الإمام عليّ عليه السلام - في تَنزيهِ اللَّهِ جَلَّ وعَلا - : إنَّكَ أنتَ اللَّهُ الَّذي لَم تَتَناهَ فِي العُقولِ فَتَكونَ في مَهَبِّ فِكرِها مُكَيَّفاً ، ولا في رَوِيّاتِ خَواطِرِها فَتَكونَ مَحدوداً مُصَرَّفاً.[۱]
امام على عليه السلام - در تنزيه خداى بزرگ و والا - : همانا تو آن خدايى هستى كه در خِردها نمىگنجى تا برايت كيفيتى بينگارند و در وهمها در نمىآيى تا محدودت شمرند .
الامام علی عليه السلام - في صِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وعَلا - : تاهَت في أدنى أدانيها طامِحاتُ العُقولِ في لَطيفاتِ الاُمورِ ، فَتَبارَكَ اللَّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ.[۲]
امام على عليه السلام - در توصيف خداى بزرگ و والا - : در پايينترينِ مرتبههاى او ، خِردهاى ژرفنگر نازكانديش ، سرگردان گشتهاند. پس مبارك باد خدايى كه دورترين همّتها بدو نمىرسند و هوشهاى ژرفكاو، به او دست نمىيابند !
الامام علی عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : غايَةُ كُلِّ مُتَعَمِّقٍ في مَعرِفَةِ الخالِقِ سُبحانَهُ الاِعتِرافُ بِالقُصورِ عَن إدراكِها.[۳]
امام على عليه السلام - در حكمتهاى منسوب به ايشان - : نهايت كارِ هر انديشهورز ژرفكاو در شناخت خالق سبحان ، اعتراف به ناتوانى از درك اوست .
اشارت قرآنی:
اين احاديث، در حقيقت، تفسير آيه زيرند:
(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ لَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا) .[۴]
(آنچه را كه در پيش دارند و آنچه را كه پشت سر گذاشتهاند مىداند و حال آن كه ايشان به آن دانشى ندارند) .
[۱]نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص ۵۴ ح ۱۳ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۰۲ ح ۷۵۵۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۴ ح ۷۰۴۶ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۷ ح ۱۶ .
[۲]الكافي : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۱ عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۴۲ ح ۳ عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الغارات : ج ۱ ص ۱۷۲ عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري وفيه «لا يدركه» بدل «لا يبلغه» ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۹ ح ۱۵ ؛ جواهر المطالب : ج ۱ ص ۳۴۶ نحوه .
[۳]شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۹۲ ح ۳۴۴ .