجَت رُوحُهُ بِمَعرِفَةِ أَهلِ البَيتِ عليهم السلام . كانَ مُحمَّدٌ فِي مِصرَ أَيامَ حُكُومَةِ عُثمانَ ، وَكانَ إِلى جانِبِ الإِمامِ بَعدَ تَصَدِّيهِ لِلخِلافَةِ ، وَكانَ عَلى الرَّجّالَةِ فِي حَربِ الجَمَلِ . وَوَلاّهُ الإِمامُ عَلَى مِصرَ سَنَةَ ۳۶ ه ، وَلَمّا تَخاذَلَ أَصحابُ الإِمامِ عَن نُصرَتِهِ اغتَنَمَ مُعاوِيَةُ هذِهِ الفُرصَةَ وَاغتالَهُ ، وَاستَطاعَ أَن يُسَخِّرَ مِصرَ تَحتَ قُدرَتِهِ (راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج ۷ ص ۴۸۲) .

2.الأمالي للمفيد : ص ۲۶۹ ح ۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۳۱ ح ۳۱ كلاهما عن أبي إسحاق الهمداني ، الغارات : ج ۱ ص ۲۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۰ ص ۳۹۱ ح ۱۱ .

3.هُو مَيثَمُ بنُ يَحيَى التَّمّارُ الأَسَدِيُّ أَبُو سالِمٍ ، مِن أَجِلّاءِ أَصحابِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ عليه السلام ، كانَ عَبدا لِامرَأَةٍ فَاشتَراهُ عَلِيٌّ عليه السلام وَأَعتَقَهُ ، نالَ مَنزِلَةً رَفِيعَةً مِنَ العِلمِ ، كانَ راسِخا عَلى طَرِيقِ الحَقِّ وَثابِتا فِي الدِّفاعِ عَنِ الوَلايَةِ ، قَتَلَهُ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ قَبلَ استِشهادِ الإِمامِ الحُسَينِ بِأَيّامٍ (راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج ۷ ص ۵۰۶) .

4.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۹۵ ح ۱۳۹ ، رجال ابن داوود : ص ۳۵۶ الرقم ۱۶۹۳ ، خصائص الأئمة عليهم السلام : ص ۵۴ وليس فيه من «فقال : يا أمير المؤمنين» إلى «ويصلبك» ، الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۲۲۹ ح ۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۱۳۰ ح ۱۳ .

  • نام منبع :
    بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1
تعداد بازدید : 52736
صفحه از 798
پرینت  ارسال به