۲۶۴.عنه عليه السلام :في سَعَةِ الأَخلاقِ كُنوزُ الأَرزاقِ . ۱
۲۶۵.عنه عليه السلام :أرضَى النّاسِ مَن كانَت أخلاقُهُ رَضِيَّةً . ۲
۲۶۶.عنه عليه السلام :أكمَلُكُم إيمانا أحسَنُكُم خُلُقا . ۳
۲۶۷.الإمام الصادق عليه السلام :حُسنُ الخُلُقِ مِنَ الدّينَ وهُوَ يَزيدُ فِي الرِّزقِ . ۴
۲۶۸.عنه عليه السلام :وَصِيَّةُ وَرَقَةَ بنِ نَوفَلٍ لِخَديجَةَ بِنتِ خُوَيلِدٍ عليهاالسلام إذا دَخَلَ عَلَيها يَقولُ لَها : ... اِعلَمي أنَّ الشّابَّ الحَسَنَ الخُلُقِ مِفتاحٌ لِلخَيرِ ، مِغلاقٌ لِلشَّرِّ ، وإنَّ الشّابَّ الشَّحيحَ الخُلُقِ مِغلاقٌ لِلخَيرِ مِفتاحٌ لِلشَّرِّ . ۵
۲۶۹.الكافي عن الحسين بن عَطيّة عن الإمام الصادق عليه السلام :المَكارِمُ عَشرٌ ، فَإِنِ استَطَعتَ أن تَكونَ فيكَ فَلتَكُن ، فَإِنَّها تَكونُ فِي الرَّجُلِ ولا تَكونُ في وَلَدِهِ ، وتَكونُ فِي الوَلَدِ ولا تَكونُ في أبيهِ ، وتَكونُ فِي العَبدِ ولا تَكونُ فِي الحُرِّ .
قيلَ : وما هُنَّ؟
قالَ: صِدقُ البَأسِ(/ اليأس) ، وصِدقُ اللِّسانِ، وأداءُ الأَمانَةِ، وصِلَةُ الرَّحِمِ، و إقراءُ الضَّيفِ ، و إطعامُ السّائِلِ ، وَالمُكافَأَةُ عَلَى الصَّنائِعِ ، وَالتَّذَمُّمُ لِلجارِ ، وَالتَّذَمُّمُ لِلصّاحِبِ ، ورَأسُهُنَّ الحَياءُ . ۶
۲۷۰.بحار الأنوار ـ عن الحسن بن محمّد عن جدّه عن غير واحدٍ من أصحابِهِ ـ :إنَّ رَجُلاً مِن وُلدِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ كانَ بِالمَدينَةنِ يُؤذي أبَا الحَسَنِ موسى عليه السلامويَسُبُّهُ إذا رَآهُ ويَشتِمُ عَلِيّا ، فَقالَ لَهُ بَعضُ حاشِيَتِهِ يَوما : دَعنا نَقتُل هذَا الفاجِرَ ، فَنَهاهُم عَن ذلِكَ أشَدَّ النَّهيِ وزَجَرَهُم ، وسَأَلَ عَنِ العُمَرِىِّ فَذُكِرَ أَنَّهُ يَزرَعُ بِناحِيَةٍ مِن نَواحِي المَدينَةنِ فَرَكِبَ إلَيهِ فَوَجَدَه في مَزرَعَةٍ لَهُ فَدَخَلَ المَزرَعَةَ بِحِمارِهِ فَصاحَ بِهِ العُمَرِيُ لا تُوَطِّئ زَرعَنا فَتَوَطَّأَهُ بِالحِمارِ حَتّى وَصَلَ إلَيهِ ، ونَزَلَ وَجَلَسَ عِندَهُ وباسَطَهُ وضاحَكَهُ وقالَ لَهُ : كَم غَرِمتَ عَلى زَرعِكَ هذا ؟
قالَ : مِئَةُ دينارٍ .
قالَ: فَكَم تَرجو أن تُصيبَ؟
قالَ : لَستُ أعلَمُ الغَيبَ .
قالَ لَهُ : إنّما قُلتُ : كَم تَرجو أن يَجيئَكَ فيهِ؟
قالَ : أرجو أن يَجيءَ مِئَتا دينارٍ .
قالَ : فَأَخرَجَ لَهُ أبُوالحَسَنِ عليه السلامصُرَّةً فيها ثَلاثُمِئَةِ دينارٍ ، وقالَ : هذا زَرعُكَ عَلى حالِهِ وَاللّهُ يَرزُقُكَ فيهِ ما تَرجو .
قالَ : فَقامَ العُمَرِيُ فَقَبَّلَ رَأسَهُ وسَأَلَهُ أن يَصفَحَ عَن فارِطِهِ ، فَتَبَسَّمَ إلَيهِ أبُوالحَسَنِ وَانصَرَف .
قالَ : وراحَ إلَى المَسجِدِ فَوَجَدَ العُمَرِيَ جالِسا ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ قالَ : اللّهُ أعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ رِسالاتِهِ .
قالَ : فَوَثَبَ أصحابُهُ إلَيهِ .
فَقالوا لَهُ : ما قَضِيَّتُكَ؟ قَد كُنتَ تَقولُ غَيرَ هذا
قالَ : فَقالَ لَهُم : قَد سَمِعتُم ما قُلتُ الآنَ ، وجَعَلَ يَدعو لأَِبِي الحَسَنِ عليه السلامفَخاصَموهُ وخاصَمَهُم .
فَلَمّا رَجَعَ أبُوالحَسَنِ إلى دارِهِ ، قالَ لِجُلَسائِهِ الَّذينَ سَأَلوه في قَتلِ العُمَرِيِّ أيُّما كانَ خَيرا ما أرَدتُم أم ما أرَدتُ إنَّني أصلَحتُ أمرَهُ بِهذَا المِقدارِ الَّذي عَرَفتُم وكُفيتُ بِهِ شَرَّهُ. ۷