قلمرو خِرَد در خداشناسى‏

قلمرو خِرَد در خداشناسى‏

تفسیر سوره طه آیه 110

الإمام عليّ عليه السلام - في تَنزيهِ اللَّهِ جَلَّ وعَلا - : إنَّكَ أنتَ اللَّهُ الَّذي لَم تَتَناهَ فِي العُقولِ فَتَكونَ في مَهَبِّ فِكرِها مُكَيَّفاً ، ولا في رَوِيّاتِ خَواطِرِها فَتَكونَ مَحدوداً مُصَرَّفاً.[۱]

امام على عليه السلام - در تنزيه خداى بزرگ و والا - : همانا تو آن خدايى هستى كه در خِردها نمى‏گنجى تا برايت كيفيتى بينگارند و در وهم‏ها در نمى‏آيى تا محدودت شمرند .

الامام علی عليه السلام - في صِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وعَلا - : تاهَت في أدنى‏ أدانيها طامِحاتُ العُقولِ في لَطيفاتِ الاُمورِ ، فَتَبارَكَ اللَّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ.[۲]

امام على عليه السلام - در توصيف خداى بزرگ و والا - : در پايين‏ترينِ مرتبه‏هاى او ، خِردهاى ژرف‏نگر نازك‏انديش ، سرگردان گشته‏اند. پس مبارك باد خدايى كه دورترين همّت‏ها بدو نمى‏رسند و هوش‏هاى ژرفكاو، به او دست نمى‏يابند !

الامام علی عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : غايَةُ كُلِّ مُتَعَمِّقٍ في مَعرِفَةِ الخالِقِ سُبحانَهُ الاِعتِرافُ بِالقُصورِ عَن إدراكِها.[۳]

امام على عليه السلام - در حكمت‏هاى منسوب به ايشان - : نهايت كارِ هر انديشه‏ورز ژرفكاو در شناخت خالق سبحان ، اعتراف به ناتوانى از درك اوست .

اشارت قرآنی:

اين احاديث، در حقيقت، تفسير آيه زيرند:

(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ لَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا) .[۴]

(آنچه را كه در پيش دارند و آنچه را كه پشت سر گذاشته‏اند مى‏داند و حال آن كه ايشان به آن دانشى ندارند) .


[۱]نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص ۵۴ ح ۱۳ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۰۲ ح ۷۵۵۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۴ ح ۷۰۴۶ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۷ ح ۱۶ .

[۲]الكافي : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۱ عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۴۲ ح ۳ عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الغارات : ج ۱ ص ۱۷۲ عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري وفيه «لا يدركه» بدل «لا يبلغه» ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۹ ح ۱۵ ؛ جواهر المطالب : ج ۱ ص ۳۴۶ نحوه .

[۳]شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۹۲ ح ۳۴۴ .

[۴]طه : ۱۱۰ .