267
ميزان الحكمه ج 01

۹۷۰.عنه عليه السلام :أمّا بَعْدُ ، فإنَّ حَقّا عَلَى الوالي أَلاّ يُغَيِّرَهُ على رَعِيَّتِهِ فَضْلٌ نالَهُ ، و لا طَوْلٌ خُصَّ بِهِ ، و أنْ يَزيدَهُ ما قَسَمَ اللّهُ لَهُ مِنْ نِعَمِهِ دُنُوّا مِنْ عِبادِهِ ، و عَطْفا على إخْوانِهِ. ألاَ و إنَّ لَكُمْ عِندي ألاّ أحْتَجِزَ دُونَكُمْ سِرّا إلاّ في حَرْبٍ ، و لا أطْويَ دُونَكُمْ أمْرا إلاّ في حُكْمٍ ، و لا اُؤخِّرَ لَكُمْ حَقّا عَنْ مَحِلِّهِ ، و لا أقِفَ بِهِ دُونَ مَقْطَعِهِ ، و أنْ تَكونوا عِندي في الحَقِّ سَواءً ، فإذا فَعَلْتُ ذلكَ وَجَبَتْ للّهِ عَلَيْكُمُ النِّعْمَةُ و لي عَلَيْكُمُ الطّاعةُ . ۱

۹۷۱.عنه عليه السلام :فَقَدْ جَعَلَ اللّهُ سُبحانَهُ لِي عَلَيْكُمْ حَقّا بِوَلايةِ أمْرِكُمْ، و لَكُمْ عَلَيَّ مِنَ الحَقِّ مِثْلُ الّذي لي عَلَيْكُمْ . ۲

166

أئِمَّتُكُمْ وَفدُكُم

۹۷۲.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :إنّ أئمّتَكُمْ وَفْدُكُمْ إلَى اللّهِ، فانْظُروا مَنْ تُوفِدونَ في دِينِكُمْ و صَلاتِكُمْ . ۳

۹۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ أئمّتَكُمْ قادَتُكمْ إلَى اللّهِ ، فانْظُروا بِمَنْ تَقْتَدونَ في دِينِكُمْ و صَلاتِكُمْ . ۴

۹۷۰.امام على عليه السلام :اما بعد، وظيفه حكمران است كه اگر به زيادتى رسيد يا به نعمتى مخصوص گشت موجب تغيير حال و دگرگونى رفتار او بر رعيتش نشود و نعمتهايى كه خدا نصيبش كرده بر نزديكى او به بندگان خدا و مهربانى او به برادرانش بيفزايد.
بدانيد حقّ شماست بر من كه رازى را از شما نپوشانم مگر در جنگ، و بدون رايزنى با شما كارى را نكنم مگر در قضاوت، و در اداى حقّ شما تأخير نكنم (حقوق و عطاياى شما را به موقع بپردازم) و در رساندن آن درنگ نكنم و همه شما را در حق يكسان بدانم. پس، هرگاه چنين كردم، خداوند بر شما حقّ نعمت خواهد داشت و من بر شما حقّ اطاعت.

۹۷۱.امام على عليه السلام :البته خداوند به سبب زمامدارى بر شما براى من حقّى بر شما قرار داد و حقّى هم براى شما بر من، همانند حقّى كه من بر شما دارم.

166

امامان شما فرستادگان شما هستند

۹۷۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا امامان شما نمايندگان شما نزد خدايند؛ پس، بنگريد كه در دين و نماز خود چه كسانى را نماينده مى كنيد.

1.. نهج البلاغة : الكتاب ۵۰ .

2.نهج البلاغة: الخطبة۲۱۶.

3.. بحار الأنوار : ۲۳/۳۰/۴۶ .

4.بحار الأنوار : ۲۳ / ۳۰ / ۴۶ .


