53
ميزان الحكمه ج 01

19

لِكُلِّ اُمَّةٍ أجَلٌ

الكتاب:

وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جـاءَ أَجَلُهُـمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ» . ۱

وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ وَ لَها كِتَابٌ مَعْلُومٌ * ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ» . ۲

(انظر) النحل : 61 ، طه : 129 ، العنكبوت : 5 ، الشورى : 14 ، المؤمنون : 43.

20

الأجَلُ المُعَلَّقُ وَ الأجَلُ المَحتومُ

الكتاب:

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمّىً عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ» . ۳

الحديث:

۹۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلامـ في تفسيرِ الآيةِ ـ: الأجلُ الّذي غَيرُ مُسمّى مَوقوفٌ ، يُقدِّمُ مِنه ما شاءَ ، و يؤخِّرُ مِنه ما شاءَ ، و أمّا الأجَلُ المُسمّى فهُوَ الّذي يَنزِلُ مِمّا يُريدُ أنْ يكونَ مِن ليلةِ القَدْرِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ ، فذلك قولُ اللّهِ: «إذا جَاء أجلُهم لا يستأخِرونَ ساعةً و لا يستقدِمون»۴ . ۵

19

هر امّتى اجلى دارد

قرآن:

«هر امّتى را اجلى است و چون اجلشان در رسد نه ساعتى از آن تأخير مى كنند و نه پيشى مى گيرند».

«هيچ قريه اى را هلاك نكرديم مگر آن كه اجل معيّنى داشتند. هيچ امّتى از اجل خويش نه پيش مى افتد و نه پس مى ماند».

20

اجل معلّق و اجل قطعى

قرآن:

«اوست كه شما را از گِل بيافريد و عمرى مقرّر كرد و اجل حتمى نزد اوست. با اين همه، شما ترديد مى ورزيد».

حديث:

۹۷.امام صادق عليه السلامـ در تفسير اين آيه ـفرمود : اجل غير مسمّى (غير قطعى) ، موقوف و معلّق است و به خواست خدا پس و پيش مى شود . اما اجل مسمّى (قطعى)، آن است كه از شب قدر تا شب قدر سال آينده مقدّر مى فرمايد و اين است سخن خداوند كه : «چون اجلشان در رسد ساعتى از آن پس و پيش نمى افتد». ۶

1.الأعراف : ۳۴ .

2.الحِجر : ۴ ، ۵ .

3.الأنعام : ۲ .

4.الأعراف : ۳۴ .

5.بحار الأنوار : ۵/۱۳۹/۳ . و قد جاءت بهذا المعنى روايات اُخرى ، و لكن ينافيها نصُّ خبرِ ابن مُسكان الدّالّ على كون الأجل الأوّل محتوما و الثّاني موقوفا ، و جَمَع العلاّمة المجلسيّ ؛ بين الطّائفتَين بوجه . و ردَّ العلاّمة الطباطبائيّ خبرَ ابن مسكان ، و فسّر الآيةَ طبقا للرّواية الّتي نقلناها في المتن . راجع : بحار الأنوار : ۵ / ۱۳۹ ـ ۱۴۰ ، الميزان في تفسير القرآن : ۷ /۱۵ .

6.روايات ديگرى نيز به همين معنا و مضمون آمده است اما متن خبر ابن مسكان ـ كه علاّمه مجلسى در بحار الأنوار آورده است ـ حاكى از آن است كه اجلِ نخست، محتوم است و اجلِ دوم معلق و موقوف و از اين رو با اين روايت منافات دارد. او اين دو گروه از روايات را به نحوى با هم جمع و توجيه كرده است؛ امّا صاحب تفسير الميزان خبر ابن مسكان را رد كرده و آيه را مطابق با روايتى كه در متن نقل كرديم تفسير نموده است.


ميزان الحكمه ج 01
52

۹۱.عنه عليه السلام :كفى بالأجلِ حارِسا . ۱

۹۲.عنه عليه السلام :الأجَلُ حِصْنٌ حَصِينٌ . ۲

۹۳.التوحيد عن سعيدِّ بنِ وَهبٍ:كُنّا مَعَ سعيدِ بنِ قيسٍ بصِفّينَ لَيلاً، و الصَّفّانِ يَنْظُرُ كُلُّ واحدٍ مِنهما إلى صاحبِهِ،حتّى جاءَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام ، فنَزَلْنا على فِنائهِ ، فقالَ لَه سعيدُ بنُ قيسٍ : أ في هذهِ السّاعةِ يا أميرَ المؤمنينَ! أ ما خِفْتَ شيئا ؟! قالَ : و أيَّ شيءٍ أخافُ ؟! إنَّه ليسَ مِن أحدٍ إلاّ و مَعَه مَلَكانِ مُوَكّلانِ بهِ أنْ يَقعَ في بئرٍ أو تَضُرَّ بهِ دابّةٌ أو يَتَردّى مِن جبلٍ، حتّى يأتيَهُ القَدَرُ ؛ فإذا أتى القدَرُ خلَّوا بَينَهُ و بَينَهُ . ۳

18

لِكُلِّ شَيءٍ أجَلٌ

۹۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنّ لكلِّ شيءٍ مُدّةً و أجَلاً . ۴

۹۵.عنه عليه السلام :إنّ لكلٍّ أجلاً لا يَعْدُوهُ . ۵

۹۶.عنه عليه السلام :جَعلَ اللّهُ لكلِّ شيءٍ قَدْرا، و لكلِّ قَدْرٍ أجَلاً . ۶

۹۱.امام على عليه السلام :نگهبانى اجل، كافى است.

۹۲.امام على عليه السلام :اجل ، دژى استوار است.

۹۳.التوحيدـ به نقل از سعيد بن وهب ـ: شبى با سعيد بن قيس در صفّين بوديم و هر يك از دو سپاه، ديگرى را زير نظر داشت. تا آن كه امير المؤمنين عليه السلام تشريف آورد و ما به حضور آن حضرت رسيديم. سعيد بن قيس به ايشان گفت: در اين ساعت شب، اى امير مؤمنان؟ از چيزى نهراسيدى؟! فرمود: از چه بهراسم؟! هيچ انسانى نيست مگر آن كه دو فرشته بر او گماشته اند ، تا در چاهى نيفتد يا جانورى به او گزندى نرساند يا از كوهى سقوط نكند تا آن كه تقديرش فرا رسد و چون تقديرش فرا رسد او را با تقديرش تنها مى گذارند.

18

هر پديده اى اجلى دارد

۹۴.امام على عليه السلام :هر چيزى را مدتى است و اجلى.

۹۵.امام على عليه السلام :براى هر چيزى اجلى است كه از آن در نمى گذرد.

۹۶.امام على عليه السلام :خداوند براى هر چيزى اندازه اى گذاشته است و براى هر اندازه اى، اجلى و سرآمدى.

1.بحار الأنوار: ۵/۱۴۲/۱۴.

2.. غرر الحكم : ۴۹۴.

3.التوحيد : ۳۷۹/۲۶.

4.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰.

5.الكافي : ۲/۲۳۰/۱.

6.. غرر الحكم : ۴۷۷۸.

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 01
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 130466
صفحه از 608
پرینت  ارسال به