ابو غالب احمد بن محمّد بن سليمان زرارى كوفى

ابو غالب احمد بن محمّد بن سليمان زرارى كوفى

از ملاقات کنندگان با امام مهدی(ع)

ابو غالب احمد بن محمّد بن سليمان زرارى كوفى (۲۸۵ - ۳۶۸ ق) ثقه، جليل القدر و پُرروايت بود. در نظر شيعيان ، عظمت، و در نظر محدّثان ، وجاهت علمى داشت و مورد اعتماد آنها بود. در بغداد ، سكونت داشت و به محضر امام مهدى عليه السلام تشرّف يافت و توقيعى در مدح او از ناحيه آن امام ، صادر شد. شيخ طوسى مى‏گويد : «شيخ اصحاب ما در عصر خود ، و استاد و مورد اعتمادشان بوده است». تأليفات او را در كتاب الفهرست نام برده است (ر. ك : رجال النجاشى: ص ۲۲۰ ش ۱۹۹ ، رجال الطوسى: ص ۴۱۰ ش ۵۹۵۳ ، شرح تكملة رسالة أبى غالب الزرارى: ص ۱۱۲ - ۱۱۵ ، الفهرست ، طوسى : ص ۷۷ ش ۹۴) .

الغيبة للطوسي:قالَ أبونَصرٍ هِبَةُ اللَّهِ : وَجَدتُ بِخَطِّ أبي غالِبٍ الزُّرارِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وغَفَرَ لَهُ ، أنَّ أباجَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عُثمانَ العَمرِيَّ رحمه اللَّه ماتَ في آخِرِ جُمادَى الاُولى‏ سَنَةَ خَمسٍ وثَلاثِمِئَةٍ . وذَكَرَ أبونَصرٍ هِبَةُ اللَّهِ (بنُ) مُحَمَّدِ بنِ أحمَدَ أنَّ أباجَعفَرٍ العَمرِيَّ رحمه اللَّه ماتَ في سَنَةِ أربَعٍ وثَلاثِمِئَةٍ ، وأَنَّهُ كانَ يَتَوَلّى‏ هذَا الأَمرَ نَحواً مِن خَمسينَ سَنَةً ؛ يَحمِلُ النّاسُ إلَيهِ أموالَهُم ، ويُخرِجُ إلَيهِمُ التَّوقيعاتِ بِالخَطِّ الَّذي كانَ يَخرُجُ في حَياةِ الحَسَنِ عليه السلام إلَيهِم ، بِالمُهِمّاتِ في أمرِ الدّينِ وَالدُّنيا ، وفيما يَسأَلونَهُ مِنَ المَسائِلِ بِالأَجوِبَةِ العَجيبَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ وأَرضاهُ .

قالَ أبونَصرٍ هِبَةُ اللَّهِ : إنَّ قَبرَ أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ عِندَ والِدَتِهِ في شارِعِ بابِ الكوفَةِ ، فِي المَوضِعِ الَّذي كانَت دورُهُ ومَنازِلُهُ (فيهِ) ، وهُوَ الآنَ في وَسَطِ الصَّحراءِ قُدِّسَ سِرُّهُ .

الغيبة ، طوسى‏: ابو نصر هبة اللَّه گفت : در نوشته‏اى به خطّ ابو غالب زرارى‏ - كه خدا او را رحمت كند و بيامرزد - ديدم كه ابو جعفر محمّد بن عثمان عَمرى ، در آخر جمادى الاُولى در سال ۳۰۵ در گذشته است ، و ابو نصر هبة اللَّه بن محمّد بن احمد ، خود مى‏گفت كه ابو جعفر عَمرى ، در سال ۳۰۴ در گذشته و او حدود پنجاه سال، نيابت امام را به عهده داشته است و مردم ، اموالى را كه بايد به امام مى‏رساندند، به او مى‏سپردند و وى توقيعات را به همان دست‏خطّ روزگار حيات امام حسن [عسكرى‏] عليه السلام به شيعيان مى‏رساند؛ توقيعاتى كه در باره امور مهمّ دين و دنيايشان ، و يا در بر دارنده پاسخ‏هاى شگفت‏انگيز مسئله‏هايى كه پرسيده بودند. خدا از او خشنود باشد و خشنودش گرداند!

ابو نصر هبة اللَّه مى‏گويد : قبر ابو جعفر محمّد بن عثمان ، كنار قبر مادرش در خيابان دروازه كوفه [در بغداد ]و در همان جايى است كه خانه و محلّه‏اش بوده ؛ ولى اكنون ميان بيابان واقع شده است . خاكش پاك باد ![۱]


[۱] الغيبة ، طوسى : ص ۳۶۶ ح ۳۳۴ (با سند حسن) ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۵۲ ح ۴ .