2 . عَبدُ الرَّحمنِ بنِ الحَجّاجِ ۱
۱۰۸۶.رجال الكشّي عن أبي القاسم نصر بن الصباح :عَبدُ الرَّحمنِ بنُ الحَجّاجِ شَهِدَ لَهُ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام بِالجَنَّةِ ، وَكانَ أَبُو عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ لِعَبدِ الرَّحمنِ : يا عَبدَ الرَّحمنِ ، كَلِّم أَهلَ المَدِينَةِ ، فَإِنِّي أُحِبُّ أَن يُرى فِي رِجالِ الشِّيعَةِ مِثلُكَ . ۲
3 . عَلِيُّ بنُ عُبَيدِ اللّهِ بنِ الحُسينِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام ۳
۱۰۸۷.رجال الكشّيّ عن عليّ بن الحكم عن سليمان بن جعفر :قالَ لِي عَلِيُّ بنُ عُبَيدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طالِبٍ عليهم السلام : أَشتَهِي أَن أَدخُلَ عَلى أَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام أُسَلِّم عَلَيهِ ، قُلتُ : فَما يَمنَعُكَ مِن ذلِكَ ؟ قالَ : الإِجلالُ وَالهَيبَةُ لَهُ ، وَأَتَّقِي عَلَيهِ .
قالَ : فَاعتَلَّ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام عِلَّةً خَفِيفَةً وَقَد عادَهُ النّاسُ ، فَلَقِيتُ عَلِيَّ بنَ عُبَيدِ اللّهِ ،
فَقُلتُ : قَد جاءَكَ ما تُرِيدُ ، قَدِ اعتَلَّ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام عِلَّةً خَفِيفَةً وَقَد عادَهُ النّاسُ ، فَإِن أَرَدتَ الدُّخُولَ عَلَيهِ فَاليَومَ .
قالَ : فَجاءَ إِلى أَبِي الحَسَنِ عليه السلام عائِدا ، فَلَقِيَهُ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام بِكُلِّ ما يُحِبُّ مِن التَّكرِمَةِ وَالتَّعظِيمِ ، فَفَرِحَ بِذلِكَ عَلِيُّ بنُ عُبَيدِ اللّهِ فَرَحا شَدِيدا .
ثُمَّ مَرِضَ عَلِيُّ بنُ عُبَيدِ اللّهِ فَعادَهُ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام وَأَنا مَعَهُ ، فَجَلَسَ حَتّى خَرَجَ مَن كانَ فِي البَيتِ . فَلَمّا خَرَجنا أَخبَرَتنِي مَولاةٌ لَنا أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ امرَأَةَ عَلِيِّ بنِ عُبَيدِ اللّهِ كانَت مِن وَراءِ السِّترِ ، تَنظُرُ إِلَيهِ [ عليه السلام ] ، فَلَمّا خَرَجَ خَرَجَت وَانكَبَّت عَلى المَوضِعِ الَّذِي كانَ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام فِيهِ جالِسا تُقَبِّلُهُ وَتَتَمَسَّحُ بِهِ .
قالَ سُلَيمانُ : ثُمَّ دَخَلتُ عَلى عَلِيِّ بنِ عُبَيدِ اللّهِ ، فَأَخبَرَنِي بِما فَعَلَت أُمُّ سَلَمَةَ ، فَخَبَّرتُ بِهِ أَبا الحَسَنِ عليه السلام ، فَقالَ : يا سُلَيمانُ ، إِنَّ عَلِيَّ بنَ عُبَيدِ اللّهِ وَامرَأَتَهُ وَوُلدَهُ مِن أَهلِ الجَنَّةِ .
يا سُلَيمانَ ، إِنَّ وُلدَ عَلِيٍّ وَفاطِمَةَ عليهماالسلام إِذا عَرَّفَهُمُ اللّهُ هذا الأَمرَ لَم يَكُونُوا كَالنّاسِ . ۴
1.عَبدُ الرَّحمنِ بنِ الحَجّاجِ البَجَلِيُّ مَولاهُم كُوفِيٌّ ، بَيّاعُ السّابُرِيِّ ، سَكَنَ بَغدادَ كانَ ثِقةً ثقةً ثَبتا وَجها ، كانَ وَكِيلاً لِأَبِي عَبدِ اللّه ِ ، وَماتَ فِي عَصرِ الإِمامِ الرِّضا عليهماالسلام عَلى وَلايَتِهِ (راجع : رجال النجاشي : ج ۲ ص ۴۹ الرقم ۶۲۸ و خلاصة الأقوال : ص ۲۰۴ الرقم ۶۵۰ و رجال ابن داوود : ص ۱۲۸ الرقم ۹۴۹ و نقد الرجال : ص ۱۸۴) .
2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۴۱ الرقم ۸۳۰ ، نقد الرجال : ص ۱۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۴۰۵ ، وراجع : التحرير الطاووسي : ص ۱۹۳ الرقم ۲۸۱ .
3.كانَ مِن خَواصِّ الإِمامَينِ الكاظِمِ وَالرِّضا عليهماالسلام ، وَعادَهُ الإِمامُ الرِّضا عليه السلام حِينَ مَرَضِهِ ، وَفِيهِ حَدِيثٌ يَدُلُّ عَلى جَلالَتِهِ وَإِخلاصِهِ وَتَشَيُّعِهِ . كانَ أَزهَدَ آلِ أَبِي طالِبٍ وَأَعبَدَهم فِي زَمانِهِ ، وَلَهُ كِتابٌ فِي الحَجِّ يَروِيهِ كُلَّهُ عَنِ الإِمامِ مُوسَى بنِ جَعفَرٍ عليهماالسلام (راجع : رجال النجاشي : ج ۲ ص ۸۰ الرقم ۶۶۹ والتحرير الطاووسي : ص ۱۸۱ الرقم ۲۵۰ و نقد الرجال : ص ۲۳۹ و معجم رجال الحديث : ج ۱۲ ص ۸۷ الرقم ۸۳۰۱) .
4.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۵۶ الرقم ۱۱۰۹، الاختصاص: ص ۸۹ وليس فيه ذيله من «فلمّا خرجنا...»، خلاصة الأقوال : ص ۱۸۳ الرقم ۵۴۳ ، التحرير الطاووسي : ص ۱۸۱ الرقم ۲۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۲۲۲ ح ۱۵ .