209
مكاتيب الأئمّة ج5

[في عدم الابتلاء بانشقاق الشفتين ]

۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا تَشَقَّق شَفَتاهُ وَ لا يَخرُجَ فيها ناسورٌ ۱ ، فَليُدَهِّن حاجِبَيهِ .

[في عدم الابتلاء بإسقاط أُذن ولهاة]

۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا يَسقُطَ أُذُناهُ وَ لا لَهاتُهُ ۲ ، فَلا يَأكُل حَلوا إِلَا تَغَرغَرَ بِخَلٍّ .

[في حفظ الأسنان]

۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا يَفسُدَ أَسنانُهُ فَلا يأكُل حَلوا إِلَا أَكَلَ بَعدَهُ كِسرَةَ خُبزٍ .

[في عدم الابتلاء باليرقان والصّفار]

۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا يُصيبَهُ اليَرَقانُ ۳ وَ الصُّفارُ ۴ ، فَلا يَدخُلَنَّ بَيتا في الصَّيفِ أَوَّلَ ما يَفتَحُ بابَهُ ، وَ لا يَخرُجَنَّ مِن بَيتٍ في الشِّتاءِ أَوَّلَ ما يَفتَحُ بابَهُ بِالغِداةِ .

[في عدم الابتلاء بالريح]

۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا يُصيبَهُ ريحٌ فَليَأكُلِ الثُّومَ ۵ في كُلِّ سَبعةِ أَيَّامٍ .

[في استمراء الطّعام]

۰.وَ مَن أَرادَ أَن يُمرِئَهُ الطَّعامُ فَليَتَّكِئ عَلى يَمينِهِ ، ثُمَّ يَنقَلِبُ بَعدَ ذلِكَ عَلى يَسارِهِ حينَ يَنامَ .

[في ذهاب البلغم]

۰.وَ مَن أَرادَ أَن يَذهَبَ بِالبَلغَمِ فَليَأكُل كُلَّ يَومٍ جَوارِشنا ۶ حِرِّيفا ، وَ يُكثِرُ دُخولَ الحَمَّامِ ،

1.النّاسور : علّة في اللّثة ( راجع : القاموس المحيط : ج۲ ص۱۴۱ ) .

2.اللّهاة : اللّحمة المشرفة على الحلق . و هي الّتي تسمّى بالملاذة ، و سقوطها استرخاؤها وتدلّيها للورم العارض لها ، و قيل : المراد بالأُذنين هنا اللّوزتان الشّبيهتان باللّوز ( راجع : القاموس المحيط : ج۴ ص۳۸۸ ) .

3.اليرقان : وجع يتغيّر منه لون البدن فاحشا إلى صفرة أو سواد ( راجع : القاموس المحيط : ج۳ ص۲۱۵ ) .

4.الصّفار : دود في البطن ( راجع : القاموس المحيط : ج۲ ص۷۱ ) .

5.الثّوم : بستاني و برّي و يعرف بثوم الحيّة . و عن جالينوس : الثّوم يحلّل الرّياح أكثر من كلّ شيء يحلّله و لا يعطش ( راجع : الجامع لمفردات الأدوية والأغذية : ج۱ ص۱۵۲ ) .

6.قال الأنطاكيّ : فارسيّة ، عبارة عن الدّواء الّذي لم يحكم سحقه و لم يطرح على النّار ، بشرط تقطيعه رقاقا . و يستعمل غالبا لإصلاح المعدة و الأطعمة و تحلّل الرّياح ( راجع : تذكرة أولي الألباب : ج۱ ص۱۱۲ ) .


مكاتيب الأئمّة ج5
208

أَدرَكَهُ الشَّمُّ عَطِسَ ، وَمِنهُ ما يُسكِرُ وَلَهُ عِندَ الذَّوقِ حَرافَةٌ ۱ شَديدَةٌ ، فَهذِهِ الأَنواعُ مِنَ العَسَلِ قاتِلَةٌ . ۲

[في الزّكام]

۰.وَ ليَشُمَّ النَّرجِسِ فَإِنَّهُ يأمَنُ الزُّكامَ ، وَ كَذلِكَ الحَبَّةُ السَّوداءُ ۳ .
وَ إِذا جاءَ الزُّكامُ في الصَّيفِ فَليَأكُل كُلَّ يَومٍ خيارَةً واحِدَةً ، وَليَحذَرِ الجُلوسَ في الشَّمسِ .

[في الشّقيقة والشّوصة]

۰.وَ مَن خَشيَ الشَّقيقَةَ ، وَ الشَّوصَةَ ۴ فَلا يَنَم حينَ يَأكُلُ السَّمكَ الطَّريَّ صَيفا كانَ أَم شِتاءً .

[في سلامة الجسم]

۰.وَ مَن أَرادَ أَن يَكونَ صالِحا خَفيفَ اللَّحمِ فَليُقَلِّل عَشاءَهُ بِاللَّيلِ .

[في الحجامة]

۰.وَ مَن أَرادَ ألّا يَشتَكيَ كَبِدَهُ عِندَ الحِجامَةِ فَليَأكُل في عَقيبِها هِندَباءَ بِخَلٍّ .

[في عدم الابتلاء بشكاية السُّرة]

۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا يَشتَكيَ سُرَّتَهُ فَليُدَهِّنُها إِذا دَهَّنَ رأَسَهُ .

1.الحرافة : طعم يلذع اللّسان بحرارته.

2.قال في القانون عند ذكر أنواع العسل و خواصّه : و من العسل جنس حريف سمّيّ . ثمّ قال : الحريف من العسل الّذي يعطش شمّه ، و أكله يورث ذهاب العقل بغتةً و العرق البارد ( القانون لابن سينا : ج ۱ ص ۴۰۲ ) .

3.الحبّة السّوداء : و تسمّى أيضا بالشّونيز . و هو نبات صغير دقيق العيدان ، طوله نحو من شبرين أو أكثر ، و له ورق صغار ، شبيه بالخشخاش في شكله ، طويلة مجوّفة ، تحوي بزر أسود ، حريفا طيّب الرّائحة ( راجع : الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية : ج۳ ص۷۲ ) .

4.الشّقيقة ـ كسفينة ـ : وجع يأخذ نصف الرّأس و الوجه ، و قال : الشّوصة وجع في البطن ، أو ريح تعقب في الأضلاع ، أو ورم في حجابها من داخل ، واختلاج العرق . وفسّرت الشّوصة في القانون و غيره بذات الجنب ( راجع : القانون لابن سينا : ج۲ ص۳۰۷ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 98715
صفحه از 464
پرینت  ارسال به