همچنين ابن منظور ، تأويل سخن را تفسير آن مىداند :
أوَّلَ الكَلامَ ... و أوَّلَهُ و تَأَوَّلَهُ : فَسَّرَهُ .۱
كلام را تأويل كرد ... آن را تأويل نمود ، يعنى تفسيرش كرد .
2 . برخى «تأويل» سخن را، تفسير معنايى كه به آن باز مىگردد ، معنا كردهاند ، مانند جوهرى :
التَّأويلُ تَفسيرُ ما يَؤُولُ إلَيهِ الشَّىءُ .۲
تأويل ، كشف مآل و غرض يك متن و يك چيز است .
3 . برخى ، «تأويل» را تفسير سخنى مىدانند كه معانى متعددى دارد و با تبيين لفظ آن نمىتوان مقصود را بيان كرد ، مانند ليث :
التَّأويلُ تَفسيرُ الكَلامِ الَّذى تَختَلِفُ مَعانيهِ و لا يَصِحُّ إلّا بِبَيانِ غَيرِ لَفظِهِ .۳
تأويل ، تفسير كلامى است كه معانى گوناگونى دارد ، و تنها با بيانى غير از الفاظ آن كلام قابل گفتن است .
4 . برخى «تأويل» سخن را معنايى مىدانند كه ظاهر لفظ دلالتى بر آن ندارد و بدون قرينه نمىتوان آن معنا را پذيرفت . ابن اثير در اين باره مىگويد :
التَّأويلُ نَقلُ ظاهِرِ اللَّفظِ عَن وَضعِهِ الأصلىِّ إلى ما يَحتاجُ إلى دَليلٍ لَولاهُ ما تُرِكَ ظاهِرُ اللَّفظِ ، و مِنهُ حَديثُ عائِشَةَ : كانَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه و آله يُكثِرُ أن يَقولَ في رُكوعِهِ وسُجودِهِ : «سُبحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمدِكَ» يَتَأَوّلُ القُرآنَ ، تَعني أنَّهُ مَأخوذٌ مِن قَولِهِ تَعالى : (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ)۴ .۵
تأويل ، عبور از معناى اصلى ظاهر لفظ به چيزى است كه آن چيز به دليل نياز دارد ، و اگر نباشد ، نمىتوان از ظاهر لفظ گذشت . از همين قبيل است حديث
1.لسان العرب: ماده «أول» .
2.لسان العرب: واژه «أول» .
3.نصر : آيه ۳ .
4.لسان العرب: مادّه «أول» .