... فَيَعلَمُ الرّاسِخونَ فِى العِلمِ تَأويلَهُ إذَا استَدلّوا بالمُحكَمِ عَلى مَعناهُ و لَو كانَ العُلَماءُ لا يَعلَمونَ شَيئاً مِن تَأويلِ المُتَشابِهِ بَتَّةً ، ما كانَ لمِا رُوِىَ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله عَلَّمَ أميرَالمُؤمِنينَ عليه السلام التَّفسيرَ ، مَعنىً ، لِأنَّ مَعنَى التَّفسيرِ وَ التَّأويلِ إنَّما يَكونُ لِما غَمَضَ و دَقَّ و لَم يُعلَم بِظاهِرِهِ و هذِهِ صِفَةُ المُتَشابِهِ . ۱
راسخان در علم هم با استناد به محكم ، براى فهم معناى متشابه ، تأويل آن را در مىيابند ؛ اگر قرار باشد كه علما چيزى از تأويل متشابه ندانند ، اين روايت كه در آن آمده رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله به امير المؤمنين عليه السلام تفسير آموخت ، معنايى نخواهد داشت . چرا كه تفسير و تأويل وقتى معنا دارد كه دقت نظر و موشكافى در كار باشد و معناى ظاهر آن دانسته نباشد و اين ، وصف متشابه است .
همچنين سيدِ مرتضى رحمه اللَّه عليه تأويل و تفسير را به يك معنا مىداند؛۲ بلكه يكى بودن معناى اين دو واژه نزد مفسّران متقدّم، شايع بوده است .۳
اما مفسّران متأخّر معمولاً معناى «تأويل» و «تفسير» را يكى نمىدانند ؛ بلكه بر اين باورند كه «تفسير» آشكار كردن معناى موافق ظاهر لفظ ، و «تأويل» آشكار كردن معناى مخالف ظاهر لفظ است . علامه طباطبايى در اين باره مىفرمايد :
فَسَّرَ قَومٌ مِنَ المُفَسِرينَ التَّأويلَ بِالتَّفسيرِ و هُوَ المُرادُ مِنَ الكَلامِ ... وقالتَ طائَفَةٌ اُخرى : إنَّ المُرادَ بِالتَّأويلِ المُخالفُ لِظاهِرِ اللَّفظِ ، و قَد شاعَ هذا المَعنى بِحَيثُ عادَ اللَّفظُ حَقيقةً ثانِيَةً فيهِ بَعدَ ما كانَ بِحَسَبِ اللَّفظِ لِمَعنىً مُطلَقِ الإرجاعِ أو المَرجعِ . و كَيفَ كانَ فَهذا المَعنى هُوَ الشّائِعُ عِندَ المُتَأخِّرينَ كَما أنَّ المَعنى الأوَّلَ هُوَ الَّذي كانَ شائِعاً بَينَ قُدَماءِ المُفَسِّرينَ .۴
گروهى از مفسران ، تأويل را تفسير معنا كردهاند ؛ يعنى همان كه منظور كلام
1.حقايق التأويل : ص ۷ .
2.ر . ك : الأمالى ، سيّد مرتضى : ج ۱ ص ۲ .
3.ر . ك : الميزان فى تفسير القرآن : ج ۳ ص ۴۴ .
4.الميزان فى تفسير القرآن : ج ۳ ص ۴۴ .