731
بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1

2 . عبد الرحمان بن حَجّاج ۱

۱۰۸۶.رجال الكشّى ـ به نقل از ابو القاسم نصر بن صباح ـ :امام رضا عليه السلام به بهشتى بودن عبد الرحمان بن حَجّاج ، گواهى داد و امام صادق عليه السلام به عبد الرحمان مى فرمود : «اى عبد الرحمان! براى مردم مدينه ، سخن بگو ؛ زيرا من دوست دارم كه امثال تو در ميان مردان شيعه ديده شوند» .

3 . على بن عبيد اللّه بن حسين بن على بن الحسين عليه السلام ۲

۱۰۸۷.رجال الكشّى ـ به نقل از على بن حكم ، از سليمان بن جعفر ـ :على بن عبيد اللّه بن حسين بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليه السلام به من گفت : دلم مى خواهد براى عرض سلام ، خدمت امام الرضا عليه السلام برسم . من گفتم : پس چه چيز ، مانع تو از اين كار مى شود؟ گفت : شُكوه و هيبت ايشان . از ايشان مى ترسم.
يك بار كه امام رضا عليه السلام به بيمارى خفيفى دچار شد و مردم به عيادتش مى آمدند ، به على بن عبيد اللّه بر خوردم . به او گفتم : اكنون زمان آن چيزى كه مى خواهى ، رسيده است . امام رضا عليه السلام به اندك ناخوشى اى گرفتار شده است و مردم به عيادتش مى آيند . اگر مى خواهى به خدمتش برسى ، امروز وقت آن است.
على بن عبيد اللّه به عيادت امام رضا عليه السلام آمد . ايشان با او برخوردى در نهايت احترام و تكريم كرد و على بن عبيد اللّه از اين برخورد امام عليه السلام ، بسيار شادمان شد.
بعدها على بن عبيد اللّه بيمار شد و امام رضا عليه السلام به عيادتش رفت و من نيز با ايشان بودم . امام عليه السلام آن قدر نشست كه همه كسانى كه در اتاق بودند ، رفتند . چون ما هم رفتيم ، خانمى كه خدمتكار ما بود ، به ما گفت كه اُمّ سلمه ، همسر على بن عبيد اللّه ، از پشت پرده به امام عليه السلام نگاه مى كرد و امام عليه السلام كه بيرون رفت ، از پشت پرده در آمد و خود را بر جايى كه ايشان نشسته بود ، انداخت و شروع به بوسيدن آن و دست كشيدن بر آن كرد.
من بعد نزد على بن عبيد اللّه رفتم و او كارى را كه اُمّ سلمه كرده بود ، برايم گفت . من آن را براى امام رضا عليه السلام تعريف كردم . فرمود : «اى سليمان! على بن عبيد اللّه و همسر و فرزندانش ، اهل بهشت اند .
اى سليمان! فرزندان على و فاطمه ، هر گاه خداوند ، اين امر [ امامت و ولايت ] را به آنان بشناساند ، مانند ديگر مردمان نيستند» . ۳

1.عبد الرحمان بن حَجّاج بَجَلى ، وابسته بَجَليان ، اهل كوفه و سابُرى فروش بود و در بغداد سكنا گزيد . كاملاً ثقه و مطمئن و موجّه بود و وكيل امام صادق عليه السلام بود . در روزگار امام رضا عليه السلام و با ولايت ايشان ، از دنيا رفت .

2.از ياران خاصّ امام كاظم عليه السلام و امام رضا عليه السلام بود ، به طورى كه وقتى بيمار شد ، امام رضا عليه السلام شخصا به عيادتش رفت . حديثى در باره اش رسيده كه نشانگر مقام شامخ و اخلاص و تشيّع اوست . او زاهدترين و عابدترين فرد خاندان ابو طالب در روزگار خود بود . در باره حج ، كتابى دارد كه همه آن را از امام كاظم عليه السلام روايت كرده است .

3.يعنى اگر به امامت و ولايت ما اعتقاد پيدا كنند ، با تمام وجود به آن عشق مى ورزند .


بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1
730

2 . عَبدُ الرَّحمنِ بنِ الحَجّاجِ ۱

۱۰۸۶.رجال الكشّي عن أبي القاسم نصر بن الصباح :عَبدُ الرَّحمنِ بنُ الحَجّاجِ شَهِدَ لَهُ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام بِالجَنَّةِ ، وَكانَ أَبُو عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ لِعَبدِ الرَّحمنِ : يا عَبدَ الرَّحمنِ ، كَلِّم أَهلَ المَدِينَةِ ، فَإِنِّي أُحِبُّ أَن يُرى فِي رِجالِ الشِّيعَةِ مِثلُكَ . ۲

3 . عَلِيُّ بنُ عُبَيدِ اللّهِ بنِ الحُسينِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام ۳

