2 . جُنَيدٌ ۱
۱۰۹۴.رجال الكشّي عن محمّد بن عيسى بن عبيد :إِنَّ أَبا الحَسَنِ [الهادي ]العَسكَرِيَّ عليه السلام أَمَرَ بِقَتلِ فارِسِ بنِ حاتِمٍ القَزوِينِيِّ ، وَضَمِنَ لِمَن قَتَلَهُ الجَنَّةَ ، فَقَتَلَهُ جُنَيدٌ . ۲
17 / 11
رِجالٌ مِن أَهلِ الجَنَّةِ
۱۰۹۵.الدرّ المنثور عن عبد العزيز بن أبي رواد :بَلَغَنا أَنَّ رَجُلاً صَلّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا انصَرَفَ قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : هذا الرَّجُلُ مِن أَهلِ الجَنَّةِ .
قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَمرٍو : فَأَتَيتُهُ فَقُلتُ : يا عَمّاه الضيافَةَ! قالَ : نَعَم ، فَإِذا لَهُ خَيمَةٌ وَشاةٌ وَنَخلٌ ، فَلَمّا أَمسى خَرَجَ مِن خَيمَتِهِ ، فَاحتَلَبَ العَنزَ ، وَاجتَنى لِي رُطَبا ثُمَّ وَضَعَهُ ، فَأَكَلتُ مَعَهُ ، فَباتَ نائِما وَبتُّ قائِما ، وَأَصبَحَ مُفطِرا وَأَصبَحتُ صائِما ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثَ لَيالٍ .
فَقُلتُ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ فِيكَ : إِنَّكَ مِن أَهلِ الجَنَّةِ ، فَأَخبِرنِي ما عَمَلُكَ؟!
قالَ : فَائتِ الَّذِي أَخبَرَكَ حَتّى يُخبِرَكَ بِعَمَلِي .
فَأَتَيتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : ائتِهِ فَمُرهُ أَن يُخبِرَكَ . فَقُلتُ : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَأمُرُكَ أَن تُخبِرَنِي ، قالَ : أَمّا الآنَ فَنَعَم ، فَقالَ : لَو كانَتِ الدُّنيا لِي فَأُخِذَتْ مِنِّي لَم أَحزَن عَلَيها ، وَلَو أُعطِيتُها لَم أَفرَح بِها ، وَأَبَيتُ وَلَيسَ فِي قَلبِي غِلٌّ عَلى أَحَدٍ .
قالَ عَبدُ اللّهِ : لَكِنِّي وَاللّهِ أَقُومُ اللَّيلَ وَأَصُومُ النَّهارَ ، وَلَو وُهِبَت لِي شاةٌ لَفَرِحتُ بِها ، وَلَو ذَهَبَت لَحَزِنتُ عَلَيها ، وَاللّهِ لَقَد فَضَّلَكَ اللّهُ عَلَينا فَضلاً بَيِّنا . ۳
1.جُنَيدٌ قاتِلُ فارِسِ بنِ حاتِمٍ القَزوِينيِّ ، مِن أَصحابِ الهادي عليه السلام ، أَرسَلَ إِلَيهِ الإِمامُ يَأمُرُهُ بِقَتلِ هذا الرَّجُلِ ، لِأَنَّهُ كانَ فَتّانا وَيَدعُو إِلَى البِدعَةِ (راجع : رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۰۷ الرقم ۱۰۰۶ و المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۱۷ و معجم رجال الحديث : ج ۴ ص ۱۷۳ الرقم ۲۴۰۲) .
2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۰۷ ح ۱۰۰۶ وراجع : التحرير الطاووسي (طبعة قم) : ص ۴۷۱ الرقم ۳۴۱ .
3.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۱۱۴ نقلاً عن الحكيم الترمذي .