مختصر بصائر الدرجات : الحُسَينُ بنُ حَمدانَ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ وعَلِيِّ بنِ عَبدِ اللَّهِ الحَسَنِيَّينِ ، عَن أبي شُعَيبٍ مُحَمَّدِ بنِ نَصرٍ ، عَن عُمَرَ بنِ الفُراتِ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ المُفَضَّلِ ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ، قالَ :
سَأَلتُ سَيِّدِيَ الصّادِقَ عليه السلام : هَل لِلمَأمولِ المُنتَظَرِ المَهدِيِّ عليه السلام مِن وَقتٍ مُوَقَّتٍ يَعلَمُهُ النّاسُ ؟ فَقالَ : حاشَ للَّهِِ أن يُوَقِّتَ ظُهورَهُ بِوَقتٍ يَعلَمُهُ شيعَتُنا . قُلتُ : يا سَيِّدي ، ولِمَ ذاكَ ؟ قالَ : لِأَ نَّهُ هُوَ السّاعَةُ الَّتي قالَ اللَّهُ تَعالى : «يَسَْلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَل-هَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّى لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِى السَّمَوَ تِ وَالأَْرْضِ»[۱]الآيَةَ . . . .
ثُمَّ تَظهَرُ الدّابَّةُ[۲]بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، فَتَكتُبُ في وَجهِ المُؤمِنِ مُؤمِنٌ وفي وَجهِ الكافِرِ كافِرٌ ، ثُمَّ يَظهَرُ السُّفيانِيُّ ويَسيرُ جَيشُهُ إلَى العِراقِ فَيُخَرِّبُهُ ويُخَرِّبُ الزَّوراءَ ويَترُكُهُما جَمّاءَ[۳]، ويُخَرِّبُ الكوفَةَ وَالمَدينَةَ ، وتَروثُ بِغالُهُم في مَسجدِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وجَيشُ السُّفيانِيِّ يَومَئِذٍ ثَلاثُمِئَةِ ألفِ رَجُلٍ بَعدَ أن خَرَّبَ الدُّنيا ، ثُمَّ يَخرُجُ إلَى البَيداءِ يُريدُ مَكَّةَ وخَرابَ البَيتِ .
فَلَمّا صارَ بِالبَيداءِ وعَرَّسَ فيها ، صاحَ بِهِم صائِحٌ : يا بَيداءُ أبيدي بِهِم ، فَتَبتَلِعُهُمُ الأَرضُ بِخَيلِهِم ، فَيَبقَى اثنانِ ، فَيَنزِلُ مَلَكٌ فَيُحَوِّلُ وُجوهَهُما إلى وَرائِهِما ، ويَقولُ : يا بَشيرُ امضِ إلَى المَهدِيِّ وبَشِّرهُ بِهَلاكِ جَيشِ السُّفيانِيِّ ، وقالَ لِلَّذِي اسمُهُ نَذيرٌ ، امضِ إلَى السُّفيانِيِّ فَعَرِّفُهُ بِظُهورِ المَهدِيِّ عليه السلام مَهدِيِّ آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله .
فَيَمضي مُبَشِّراً إلَى المَهدِيِّ عليه السلام ، ويُعَرِّفُهُ بِهَلاكِ جَيشِ السُّفيانِيِّ ، وأَنَّ الأَرضَ انفَجَرَت ، فَلَم يَبقَ مِنَ الجَيشِ عِقالُ ناقَةٍ ، فَإِذا باتَ مَسَحَ المَهدِيُّ عليه السلام عَلى وَجهِهِ ورَدَّهُ خَلقاً سَوِيّاً ، ويُبايِعُهُ ويَكونُ مَعَهُ ، وتَظهَرُ المَلائِكَةُ وَالجِنُّ ، وتُخالِطُ النّاسَ ، ويَسيرونَ مَعَهُ ولَيَنزِلُنَّ أرضَ الهِجرَةِ ويَنزِلونَ ما بَينَ الكوفَةِ وَالنَّجَفِ ، ويَكونُ حينَئِذٍ عِدَّةَ أصحابِهِ سِتَّةٌ وأَربَعونَ ألفاً مِنَ المَلائِكَةِ ومِثلُها مِنَ الجِنِّ ، ثُمَّ يَنصُرُهُ اللَّهُ ويَفتَحُ عَلى يَدَيهِ . . . .
قالَ المُفَضَّلُ : يا سَيِّدي ثُمَّ ماذا يَعمَلُ المَهدِيُّ عليه السلام ؟ قالَ عليه السلام : يُثَوِّرُ سَراياهُ إلَى السُّفيانِيِّ إلى دِمَشقَ ، فَيَأخُذونَهُ ويَذبَحونَهُ عَلَى الصَّخرَةِ .
مختصر بصائرالدرجات - با سندش به نقل از مفضّل بن عمر - : از سَرورم امام صادق عليه السلام پرسيدم: آيا مهدى كه انتظار و آرزويش را دارند، در وقت مشخّصى كه مردم بدانند، ظهور مىكند؟
فرمود: «هرگز ! خداوند، ظهور او را در وقتى كه شيعيان ما بدانند، قرار نمىدهد».
گفتم: اى سَرور من! چرا اين گونه است؟
فرمود: «چون آن، زمانى است كه خداوند متعال فرموده است: «از تو آن زمان را مىپرسند كه كِى فرا مىرسد. بگو: تنها خدايم آن را مىداند و كسى جز او به گاه فرا رسيدن وقتش، پرده از آن بر نمىدارد. [آن] در آسمان و زمين، سنگين است» تا آخر آيه... .
