383
مكاتيب الأئمّة ج5

فكتب عليه السلام إليه :وَاللّهِ ما كانَ ذاكَ ، وَإِنّي لأَكرَهُ أَن أَقولَ واللّهِ عَلى حالٍ مِنَ الأَحوالِ ، وَ لكِنَّهُ غَمَّني أَن يَقولَ ما لَم يَكُن . 1

النّـذر

270

كتابه عليه السلام إلى رجلٍ من بني هاشم

في نذر المال للمرابطة

۰.عليّ بن مهزيار قال : كتب رجل من بني هاشمٍ إلى أبي جعفرٍ الثّاني عليه السلام : إنّي كنت نذرت نذراً مُنذ سنتين أن أخرج إلى ساحلٍ من سواحل البحر ، إلى ناحيتنا ممّا يُرابط فيه المُتطوّعةُ نحو مرابطهم بجُدّة و غيرها من سواحل البحر ، أفترى جُعلت فداك أ نّه يلزمني الوفاء به ، أو لا يلزمني ، أو أفتدي الخروج إلى ذلك الموضع بشيءٍ من أبواب البرّ لأصيرَ إليه إن شاء اللّه تعالى ؟ فكتب إليه بخطّه و قرأتُه :إِن كانَ سَمِعَ مِنكَ نَذرَكَ أَحَدٌ مِنَ المُخالِفينَ ، فالوَفاءُ بِهِ إِن كُنتَ تَخَافُ شُنعَتَهُ ۲ ، وَإلَا فاصرِف ما نَوَيتَ مِن ذلِكَ في أَبوابِ البِرِّ ، وَفَّقَنا اللّهُ وَإِيّاكَ لِما يُحِبُّ وَيَرضى . ۳

271

كتابه عليه السلام إلى بندار مولى إدريس

في لزوم العمل بالنّذز

0.أبو عليّ الأشعريّ ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن عليّ بن مهزيار ، قال : كتب بندار

1.تهذيب الأحكام : ج۸ ص۲۹۰ ح۱۰۷۲ ، النوادر للأشعري : ص۵۲ ح۹۸ ، بحار الأنوار: ج۱۰۴ ص۲۸۱ ، وسائل الشيعة : ج۲۳ ص۱۹۷ ح۲۹۳۵۳ .

2.شَنُع الشّيء شناعةً وشَنَعاً وشَنُعاً وشُنوعاً : قبح ( أقرب الموارد : ج۱ ص۶۱۵) .

3.تهذيب الأحكام : ج۶ ص۱۲۶ ح۲۲۱ و ج۸ ص۳۱۱ ح۱۱۵۶ ، وسائل الشيعة : ج۱۵ ص۳۲ ح۱۹۹۴۶ .


مكاتيب الأئمّة ج5
382

عارفةً أحدث زوجُها فَهرب عن البلاد فتبع الزّوجَ بعضُ أهلِ المرأة ، فقال : إمّا طَلّقتَ وإمّا رددتُك ، فطلّقها و مضى الرّجلُ على وَجهه ، فما ترى للمرأة ؟
فكتب بخطّه :تَزَوَّجي يَرحَمُكِ اللّهُ . 1

268

كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن محمّد الهمداني

في المخالف إذا طلّق امرأته

۰.أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ۲قال : كتبت إلى أبي جعفرٍ الثّاني عليه السلام مع بعض أصحابنا ، وأتاني الجوابُ بخطّه :فَهِمتُ ما ذَكَرتَ مِن أَمرِ ابنَتِك وَزَوجِها ، فَأَصلَحَ اللّهُ لَكَ ما تُحِبُّ صَلاحَهُ . فَأَمّا ما ذَكَرتَ من حِنثِهِ بطَلاقِها غَيرَ مَرَّةٍ فانظُر رَحِمَكَ اللّهُ ، فَإِن كانَ مِمَّن يَتَوَلّانا وَ يَقولُ بِقَولِنا فَلا طَلاقَ عَلَيهِ ؛ لِأَنَّهُ لَم يَأتِ أَمراً جَهِلَهُ ، وَإِن كانَ مِمَّن لا يَتَوَلّانا وَ لا يَقولُ بِقَولِنا فاختَلِعها مِنهُ ؛ فَإِنَّه إِنَّما نَوى الفِراقَ بِعَينِهِ. ۳

الحلف

269

كتابه عليه السلام إلى رجل

في الحلف باللّه صادقاً و كاذباً

0.عليّ بن مهزيار قال : كتب رجل إلى أبي جعفرٍ عليه السلام يحكي له شيئاً.

1.الكافي : ج۶ ص۸۱ ح۹ ، تهذيب الأحكام : ج۸ ص۶۲ ح۲۰۰ ، وسائل الشيعة : ج۲۲ ص۵۷ ح۲۸۰۱۱.

2.راجع : ص ۱۳۱ الرقم ۸۲ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۸ ص ۵۷ ح ۱۸۶ ، الاستبصار : ج ۳ ص ۲۹۱ ح ۱ ، وسائل الشيعة : ج ۲۲ ص ۷۲ ح ۲۸۰۵۲ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 98722
صفحه از 464
پرینت  ارسال به