نِعمَ المَولى وَ نِعمَ النَّصيرِ ، حَرَسَكَ اللّهُ يا فُلانَ ابنَ فُلانَةَ وَ ذُرِّيَّتَكَ مِمَّا تَخافُ عَلى أَحدٍ مِن خَلقِهِ ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ . وَ يَكتُبُ آيةَ الكُرسيِّ عَلى التَّنزيلِ :
« اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىْ ءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَا بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَـئودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ »۱ .
و يَكتُبُ : لا حَولَ وَ لا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ العَليِ العَظيمِ ، لا مَلجَأ مِنَ اللّهِ إِلَا إِلَيهِ ، وَ حَسبيَ اللّهُ وَ نِعمَ الوَكيلِ . وَ أَسلَمَ في رَأسِ الشَّهباءِ فيها طَأَلسَلسَبيلا .
وَ يَكتُبُ : وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ . ۲
160
كتابه عليه السلام إلى الحسن بن عليّ الوشّاء
في رقعة الحُمّى
۰.الحسن بن عليّ الوشّاء۳عن أبي الحسن الرّضا عليه السلام ، قال : قال لي : ما لي أَراكَ مُصفَرَّا ؟
فقلت : هذا الحُمّى الرِّبعُ قد ألحّت عليَّ .
قال : فدعا بدواة و قرطاس ثمّ كتب :بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أَبجَد هَوَّز حُطِّي عَن فُلانِ بنِ فُلانَةَ .
ثمّ دعا بخَيط فاُتي بخيط مَبلول فقال : ائتِني بِخَيطٍ لَم يَمَسَّهُ الماءُ . فأُتي بخيط يابس فشدّ وسطه ، و عَقَد على الجانب الأيمن أربعة و عقَد على الأيسر ثلاث عُقَد ، و قرأ على كلّ عقدة الحمد والمعوّذتين و آية الكرسي ، ثمّ دفعه إليّ و قال : شُدَّهُ عَلى