سپس جنبنده ميان ركن [حجر الأسود] و مقام [ابراهيم] پديدار مىشود و بر صورت مؤمن، مؤمن و بر صورت كافر، كافر نوشته مىشود. سپس سفيانى آشكار مىشود و لشكرش را به سوى عراق روانه مىكند و آن جا و بغداد را ويران و با خاك يكسان مىكند و كوفه و مدينه را خراب مىكند و استرهايشان در مسجد پيامبر خدا سرگين مىاندازند و لشكر سفيانى، آن زمان و پس از خراب كردن دنيا، سيصدهزار نفرند، سپس به سوى بيداء مىرود و آهنگ مكّه مىكند تا كعبه را ويران كند.
هنگامى كه به بيداء مىرسد و شب را در آن جا مىخوابد، بانگ زنندهاى بر آنها فرياد بر مىآورد: "اى بيداء! آنان را هلاك كن" و زمين، آنها را با اسبانشان مىبلعد و تنها دو تن مىمانند و فرشتهاى فرود مىآيد و سر آن دو را به پشت مىگرداند و [به يكى از آنها ]مىگويد: "اى بشير! به سوى مهدى برو و هلاكت لشكر سفيانى را به او بشارت بده" و به ديگرى كه نامش نذير (هشدار دهنده) است، مىگويد: "به نزد سفيانى برو و ظهور مهدى خاندان محمّد را به او خبر بده". او بشارت هلاكت لشكر سفيانى را براى مهدى عليه السلام مىبرد و اين كه زمين باز شد و از لشكر سفيانى، زمام شترى را نيز باقى ننهاد ، و چون مىخوابد ، مهدى عليه السلام دست بر صورت او مىكشد و او را به شكل درستش بر مىگرداند و او با وى (قائم عليه السلام) بيعت مىكند و با او مىماند. فرشتگان و جن، آشكار مىشوند و با مردم در مىآميزند و همراه او (امام) حركت مىكنند و در سرزمين هجرت (مدينه) و ميان كوفه و نجف فرود مىآيند و اين هنگام، شمار يارانش، چهل و شش هزار فرشته و به همين تعداد، جن است و سپس خداوند، او را يارى مىدهد و فتح را بر دستانش جارى مىكند»... .
مفضّل مىگويد: اى سَرور من! سپس مهدى عليه السلام چه مىكند؟
فرمود: «نيروهايش را به سوى سفيانى در دمشق روانه مىكند و او را مىگيرند و روى صخره مىكشند».[۴]
اشارت قرآنی:
(توضیح «سپس جنبنده ميان ركن [حجر الأسود] و مقام [ابراهيم] پديدار مىشود») دابّة (جنبده) اشاره دارد به آنچه در آيه ۸۲ از سوره نمل آمده است : «و چون وعده عذاب بر آنان واقع شود، جنبندهاى از زمين را برايشان بيرون مىآوريم تا با آنان سخن بگويد...». تفسير نمونه (ج ۱۵ ص ۵۵۴) پس از بررسى واژه «دابة» و نقل احاديثى، در پايان آورده است: در يك جمعبندى به اين جا مىرسيم: از يكسو واژه «دابّه» بيشتر در غير انسانها به كار مىرود (هر چند در قرآن كراراً در مفهوم اعم و يا در مورد انسانها استعمال شده) و از سوى ديگر، قرائن متعدّدى در خود آيه وجود دارد و روايات فراوانى در تفسير آيه وارد شدهاند كه نشان مىدهد: منظور از «دابّة الأرض» در اين جا انسانى است بسيار فعّال، مشخّص كننده خطّ حق و باطل، مؤمن و منافق و كافر؛ انسانى است كه در آستانه رستاخيز، ظاهر مىشود و خود، يكى از آيات عظمت پروردگار است (همين دانشنامه: ص ۲۳۹ ح ۱۲۹۷ و ص ۳۴۱ ح ۱۳۸۱ و ص ۳۴۷ ح ۱۳۸۲) .
[۲]الدابة اشارة إلى آية ۸۲ من سورة النمل «وَ إِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ...» أورده صاحب الامثل في تفسير كتاب المنزل بعد تناوله وبحثه للفظ «الدابة» ونقله لبعض الروايات في المجال: ومن مجموع ما مرّ نصل هنا إلى أنّ الدّابة تطلق في الأغلب على غير الناس، وقد استعملها القرآن في الأعم من الإنسان وغيره أو في خصوص الإنسان، هذا من جهة، ومن جهة اخرى فالقرائن المتعددة الموجودة في الآية ذاتها، والرّوايات الكثيرة في تفسير الآية، تدل على أنّ المراد من «دابّة الأرض» هنا إنسان نشط فعال فهو يميز الحق من الباطل والمؤمن من المنافق والكافر.إنسان يخرج في آخر الزمان قبيل يوم القيامة، وهو بنفسه آية من آيات عظمة الخالق! (ر.ك : الامثل : ج ۱۲ ص ۱۴۱) .
[۳]جمّاءُ : أي مستويةً ملساء (انظر : لسان العرب : ج ۱۲ ص ۱۰۹ «جمم») .
[۴]مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۷۹ و ۱۸۵ و ۱۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱ و ۱۰ و ۱۶ .