الرّسالة . و سأله أن يشهد بما عنده فأنكر أحمدُ أن يكون سمع من هذا شيئاً .
فدعاه أبي إلى المُباهلة . فقال : لمّا حَقّقَ عليه قال : قد سمعت ذلك ، و هذا مكرمة كنت اُحِبّ أن تكون لرجلٍ من العرب ، لا لرجلٍ من العجم فلم يبرح القومُ حتّى قالوا بالحقّ جميعاً . ۱
194
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الفَرَج
في علّة الغيبة
۰.محمّد بن يحيى ، عن جعفر بن محمّد ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمّد بن عبداللّه ، عن محمّد بن الفَرَج۲، قال : كتب إليَّ أبو جعفرٍ عليه السلام :إذا غَضِبَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعالى عَلى خَلقِهِ ، نَحّانا عَن جِوَارِهِم . ۳
195
كتابه عليه السلام في علّة الغيبة
0.أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن
1.الكافي : ج۱ ص۳۲۴ ح۲ ، الإرشاد : ج۲ ص ۲۹۸ ، بحار الأنوار : ج۵۰ ص۱۱۹ ح۱ .
2.محمّد بن فرج الرُّخَّجي : نسبته إلى رخج ، مدينة من نواحي كابل أو إلى الرخجة قديمة على نحو فرسخ من بغداد ( راجع : رجال ابن داوود : ص ۱۸۱ الرقم۱۴۷۷ ) .
وقال النجاشي : محمّد بن الفرج الرّخجيّ روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام . له كتاب مسائل ( رجال النجاشي : ج۲ ص۲۷۹ الرقم۱۰۱۵ ) .
ووثّقه الشيخ في رجاله و عدّه من أصحاب أبي الحسن الرّضا و الثّاني و الثّالث عليهم السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۶۳ الرقم۵۳۹۶ وص ۳۶۷ الرقم ۵۴۵۹ وص ۳۶۷ الرقم ۵۵۸۶ وص ۳۹۰ الرقم ۵۷۴۹ ) .
و عدّه البرقي من أصحاب أبي جعفر الثّاني و الثّالث عليهماالسلام ( رجال البرقي : ص۵۷ و۵۸ ) .
3.الكافي : ج۱ ص۳۴۳ ح۳۱ ، وسائل الشيعة : ج۳ ص۳۳۸ .