1ـ آثار تطبيقى علوم حديث در ميان اهل سنّت و شيعه رواج دارد;
2ـ آثار نظرى يافراگير در ميان اهل سنّتْ شكل مى گيرد;
3ـ تعريف دقيق و روشنى از علوم حديث به دست نمى آيد.
مرحله سوم: حد و رسم علوم حديث
مرحله سوم از تطوّرات علوم حديث, از قرن دهم آغاز مى شود و تا دوره معاصر ادامه مى يابد. در اين دوره, عالمان شيعه به تدوين كتاب هاى نظرى و فراگير در علوم حديث مى پردازند. البته در ميان اهل سنّت نيز كارهاى دوره قبل, تداوم مى يابد; گرچه نوعى ركود در اين مرحله در ميان اهل سنّت به چشم مى خورد و چنان كه برخى گفته اند, دوره تلخيص و شرح و حاشيه نويسى برآثار پيشين و بويژه اثرپذيرى از مقدّمه ابن صلاح به شمار مى رود. ۱
در ميان آثار شيعه, از اين كتاب ها مى توان ياد كرد:
بداية الدراية, شهيد ثانى (م946ق)
الرعاية فى علم الدراية (شرح مزجى بداية الدراية), شهيد ثانى (م946ق)
وصول الأخيار, حسين بن عبدالصمد حارثى (م948ق)
الوجيزة, شيخ بهايى محمد بن حسين بن عبدالصمد (م1003ق) ۲
1.دانش حديث, محمد باقر نجف زاده بارفروش, ص۳۵۹.
2.گفتنى است الوجيزة را شروح بسيارى است, از جمله:
الدرّة العزيزة فى شرح الوجيزة, ميرزا محمدعلى مرعشى شهرستانى(۱۲۸۰ ـ ۱۳۴۴ق)
الجوهرة العزيزة فى شرح وسيط الوجيزة, سيدعلى محمد بن دلدار على نقوى(م۱۳۱۳ق)
شرح الوجيزة, شيخ عبدالنبى بحرانى شيرازى(م۱۱۸۷ق)
شرح الوجيزة, ميرزا محمد سليمان تنكابنى(م۱۳۰۲ق)
صنائع الأثر فى شرح الوجيزة, سيد امجد حسين الله آبادى
نهاية الدراية فى شرح الوجيزة, ميرزا محمد كشميرى
(ر.ك: الذريعة, ج۱۴, ص۱۶۸ ـ ۱۶۹)