[في عدم الابتلاء بانشقاق الشفتين ]
۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا تَشَقَّق شَفَتاهُ وَ لا يَخرُجَ فيها ناسورٌ ۱ ، فَليُدَهِّن حاجِبَيهِ .
[في عدم الابتلاء بإسقاط أُذن ولهاة]
۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا يَسقُطَ أُذُناهُ وَ لا لَهاتُهُ ۲ ، فَلا يَأكُل حَلوا إِلَا تَغَرغَرَ بِخَلٍّ .
[في حفظ الأسنان]
۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا يَفسُدَ أَسنانُهُ فَلا يأكُل حَلوا إِلَا أَكَلَ بَعدَهُ كِسرَةَ خُبزٍ .
[في عدم الابتلاء باليرقان والصّفار]
۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا يُصيبَهُ اليَرَقانُ ۳ وَ الصُّفارُ ۴ ، فَلا يَدخُلَنَّ بَيتا في الصَّيفِ أَوَّلَ ما يَفتَحُ بابَهُ ، وَ لا يَخرُجَنَّ مِن بَيتٍ في الشِّتاءِ أَوَّلَ ما يَفتَحُ بابَهُ بِالغِداةِ .
[في عدم الابتلاء بالريح]
۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا يُصيبَهُ ريحٌ فَليَأكُلِ الثُّومَ ۵ في كُلِّ سَبعةِ أَيَّامٍ .
[في استمراء الطّعام]
۰.وَ مَن أَرادَ أَن يُمرِئَهُ الطَّعامُ فَليَتَّكِئ عَلى يَمينِهِ ، ثُمَّ يَنقَلِبُ بَعدَ ذلِكَ عَلى يَسارِهِ حينَ يَنامَ .
[في ذهاب البلغم]
۰.وَ مَن أَرادَ أَن يَذهَبَ بِالبَلغَمِ فَليَأكُل كُلَّ يَومٍ جَوارِشنا ۶ حِرِّيفا ، وَ يُكثِرُ دُخولَ الحَمَّامِ ،
1.النّاسور : علّة في اللّثة ( راجع : القاموس المحيط : ج۲ ص۱۴۱ ) .
2.اللّهاة : اللّحمة المشرفة على الحلق . و هي الّتي تسمّى بالملاذة ، و سقوطها استرخاؤها وتدلّيها للورم العارض لها ، و قيل : المراد بالأُذنين هنا اللّوزتان الشّبيهتان باللّوز ( راجع : القاموس المحيط : ج۴ ص۳۸۸ ) .
3.اليرقان : وجع يتغيّر منه لون البدن فاحشا إلى صفرة أو سواد ( راجع : القاموس المحيط : ج۳ ص۲۱۵ ) .
4.الصّفار : دود في البطن ( راجع : القاموس المحيط : ج۲ ص۷۱ ) .
5.الثّوم : بستاني و برّي و يعرف بثوم الحيّة . و عن جالينوس : الثّوم يحلّل الرّياح أكثر من كلّ شيء يحلّله و لا يعطش ( راجع : الجامع لمفردات الأدوية والأغذية : ج۱ ص۱۵۲ ) .
6.قال الأنطاكيّ : فارسيّة ، عبارة عن الدّواء الّذي لم يحكم سحقه و لم يطرح على النّار ، بشرط تقطيعه رقاقا . و يستعمل غالبا لإصلاح المعدة و الأطعمة و تحلّل الرّياح ( راجع : تذكرة أولي الألباب : ج۱ ص۱۱۲ ) .