۵۰.الأمالي للمفيد عن داوود بن فرقد :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ـ يَقولُ : إنَّ العَمَلَ الصّالِحَ لَيَذهَبُ إلَى الجَنَّةِ فَيُمَهِّدُ لِصاحِبِهِ ، كَما يَبعَثُ الرَّجُلُ غُلامَهُ فَيَفرِشُ لَهُ . ثُمَّ قَرَأَ : «وأمّا الَّذين آمَنوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَلِأَنفُسِهِم يَمهَدونَ» ۱
. ۲
3 / 2
جَنَّةُ النَّعيمِ
الكتاب
«وَ اجْعَلْنِى مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ * وَ اغْفِرْ لِأَبِى إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ». ۳
«فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَ رَيْحَانٌ وَ جَنَّتُ نَعِيمٍ * وَ أَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَـبِ الْيَمِينِ * فَسَلَـمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَـبِ الْيَمِينِ ». ۴
«الْمُلْكُ يَوْمَـئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ فِى جَنَّـتِ النَّعِيمِ * وَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَ كَذَّبُواْ بِئَايَـتِنَا فَأُوْلَـائِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ». ۵
«إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّـتِ النَّعِيمِ ». ۶
«إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَـنِهِمْ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَـرُ فِى جَنَّـتِ النَّعِيمِ ». ۷
«إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ لَهُمْ جَنَّـتُ النَّعِيمِ ». ۸
1.هذا المضمون اقتبسه الإمام عليه السلام من الآية ۴۴ من سورة الروم .
2.الأمالي للمفيد : ص ۱۹۵ ح ۲۶ ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۸۲ ح ۴۷ وفيه «فيسهّل» بدل «فيمهّد» ، عدّة الداعي : ص ۲۱۷ كلّها عن داوود بن فرقد ، المقنع : ص ۳۰۰ من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، مجمع البيان : ج ۸ ص ۴۸۱ عن منصور بن حازم والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۹۷ ح ۱۸۹ .
3.الشعراء : ۸۵ ـ ۸۶ .
4.الواقعة : ۸۸ ـ ۹۱.
5.الحج : ۵۶ ـ ۵۷ .
6.القلم : ۳۴.
7.يونس : ۹.
8.لقمان : ۸ وراجع : المائدة : ۶۵ ؛ التوبة : ۲۱ ؛ يونس : ۹ ؛ الحجّ : ۵۶ ؛ الشعراء : ۸۵ ؛ لقمان : ۸ ؛ الصافات : ۴۳ ؛ الطور : ۱۷ ؛ الواقعة : ۱۲، ۸۹ ؛ القلم : ۳۴ ؛ المعارج : ۳۸ ؛ الانفطار : ۱۳ ؛ المطفِّفين : ۲۲ ؛ الإنسان : ۲۰.