25
مكاتيب الأئمّة ج5

جِسمٍ ، لا إِلهَ إلَا اللّهُ الكَبيرُ المُتَعالِ . ۱

3

كتابه عليه السلام إلى يونس بن بهمن

في السّؤال عن جوهريّة اللّه

۰.عليّ بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسين بن بشّار الواسطيّ۲، عن يونس بن بهمن۳، قال : قال لي يونس : اكتب إلى أبي الحسن عليه السلام فاسأله عن آدم ، هل فيه من جوهريّة اللّه شيء؟
قال : فكتب إليه ، فأجابه :
هذِهِ المَسأَلَةُ مَسأَلَةُ رَجُلٍ عَلَى غَيرِ السُّنَّةِ .
فقلت ليونس ، فقال : لا يسمع ذا أصحابنا فيبرؤون منك . قال ، قلت ليونس : يبرؤون منّي أو منك ۴ ؟
وفي رواية أُخرى : طاهر بن عيسى قال : حدّثني جعفر بن أحمد ، قال : حدّثني الشّجاعيّ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسين بن بشّار ، عن الحسن بن بنت إلياس ،

1.الكافي : ج۱ ص۱۰۵ ح۳ ، التوحيد : ص۹۸ ح۵ و فيه «محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن سهل بن زياد...» ، علل الشرائع : ص۹ ح۳ و فيه « محمّد بن عليّ ماجيلويه رضى الله عنهقال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن سهل بن زياد...» ، بحار الأنوار : ج۴ ص۲۶۳ ح۱۱ .

2.راجع : ص ۱۵۳ الرقم ۱۲۰ .

3.يونس بن بهمن : غالٍ خطّابيّ كوفيّ يضع الحديث ، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ( راجع : رجال ابن داوود : ص۵۲۷ الرقم ۵۴۶ ، رجال العلّامة الحلّي : ص۲۶۶ الرقم ۳ ، رجال ابن الغضائري : ص۱۰۱ الرقم ۱۵۳ ) وأورده العلّامة في القسم الثاني : وهو فيمن تركت روايته أو توقّفت فيه ، قائلاً عن ابن الغضائري : غالٍ خطّابي ، يضع [ الحديث ] . رجال العلّامة الحلّي : ص۲۶۶ الرقم ۳ ) . والرّجل من أصحاب الصادق عليه السلام ، وروى عن أبي الحسن المطلق عليه السلام ( راجع : الاستبصار : ج۴ ص۸۶ ح۳۲۸ ، تهذيب الأحكام : ج۹ ص۶۹ ح۲۹۶ ) . ولم نجد روايته عن أبي الحسن الرّضا عليه السلام ، والّذي عدّ من أصحاب الرّضا عليه السلام ابنه عليّ بن يونس بن بهمن كما في رجال الشيخ ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۶۳ الرقم ۵۳۸۲ ) .

4.رجال الكشّي : ج۲ ص۷۸۵ الرقم ۹۴۲ ، بحار الأنوار : ج۳ ص۲۹۲ ح۱۱ و ج۸۵ ص۷۹ .


مكاتيب الأئمّة ج5
24

بِغَيرِ تَشبيهٍ،فَمَذهَبُ النَّفي لايَجوزُ ،وَمَذهَبُ التَّشبيهِ لايَجوزُ ؛ وذلِكَ أَنَّ اللّهَ لايُشبِهُهُ شَيءٌ ، وَالسَّبيلُ في ذلِكَ الطَّريقَةُ الثَّالِثَةُ ؛ وَ ذلِكَ أَنَّه مُثبَتٌ لا يُشبِهُهُ شَيءٌ ، وَ هوَ كَما وَصَفَ نَفسَهُ أَحَدٌ صَمَدٌ نورٌ . ۱
وفي رواية أُخرى عن هشام بن المشرقيّ ، عن أبي الحسن الخراسانيّ عليه السلام ، قال : إِنَّ اللّهَ كَما وَصَفَ نَفسَهُ ، أحَدٌ صَمَدٌ نورٌ . ثمّ قال : «بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ»۲ .
فقلت له : أفله يدان هكذا ؟ وأشرت بيدي إلى يده .
فقال : لَو كانَ هكَذا كانَ مَخلوقا. ۳

2

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن زيد

۰.محمّد بن الحسن عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع۴، عن محمّد بن زيد۵قال : جئت إلى الرّضا عليه السلام أسأله عن التّوحيد ، فأملى عليَّ :الحَمدُ للّهِ فاطِرِ الأَشياءِ إِنشاءً ، ومُبتَدِعِها ابتِداعا بِقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِ ، لا مِن شَيءٍ فَيَبطُلَ الاِختِرَاعُ وَلا لِعِلَّةٍ فَلا يَصِحَّ الاِبتِداعُ ، خَلَقَ ما شاءَ كَيفَ شاءَ ، مُتَوَحِّدا بِذلِكَ لإِظهارِ حِكمَتِهِ وَحَقيقَةِ رُبوبيَّتِهِ ، لا تَضبِطُهُ العُقولُ وَلا تَبلُغُهُ الأَوهامُ وَلا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وَلا يُحيطُ بِهِ مِقدارٌ ، عَجَزَت دونَهُ العِبَارَةُ وَكَّلتُ دونَهُ الأَبصارُ وَضَلَّ فيهِ تَصاريفُ الصِّفاتِ ، احتَجَبَ بِغَيرِ حِجابٍ مَحجوبٍ واستَتَرَ بِغَيرِ سِترٍ مَستورٍ ، عُرِفَ بِغَيرِ رُؤيَةٍ وَوُصِفَ بِغَيرِ صورَةٍ وَنُعِتَ بِغَيرِ

1.تفسير العيّاشي : ج۱ ص۳۵۶ ح۱۱ ، وراجع : بحار الأنوار : ج۳ ص۲۶۳ ح۱۹.

2.المائدة : ۶۴.

3.تفسير العيّاشي : ج۱ ص۳۳۰ ح۱۴۵ ، بحار الأنوار : ج۳ ص۲۹۱ ح۱ .

4.راجع : ص ۱۰۴ الرقم ۴۵ .

5.محمّد بن زيد الرِّزاميّ خادم الرضا عليه السلام ( رجال النجاشي : ص۳۶۸ الرقم۱۰۰۰ ) ، أورده ابن داوود في القسم الأوّل ( ص ۱۷۲ الرقم۱۳۸۱ ) . و في رجال الطوسي : محمّد بن زيد الطبريّ ، أصله كوفيّ ، و عدّه من أصحاب أبي الحسن الرّضا عليه السلام ( ص ۳۶۴ الرقم۵۴۰۳ وراجع : ص ۱۳۲ الرقم ۸۳ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 97625
صفحه از 464
پرینت  ارسال به