او با امام زمان عليه السلام مكاتبه داشته است. صدوق گفته است: «پدرم از او روايت نقل كرده از او به علم و عمل و زهد و فضل و عبادت تعريف مىكرد» (ر. ك : رجال الكشّى: ج ۲ ص ۸۳۱ ش ۱۰۵۱، معجم رجال الحديث: ج ۱۵ ص ۳۵۱ ش ۱۰۱۳۳ و ج ۱۶ ص ۱۸ ش ۱۰۱۵۰).
رجال الكشّي:حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ القاسِمِ القُمِّيُّ ، قالَ : حَدَّثَني أحمَدُ بنُ الحُسَينِ القُمِّيُّ الآبِيُّ أبو عَلِيٍّ ، قالَ : كَتَبَ مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ الصَّلتِ القُمِّيُّ الآبِيُّ أبو عَلِيٍّ إلى [ صاحِبِ ]الدّارِ كِتاباً ذَكَرَ فيهِ قِصَّةَ أحمَدَ بنِ إسحاقَ القُمِّيَّ وصُحبَتَهُ ، وأَنَّهُ يُريدُ الحَجَّ وَاحتاجَ إلى ألفِ دينارٍ ، فَإِن رَأى سَيِّدي أن يَأمُرَ بِإِقراضِهِ إيّاهُ ويَستَرجِعَ مِنهُ فِي البَلَدِ إذَا انصَرَفنا فَافعَل .
فَوَقَّعَ عليه السلام : «هِيَ لَهُ مِنّا صِلَةٌ ، وإذا رَجَعَ فَلَهُ عِندَنا سِواها» . وكانَ أحمَدُ لِضَعفِهِ لا يُطمِعُ نَفسَهُ في أن يَبلُغَ الكوفَةَ ، وفي هذِهِ مِنَ الدَّلالَةِ .
رجال الكشّى:ابو على محمّد بن احمد بن صلت قمى آبى ، در نامهاى به صاحب الأمر عليه السلام ، داستان احمد بن اسحاق قمى و همراهىاش با او و نيز اين را كه براى رفتن به حج، هزار دينار نياز دارد ، نگاشت و خواست در صورت صلاحديد آقا، آن پول را از سوى ايشان به وى قرض بدهد و هنگامى كه احمد باز گشت، آن را از او پس بگيرد. توقيع آمد: «آن هزار دينار ، هديه ما به اوست و هنگامى كه باز گشت، افزون بر آن هم نزد ما دارد». و احمد ، اميد نداشت كه به دليل ناتوانى [و پيرىاش] به كوفه هم برسد، [چه آن كه حج كند و باز گردد] و اين از نشانههاى امامت است.[۱]
[۱]
رجال الكشّى : ج ۲ ص ۸۳۱ ش ۱۰۵۱ .