وكتب أيضا هذا الرّجل و لم أرَ الجواب : ما حدّ رجلين نكح أحدهما الآخر طوعا بين فخذيه و ما توبتُه ؟ فكتب : القَتلُ .
و ما حدّ رجلين وجدا نائمين في ثوبٍ واحدٍ ؟ فكتب عليه السلام : مِئَةُ سَوطٍ . ^۱

148

كتابه عليه السلام إلى رجلٍ

في حدّ المرتدّ عن فطرةٍ

۰.الحسين بن سعيد^۲، قال : قرأتُ بخطّ رجلٍ إلى أبي الحسن الرّضا عليه السلام : رجل ولد على الإسلام ثمّ كفر وأشرك وخرج عن الإسلام ، هل يُستتاب أو يُقتل و لا يُستتاب ؟ كتب عليه السلام :يُقتَلُ . ^۳
وفي الاستبصار : الحسين بن سعيد قال : قرأت بخطّ . . . فكتب عليه السلام : يُقتَلُ ، فَأَمَّا المَرأَةُ إِذا ارتَدَّت فَإِنَّها لا تُقتَلُ عَلى كلِّ حالٍ ، بَل تُخَلَّدُ السِّجنَ إِن لَم تَرجِع إِلى الإِسلامِ . ^۴

149

جوابه عليه السلام لكتاب المأمون

في حكم من مضى ليغيث مستغيثا فدفعه ، فوقع في البئر فمات

0.محمّد بن أحمد بن يحيى ⁵ بإسناده ، قال : رُفع إلى المأمون رجلٌ دفع رجلاً في بئرٍ

146

كتابه عليه السلام إلى جعفر بن عيسى

في كيفيّة الحكم في الدّعوى

۰.محمّد بن جعفر الكوفيّ عن محمّد بن إسماعيل^۱، عن جعفر بن عيسى^۲، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام : جُعلت فداك ، المرأة تموت فيدّعي أبوها أنّه كان أعارها بعض ما كان عندها من متاعٍ و خدمٍ ، أتُقبل دعواه بلا بيّنةٍ ، أم لا تُقبل دعواه إلّا ببيّنةٍ ؟ فكتب إليه :يَجوزُ بِلا بَيِّنَةٍ .
قال : و كتبت إليه : إِنِ ادَّعى زوجُ المرأة الميّتة أو أبو زوجها أو أُمُّ زوجها في متاعها أو ( في ) خدمها مثل الّذي ادَّعى أبوها من عاريَّة بعض المتاع أو الخدم ، أتكون في ذلِكَ بمنزلة الأب في الدَّعوى ؟ فكتب عليه السلام : لا . ^۳

باب الحدود

147

كتابه عليه السلام إلى رجلٍ

في الحدّ في اللّواط

۰.الحسين بن سعيد^۴، قال : قرأت بخطّ رجلٍ أعرِفُهُ إلى أبي الحسن عليه السلام ـ وقرأت جواب أبي الحسن عليه السلام ـ بخطّه : هل على رجلٍ لَعِبَ بغلامٍ بين فَخذيه حدٌّ ، فإنّ بعض العصابة روى أنّه لا بأس بلَعبِ الرّجل بالغلام بين فَخذيه ؟ فكتب :لَعنةُ اللّهِ عَلى مَن فَعَلَ ذلِكَ .