ميزان الحكمه ج 01
266

۹۶۵.عنه عليه السلام :ألاَ و إنَّ لِكُلِّ مَأمومٍ إماما يَقْتدي بِهِ و يَسْتَضيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ ، ألاَ و إنَّ إمامَكُمْ قَدِ اكْتَفى مِنْ دُنياهُ بِطِمْرَيْهِ و مِنْ طُعْمِهِ بقُرْصَيْهِ . ۱

۹۶۶.عنه عليه السلام :إنَّهُ لَيسَ علَى الإمامِ إلاّ ما حُمِّلَ مِنْ أمرِ رَبِّهِ : الإبلاغُ في المَوعِظةِ ، و الاجتهادُ في النَّصيحةِ ، و الإحْياءُ للسُّنّةِ، و إقامةُ الحُدودِ على مَسْتَحِقِّيها ، و إصدارُ السُّهْمانِ على أهْلِها . ۲

۹۶۷.عنه عليه السلامـ في كتابهِ إلَى الأسود بن قطبة ـ: أمّا بَعْدُ ، فإنَّ الوالي إذا اخْتَلَفَ هَواهُ مَنَعَهُ ذلكَ كَثيرا مِنَ العَدْلِ ، فَلْيَكُنْ أمْرُ النّاسِ عِنْدَكَ في الحَقِّ سَواءً . ۳

۹۶۸.عنه عليه السلامـ في كِتابهِ إلى مُحمّدِ بنِ أبي بَكْرٍ ـ: و إنْ تَكُنْ لَهُمْ حاجَةٌ يُواسِ بَيْنَهُمْ في مَجْلِسِهِ و وَجْهِهِ ، لِيَكُونَ القَريبُ و البَعيدُ عِنْدَهُ على سَواءٍ . ۴

165

الحُقوقُ المُتَبادَلَةُ بَينَ الإمامِ وَ الاُمَّةِ

۹۶۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :حَقٌّ على الإمامِ أنْ يَحْكُمَ بما أنْزَلَ اللّهُ و أنْ يُؤدّيَ الأمانةَ ، فإذا فَعَلَ فَحَقٌّ علَى النّاسِ أنْ يَسْمَعوا لَهُ و أنْ يُطيعوا و أنْ يُجيبوا إذا دُعوا . ۵

۹۶۵.امام على عليه السلام :بدانيد كه هر پيروى را پيشوايى است كه به او اقتدا مى كند و از نور دانش او پرتو مى گيرد. بدانيد كه پيشواى شما از دنيايش به دو جامه كهنه و از خوراكش به دو گِرده نان بسنده كرده است.

۹۶۶.امام على عليه السلام :چيزى بر عهده امام نيست جز همان وظايفى كه پروردگار بر عهده اش نهاده است: جدّيت در موعظه و اندرز، كوشش در خيرخواهى و ارشاد، زنده كردن سنّت، اجراى حدود الهى بر آنان كه سزاوار آنند و رساندن سهام (بيت المال) به كسانى كه سهم مى برند.

۹۶۷.امام على عليه السلامـ در نامه به اسود بن قطبه ـنوشت : اما بعد، چون والى از اين و آن هواخواهى كند او را از عدالت بسى باز مى دارد، پس، بايد در رعايت و اداى حق، ميان مردم تفاوتى ننهى.

۹۶۸.امام على عليه السلامـ در نامه اى به محمّد بن ابى بكر ـنوشت : اگر مردم كارى داشتند [و براى آن نزد والى آمدند، والى بايد] در نشستن و نگاه كردن خود ميان آنها تفاوتى ننهد، تا آشنا و بيگانه نزد او يكسان باشند.

165

حقوق متقابل امام و امّت

۹۶۹.امام على عليه السلام :امام وظيفه دارد بر طبق آنچه خدا نازل كرده است حكومت كند و امانت را ادا نمايد. چون چنين كند مردم وظيفه دارند سخنش را بشنوند، فرمانش را ببرند و هرگاه آنان را فرا خواند، اجابت كنند.

1.نهج البلاغة: الكتاب۴۵.

2.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۵ .

3.نهج البلاغة: الكتاب۵۹ .

4.. شرح نهج البلاغة : ۶ / ۶۵ .

5.كنز العمّال : ۱۴۳۱۳ .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 01
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 127696
صفحه از 608
پرینت  ارسال به