يأذن لتلك المرأة بزيارة أبيها و عيادته و حضور جنازته, حيث أنّ الّذى لم يأذن لها بذلك ليس الزوج الغائب بل النبى(ص), ولا دلالة فى الرواية على أنّ زوجها كان مطّلعاً على مرض أبيها, بل ظاهر الرواية أنّه أمر طرأ بعد سفر الزوج, فلو كان الزوج هو الناهى فلا ريب فى أنّ نهيه ليس من المعاشرة والإمساك بالمعروف.
ما پيش از آن كه به ترجمه متن نوشته شيخ شمس الدين بپردازيم, لازم مى دانيم تا صحيحه عبداللّه بن سنان را با ترجمه, تقديم خوانندگان محترم كنيم. آن گاه پس از ترجمه متن شيخ شمس الدين, به داورى خواهيم نشست تا از اين حديث شريف, دفاع كنيم.
صحيحه عبداللّه بن سنان
۰.عدّة من أصحابنا, عن أحمد بن محمّد بن خالد, عن أبيه, عن عبداللّه بن القاسم الحضرميّ, عن عبداللّه بن سنان, عن أبى عبداللّه(ع). قال:إنّ رجلاً من الأنصار على عهد رسول اللّه(ص) خرج فى بعض حوائجه, فعهد إلى امرأته عهداً ألاّ تخرج من بيتها حتّى يقدم. قال: و إنّ أباها مرض, فبعثت المرأة إلى النبيّ(ص) فقالت: إنّ زوجى خرج و عهد إليّ أن لا أخرج من بيتى حتّى يقدم و إنّ أبى قد مرض فتأمرنى أن أعوده؟ فقال رسول اللّه(ص): «لا; إجلسى فى بيتك وأطيعى زوجك». قال: فثقل, فأرسلت إليه ثانياً بذلك فقالت: فتأمرنى أن أعوده؟ قال: «إجلسى فى بيتك و أطيعى زوجك». قال: فمات أبوها, فبعثت إليه إنّ أبى قدمات, فتأمرنى أن أصلّى عليه؟ فقال: فمات أبوها فبعثت إليه إنّ أبى قدمات فتأمرنى أن أصلّى عليه؟ فقال: «لا; إجلسى فى بيتك وأطيعى زوجك». قال: فدفن الرجل, فبعث إليها رسول اللّه(ص): «إنّ اللّه قد غفر لك و لأبيك بطاعتك لزوجك». ۱
۰.امام صادق(ع) گويد:مردى از انصار, در زمان رسول خدا در پى كارى به سفر
1.الكافى, ج۵, ص۵۱۳; كتاب من لايحضره الفقيه, ج۳, ص۲۸۰.