711
بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1

17 / 5

شمارى از ياران امام باقر عليه السلام

1 . ابو بصير مرادى ۱

۱۰۶۴.امام صادق عليه السلام :من كسى را نمى شناسم كه نام و ياد ما را و احاديث پدرم را زنده نگه داشته باشد ، مگر زُراره و ابو بصير مُرادى و محمّد بن مسلم و بُرَيد بن معاويه . اگر اينها نبودند ، هيچ كس حكم درستى را استنباط نمى كرد . اينان ، نگهبانان دين و امينان پدر من بر حلال و حرام خدا هستند و پيشى گيرندگان به سوى ما در دنيا و آخرت اند .

1.در كتب رجال ، عنوان «أبو بصير» براى چهار نفر آمده كه دو نفر آنها از همه معروف تر اند : ابو بصير يحيى بن قاسم مكفوف و ابو بصير ليث بن يحيى بخترى مرادي ، كه هر دو از اصحاب امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام هستند و از بزرگان ، به شمار مى روند . در مورد اين كه «ابو بصير» به طور مطلق ، بر كدام يك از اين دو ، دلالت دارد ، سخن بسيار گفته اند و بعضى گفته اند كه بحث در اين باره ثمره اى ندارد ؛ چون هر دو ثقه و وجيه اند . در مورد يحيى بن قاسم تصريح شده است كه : «وُلد مكفوفاً (نابينا زاده شد)» و در مورد اين كه ليث مرادى ، مكفوف (نابينا) باشد ، هيچ شاهدى نداريم و در معجم رجال الحديث به اين مطلب ، تصريح شده است. اين دو ، به بهشت ، بشارت داده شده اند . ما براى هر يك ، عنوان جداگانه آورده ايم.


بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1
710

17 / 5

عِدَّةٌ مِن أَصحابِ الإِمامِ الباقِرِ عليه السلام

1 . أَبُو بَصِيرٍ المُراديُ ۱

۱۰۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :ما أَجِدُ أَحَدا أَحيا ذِكرَنا وَأَحادِيثَ أَبِي عليه السلام إِلّا زُرارَةُ ، وَأَبُو بَصِيرٍ المُرادِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُسلِمٍ ، وَبُرَيدُ بنُ مُعاوِيَةَ وَلَولا هؤُلاءِ ما كانَ أَحَدٌيَستَنبِطُ هُدًى ، هؤُلاءِ حُفّاظُ الدِّينِ ، وَأُمَناءُ أبِي عليه السلام عَلى حَلالِ اللّهِ وَحَرامِهِ ، وَهُمُ السّابِقُونَ إِلَينا فِي الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ . ۲

1.يُطلَقُ عِنوانُ «أبي بَصِيرٍ» في كُتُبِ الرِّجالِ عَلى أربَعَةٍ ، اثنانِ مِنهُما مَعرُوفانِ أكثَرَ مِن غَيرِهِما وهُما : ۱ ـ أبو بَصيرٍ يَحيَى بنُ القاسِمِ المَكفُوفُ ۲ ـ أبو بَصيرٍ لَيثُ بنُ يَحيَى البختَرىُّ المُرادِيُّ كِلاهُما مِن أصحاب الإمام الباقِرِ والإمامِ الصّادِقِ عليهماالسلام ، وكِلاهُما مِنَ الأجِلّاء ، وفي شَأنِ المُرادِ مِن أبي بَصيرٍ عِندَ الإطلاقِ وأنَّهُ أَيُّهُما ، كَلامٌ كَثيرٌ ، وقالَ بَعضٌ : إنَّهُ لا فائِدَةَ مِن مَعرِفَتِهِ وتَعيينِهِ لأنَّ الرَّجُلَينِ مِنَ الثِّقاتِ والأجِلّاء . وصَرَّحَتِ المَصادِرُ بِأنَّ يَحيَى بنَ القاسِمِ وُلِدَ مَكفُوفَا ، وأمّا لَيثُ المُرادِيِّ فلا شاهِدَ فيها عَلى كونِهِ مَكفُوفَا ، كَما صَرَّحَ بذلِكَ السَّيدُ الخوئي في مُعجَمِ رِجالِ الحَديثِ (ج ۱۴ ص ۱۴۵) . وعَلى هذا الأساسِ فَإنَّ كِلَا الرَّجُلَينِ مُبَشّرٌ بِالجَنّةِ ، ولِهذا أورَدنا كُلَاً مِنهُما مُستَقِلّاً .

2.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۴۸ ح ۲۱۹ ، الاختصاص : ص ۶۶ كلاهما عن سليمان بن خالد الأقطع ، روضة الواعظين : ص ۳۱۸ ، وفيه «هذا» بدل «هدى» ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۳۹۰ ح ۱۱۲ .

  • نام منبع :
    بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1
تعداد بازدید : 78919
صفحه از 798
پرینت  ارسال به