تهذيب الأحكام عن عليّ بن الحسين العبديعن الإمام الصادق عليه السلام-في نَقلِ دُعاءٍ بَعدَ صَلاةِ يَومِ الغَديرِ[۱]
-:
. . .اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِالحَقِّ الَّذي جَعَلتَهُ عِندَهُم ، وبِالَّذي فَضَّلتَهُم عَلَى العالَمينَ جَميعاً ، أن تُبارِكَ لَنا في يَومِنا هذَا الَّذي أكرَمتَنا فيهِ ، وأَن تُتِمَّ عَلَينا نِعمَتَكَ ، وتَجعَلَهُ عِندَنا مُستَقَرّاً ولا تَسلُبناهُ أبَداً ، ولا تَجعَلهُ مُستَودَعاً ؛ فَإِنَّكَ قُلتَ : «مُستَقَرٌّ ومُستَودَعٌ[۲]» فَاجعَلهُ مُستَقَرّاً ولا تَجعَلهُ مُستَودَعاً ، وَارزُقنا نَصرَ دينِكَ مَعَ وَلِيٍّ هادٍ مَنصورٍ مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ ، وَاجعَلنا مَعَهُ وتَحتَ رايَتِهِ شُهَداءَ صِدّيقينَ في سَبيلِكَ ، وعَلى نُصرَةِ دينِكَ .[۳]
تهذيب الأحكام-به نقل از على بن حسين عبدى، در بيان دعاى پس از نماز روز غدير-:
امام صادق عليه السلام فرمود:« ... خدايا! به حقّى كه نزد ايشان نهادى و به آنچه آنان را بدان بر همه جهانيان برترى دادى ، از تو مىخواهم امروز كه ما را در آن گرامى داشتى، بر ما مبارك گردانى و نعمتت را بر ما كامل كنى و آن را براى هميشه نزد ما قرار دهى و هرگز از ما نگيرى و آن را موقّت و امانتى نزد ما ننهى؛ كه تو خود گفتى: "[باور و ايمان يا] مستقر و پابرجاست و [يا موقّت و ]امانتى". پس آن را براى ما پابرجا و نه امانتى قرار بده و يارىِ دينت، همراه ولىّ هدايتگر يارى شده از ميان اهل بيت پيامبرت را روزىِ ما كن و ما را در ركاب و زير پرچم او شهيد راستين در راهت و براى يارى دينت قرار بده»[۴].[۵]
اشارت قرآنی:
عبارت "[باور و ايمان يا] مستقر و پابرجاست و [يا موقّت و ]امانتى" به آيه ۹۸ از سوره انعام، اشاره دارد:
﴿وَ هُوَ اَلَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وٰاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا اَلْآيٰاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ.﴾
او کسی است که شما را از یک نفس آفرید! و شما دو گروه هستید: بعضی پایدار (از نظر ایمان یا خلقت کامل)، و بعضی ناپایدار؛ ما آیات خود را برای کسانی که میفهمند، تشریح نمودیم!.
[۱]
ورد صدر هذا الدعاء في المصادر بالشكل التالي :
تهذيب الأحكام : الحسين بن الحسن الحسيني ، قال : حدّثنا محمّد بن موسى الهمداني ، قال : حدّثنا عليّ بن حسّان الواسطي ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسين العبدي ، قال : سمعت أبا عبد اللَّه الصادق عليه السلام يقول : ...
[۲]
إشارة إلى الآية : ۹۸ من سورة الأنعام .
[۳]
نقل في نسخة المزار للمفيد : ...اللّهمّ إنّي أسألك بالحقّ الذي جعلته عندهم ، وبالّذي فضّلتهم به على العالمين جميعاً ، أن تبارك لنا في يومنا هذا ، الذي أكرمتنا فيه بالوفاء بعهدك الذي عهدته إلينا ، والميثاق الذي واثقتنا به من موالاة أوليائك والبراءة من أعدائك ، أن تتمَّ علينا نعمتك ، ولا تجعله مستودعاً واجعله مستقراً ، ولا تسلبناه أبداً ولا تجعله مستعارا ، وارزقنا مرافقة وليّك الهادي المهدي إلى الهدى ، وتحت لوائه وفي زمرته شهداء صادقين ، على بصيرة من دينك ، إنّك على كلّ شيء قدير.
[۴]
. در نسخه المزار شيخ مفيد اين دعا چنين نقل شده است:« ... خدايا! به حقّى كه نزد ايشان نهادى و به آنچه آنان را بدان بر جهانيان برترى دادى ، از تو مىخواهم امروز كه ما را با وفا به عهدى كه با تو بسته بوديم و نيز پيمان ولايت اوليايت و بيزارى از دشمنانت كه از ما گرفته بودى ، گرامى داشتى ، بر ما مبارك كنى و نعمتت را بر ما تمام كنى و آن را عاريتى قرار ندهى و پابرجا كنى و هيچ گاه آن را از ما نگيرى و آن را [موقّت و ]عاريتى قرار ندهى و همراهى ولىّ راهنماى رهيافتهات به هدايت ، مهدى را روزى ما كنى و ما را در ركاب و زير پرچم او از شهيدان راستين و با بصيرت دينى قرار دهى كه تو بر هر كارى توانايى».
[۵]
تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۴۳ - ۱۴۷ ح ۳۱۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۸۲ - ۲۸۸ (با عبارت مشابه) ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۰۷ ح ۲ ، المزار، مفيد : ص ۹۰ - ۹۵ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۴۷ - ۷۵۱ ، المصباح، كفعمى : ص ۶۸۱ ، البلد الأمين : ص ۲۵۹ .