23
ميزان الحكمه ج 01

ب ـ أعلَى المَكارِمِ

۱۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإِيثارُ أعلَى المَكارِمِ. ۱

۱۸.عنه عليه السلام :خَيرُ المَكارِمِ الإِيثارُ. ۲

۱۹.عنه عليه السلام :غايَةُ المَكارِمِ الإِيثارُ. ۳

۲۰.عنه عليه السلام :لا تَكمُلُ المَكارِمُ إلاّ بِالعَفافِ وَ الإِيثارِ. ۴

ب . عالى ترين خصلت اخلاقى

۱۷.امام على عليه السلام :ايثار ، عالى ترين خصلت اخلاقى است .

۱۸.امام على عليه السلام :بهترينِ خصلت هاى اخلاقى ، ايثار است.

۱۹.امام على عليه السلام :نقطه اوجِ خصلت هاى اخلاقى ، ايثار است.

۲۰.امام على عليه السلام :خصلت هاى والاى انسانى ، جز با عفّت و ايثار ، كامل نمى گردد .

1.غرر الحكم : ۹۸۶ ، عيون الحكم و المواعظ : ۱۹ / ۹۱ .

2.غرر الحكم : ۴۹۵۳ ، عيون الحكم و المواعظ : ۲۳۷ / ۴۵۱۰ .

3.غرر الحكم : ۶۳۶۱ .

4.غرر الحكم: ۱۰۷۴۵ ، عيون الحكم و المواعظ: ۵۴۰/۱۰۰۰۵ .


ميزان الحكمه ج 01
22

۱۴.الإمامُ العسكريُّ عليه السلامـ فِي التَّفسيرِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ: شيعَةُ عَلِيٍّ عليه السلام هُمُ الَّذينَ يُؤثِرونَ إخوانَهُم عَلى أنفُسِهِم و لَو كانَ بِهِم خَصاصَةٌ. ۱

2

قيمَةُ الإيثارِ

أ ـ أعلى مَراتِبِ الإِيمانِ

۱۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإِيثارُ أحسَنُ الإِحسانِ ، و أعلى مَراتِبِ الإِيمانِ. ۲

۱۶.الاُصول الستّة عشر عن زيد الزرّاد :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : نَخشى ألاّ نَكونَ مُؤمِنينَ! قالَ : و لِمَ ذاكَ ؟ فَقُلتُ : و ذلِكَ أنّا لا نَجِدُ فينا مَن يَكونُ أخوهُ عِندَهُ آثَرَ مِن دِرهَمِهِ و دينارِهِ ، و نَجِدُ الدّينارَ وَ الدِّرهَمَ آثَرَ عِندَنا مِن أخٍ قَد جَمَعَ بَينَنا و بَينَهُ مُوالاةُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام !
فَقالَ : كَلاّ ، إنَّكُم مُؤمِنونَ ، و لكِن لا تُكمِلونَ إيمانَكُم حَتّى يَخرُجَ قائِمُنا ، فَعِندَها يَجمَعُ اللّهُ أحلامَكُم فَتَكونونَ مُؤمِنينَ كامِلينَ ، و لَو لَم يَكُن فِي الأَرضِ مُؤمِنونَ كامِلونَ إذا لَرَفَعَنَا اللّهُ إلَيهِ و أنكَرتُمُ الأَرضَ و أنكَرتُمُ السَّماءَ . ۳

۱۴.امام عسكرى عليه السلامـ چنان كه در تفسير منسوب به ايشان آمده است ـفرمود : شيعيان على عليه السلام ، آن كسانى اند كه برادرانشان را بر خودشان مقدّم مى دارند ، هرچند در خود آنها نيازى ضرورى باشد.

2

ارزش ايثار

الف . بالاترينِ مراتب ايمان

۱۵.امام على عليه السلام :ايثار ، بهترين احسان و بالاترين مرتبه ايمان است.

۱۶.الاُصول الستّة عشرـ به نقل از زيد زرّاد ـ: به امام صادق عليه السلام گفتم : بيم آن داريم كه مؤمن نباشيم! فرمود : «چرا؟» . گفتم : چون در ميان خود ، كسى را نمى يابيم كه برادرش را بر درهم و دينارش ترجيح دهد ، بلكه دينار و درهم در نزد ما مقدّم بر برادرى است كه ولايت امير مؤمنان ، ما و او را گِرد هم آورده است! فرمود : «نه ! شما مؤمن هستيد ؛ ليكن ايمانتان كامل نمى گردد ، مگر آن گاه كه قائم ما ظهور كند . در آن هنگام است كه خداوند ، خِرَدهاى شما را به كمال مى رساند و مؤمنِ كامل مى شويد . اگر در روى زمين ، مؤمنانى كامل وجود نداشت ، در آن صورت ، خداوند ، ما را به پيشگاه خود ، بالا مى بُرد [و از ميان شما رَخت برمى بستيم] و شما ، زمين و آسمان را نمى شناختيد (نظام آفرينش به هم مى ريخت)» .

1.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ۳۱۹ / ۱۶۱ .

2.غرر الحكم : ۱۷۰۵ .

3.الاُصول الستّة عشر : ۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 01
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 156935
صفحه از 608
پرینت  ارسال به