۱۰۸۷.رجال الكشّيّ عن عليّ بن الحكم عن سليمان بن جعفر :قالَ لِي عَلِيُّ بنُ عُبَيدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طالِبٍ عليهم السلام : أَشتَهِي أَن أَدخُلَ عَلى أَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام أُسَلِّم عَلَيهِ ، قُلتُ : فَما يَمنَعُكَ مِن ذلِكَ ؟ قالَ : الإِجلالُ وَالهَيبَةُ لَهُ ، وَأَتَّقِي عَلَيهِ .
قالَ : فَاعتَلَّ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام عِلَّةً خَفِيفَةً وَقَد عادَهُ النّاسُ ، فَلَقِيتُ عَلِيَّ بنَ عُبَيدِ اللّهِ ،
فَقُلتُ : قَد جاءَكَ ما تُرِيدُ ، قَدِ اعتَلَّ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام عِلَّةً خَفِيفَةً وَقَد عادَهُ النّاسُ ، فَإِن أَرَدتَ الدُّخُولَ عَلَيهِ فَاليَومَ .
قالَ : فَجاءَ إِلى أَبِي الحَسَنِ عليه السلام عائِدا ، فَلَقِيَهُ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام بِكُلِّ ما يُحِبُّ مِن التَّكرِمَةِ وَالتَّعظِيمِ ، فَفَرِحَ بِذلِكَ عَلِيُّ بنُ عُبَيدِ اللّهِ فَرَحا شَدِيدا .
ثُمَّ مَرِضَ عَلِيُّ بنُ عُبَيدِ اللّهِ فَعادَهُ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام وَأَنا مَعَهُ ، فَجَلَسَ حَتّى خَرَجَ مَن كانَ فِي البَيتِ . فَلَمّا خَرَجنا أَخبَرَتنِي مَولاةٌ لَنا أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ امرَأَةَ عَلِيِّ بنِ عُبَيدِ اللّهِ كانَت مِن وَراءِ السِّترِ ، تَنظُرُ إِلَيهِ [ عليه السلام ] ، فَلَمّا خَرَجَ خَرَجَت وَانكَبَّت عَلى المَوضِعِ الَّذِي كانَ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام فِيهِ جالِسا تُقَبِّلُهُ وَتَتَمَسَّحُ بِهِ .
قالَ سُلَيمانُ : ثُمَّ دَخَلتُ عَلى عَلِيِّ بنِ عُبَيدِ اللّهِ ، فَأَخبَرَنِي بِما فَعَلَت أُمُّ سَلَمَةَ ، فَخَبَّرتُ بِهِ أَبا الحَسَنِ عليه السلام ، فَقالَ : يا سُلَيمانُ ، إِنَّ عَلِيَّ بنَ عُبَيدِ اللّهِ وَامرَأَتَهُ وَوُلدَهُ مِن أَهلِ الجَنَّةِ .
يا سُلَيمانَ ، إِنَّ وُلدَ عَلِيٍّ وَفاطِمَةَ عليهماالسلام إِذا عَرَّفَهُمُ اللّهُ هذا الأَمرَ لَم يَكُونُوا كَالنّاسِ . ۴

1.عَبدُ الرَّحمنِ بنِ الحَجّاجِ البَجَلِيُّ مَولاهُم كُوفِيٌّ ، بَيّاعُ السّابُرِيِّ ، سَكَنَ بَغدادَ كانَ ثِقةً ثقةً ثَبتا وَجها ، كانَ وَكِيلاً لِأَبِي عَبدِ اللّه ِ ، وَماتَ فِي عَصرِ الإِمامِ الرِّضا عليهماالسلام عَلى وَلايَتِهِ (راجع : رجال النجاشي : ج ۲ ص ۴۹ الرقم ۶۲۸ و خلاصة الأقوال : ص ۲۰۴ الرقم ۶۵۰ و رجال ابن داوود : ص ۱۲۸ الرقم ۹۴۹ و نقد الرجال : ص ۱۸۴) .

2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۴۱ الرقم ۸۳۰ ، نقد الرجال : ص ۱۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۴۰۵ ، وراجع : التحرير الطاووسي : ص ۱۹۳ الرقم ۲۸۱ .

3.كانَ مِن خَواصِّ الإِمامَينِ الكاظِمِ وَالرِّضا عليهماالسلام ، وَعادَهُ الإِمامُ الرِّضا عليه السلام حِينَ مَرَضِهِ ، وَفِيهِ حَدِيثٌ يَدُلُّ عَلى جَلالَتِهِ وَإِخلاصِهِ وَتَشَيُّعِهِ . كانَ أَزهَدَ آلِ أَبِي طالِبٍ وَأَعبَدَهم فِي زَمانِهِ ، وَلَهُ كِتابٌ فِي الحَجِّ يَروِيهِ كُلَّهُ عَنِ الإِمامِ مُوسَى بنِ جَعفَرٍ عليهماالسلام (راجع : رجال النجاشي : ج ۲ ص ۸۰ الرقم ۶۶۹ والتحرير الطاووسي : ص ۱۸۱ الرقم ۲۵۰ و نقد الرجال : ص ۲۳۹ و معجم رجال الحديث : ج ۱۲ ص ۸۷ الرقم ۸۳۰۱) .

4.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۵۶ الرقم ۱۱۰۹، الاختصاص: ص ۸۹ وليس فيه ذيله من «فلمّا خرجنا...»، خلاصة الأقوال : ص ۱۸۳ الرقم ۵۴۳ ، التحرير الطاووسي : ص ۱۸۱ الرقم ۲۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۲۲۲ ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث ج1
تعداد بازدید : 52536
صفحه از 798
پرینت  ارسال به