ب ـ هِيَ أوَّلُ السَّنَةِ وآخِرُها ^۱

۶۳۱.الإمام الصادق عليه السلام :لَيلَةُ القَدرِ هِيَ أوَّلُ السَّنَةِ ، وهِيَ آخِرُها . ^۲

۶۳۲.عنه عليه السلام :رَأسُ السَّنَةِ لَيلَةُ القَدرِ ، يُكتَبُ فيها ما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ . ^۳

وانظر : ص 42 (خصائص شهر رمضان / أوّل السنة) .

ج ـ اِختِصاصُها بِوُلاةِ الأَمرِ

۶۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :آمِنوا بِلَيلَةِ القَدرِ ؛ إنَّها تَكونُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ولِوُلدِهِ الأَحَدَ عَشَرَ مِن بَعدي . ^۴

۶۳۴.الإمام الجواد عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ لاِبنِ عَبّاسٍ : «إنَّ لَيلَةَ القَدرِ في كُلِّ سَنَةٍ ، وإنَّهُ يَنزِلُ في تِلكَ اللَّيلَةِ أمرُ السَّنَةِ ، ولِذلِكَ الأَمرِ وُلاةٌ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله» .
فَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ : مَن هُم؟
قالَ عليه السلام : «أنَا وأحَدَ عَشَرَ مِن صُلبي أئِمَّةٌ مُحَدَّثونَ» . ^۵

1.الظاهر أنّ الأوّلية باعتبار التقدير ، أي أوّل السنة الّذي يقدّر فيه الاُمور ليلة القدر ، والآخريّة باعتبار المجاورة ؛ فإنّ ما قدّر في السنة الماضية انتهى إليها ... (روضة المتقين : ۳ / ۴۳۷) .

2.الكافي : ۴ / ۱۶۰ / ۱۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۱۵۶ / ۲۰۲۱ ، الخصال : ۵۱۹ / ۷ كلّها عن رفاعة ، الإقبال : ۱ / ۳۳ ، روضة الواعظين : ۳۸۱ ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۱۶ / ۳۱ .

3.تهذيب الأحكام : ۴ / ۳۳۲ / ۱۰۴۲ عن رفاعة ، وانظر علل الشرايع : ۲۷۰ / ۷ و عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۲ / ۱۱۶ / ۱ .

4.الكافي : ۱ / ۵۳۳ / ۱۲ ، الخصال : ۴۸۰ / ۴۸ كلاهما عن الحسن بن العبّاس عن الإمام الجواد عليه السلام ، كمال الدين : ۲۸۱ / ۳۰ ، الإرشاد : ۲ / ۳۴۶ كلاهما عن الحسن بن العبّاس عن الإمام الجواد عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، روضة الواعظين : ۲۸۶ ، بحارالأنوار : ۹۷ / ۱۵ / ۲۶ .

5.الكافي : ۱ / ۵۳۲ / ۱۱ و ص ۲۴۷ / ۲ ، الإرشاد : ۲ / ۳۴۶ ، الغيبة للطوسي : ۱۴۲ / ۱۰۶ ، الخصال : ۴۷۹ / ۴۷ ، كمال الدين ، ۳۰۴ / ۱۹ ، إعلام الورى : ۲ / ۱۷۲ ، كفاية الأثر : ۲۲۱ كلّها عن الحسن بن العبّاس ، بحارالأنوار : ۹۷ / ۱۵ / ۲۵ .