شاءَ اللّهُ ، ثمّ يَكتب ما يُريد . ۱
152
كتابه عليه السلام إلى عبد اللّه بن جندب
فيما يقرّب إلى الرّبّ ويزيد الفهم والعلم
۰.جعفر بن محمّد الفزاريّ معنعنا : عن الحسين بن عبد اللّه بن جندب۲، قال : أخرج إلينا صحيفة ، فذكر أنّ أباه كتب إلى أبي الحسن عليه السلام : جُعلت فداك ، إنّي قد كبرت و ضعفت و عجزت عن كثير ممّا كنت أقوى عليه ، فأحبّ ـ جعلت فداك ـ أن تعلّمني كلاما يقرّبني من ربّي و يزيدني فهما و علما . فكتب إليه :قَد بَعَثتُ إِليكَ بِكِتابٍ فاقرَأهُ وَ تَفَهَّمهُ ، فَإِنَّ فيهِ شِفاءً لِمَن أَرادَ اللّهُ شِفاهُ ، وَ هُدَىً لِمَن أَرادَ اللّهُ هُداهُ ، فَأَكثِر مِن ذِكرِ بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ العَليِّ العَظيمِ . وَ اقرَأها عَلى صَفوانَ وَ آدَمَ . ۳
153
كتابه عليه السلام إلى إسماعيل بن سهل
فيمن كان يرجو مع الإمام في الدّنيا والآخرة
0.إسماعيل بن سهل 4 قال : قلت لأبي الحسن الرّضا عليه السلام : علّمني دعاءً إذا أنا قلته كنت
1.تحف العقول : ص ۴۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۳۵ ح ۱۲ .
2.راجع : ص ۳۲ الرقم ۱۰ .
3.تفسير فرات : ص۲۸۳ ح۳۸۴ ، بحار الأنوار : ج۲۳ ص۳۱۲ ح۲۰ .
4.إسماعيل بن سهل ، الدّهقان ، ضعّفه أصحابنا ، وله كتاب ( راجع : رجال النجاشي : ج۱ ص۱۱۵ الرقم۵۵ ، الفهرست للطوسي : ص ۵۳ الرقم۴۶ ، رجال ابن داوود : ص ۵۶ الرقم۱۸۲ ) .
وقال السيّد الخوئي : الظّاهر أنّه متّحد مع ابن سهل الدّهقان وابن سهل الكاتب ( معجم رجال الحديث : ج۴ ص۵۵ الرقم ۱۳۵۶ و ۱۳۵۷ ) .