عَبدَكَ فُلاناً مِن شَرِّ ما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ ، وَ ما يَعرُجُ إِلَيها ، وَ ما يَخرُجُ مِنَ الأَرضِ ، وَ ما يَلِجُ فيها ، و سَلامٌ عَلى المُرسَلينَ ، وَ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمينَ .
وكتب إليه أيضاً بخطِّه :
بِسمِ اللّهِ وَ بِاللَّهِ وَ إِلى اللّهِ وَ كَما شاءَ اللّهُ ، وَ أُعيذُهُ بِعِزَّةِ اللّهِ ، وَ جَبَروتِ اللّهِ ، وَ قُدرَةِ اللّهِ ، وَ مَلَكوتِ اللّهِ ، هذا الكِتابُ مِنَ اللّهِ شِفاءٌ لِفُلانِ بنِ فُلانٍ ، ابنِ عَبدِكَ وَ ابنِ أَمَتِكَ عَبدَي اللّهِ ، صَلّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ . ۱
292
كتابه عليه السلام إلى ابنه الهاديّ عليه السلام
في العوذة
۰.أبو المفضّل قال : حدّثنا أبو أحمد عبد اللّه بن الحسين بن إبراهيم العلويّ ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثني عبد العظيم بن عبداللّه الحسني رضى الله عنه۲: أنّ أبا جعفرٍ محمّد بن عليّ عليهماالسلام كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن عليه السلام و هو صبيّ في المهد ، و كان يعوذه بها يوماً فيوماً :بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرَّحيم
لا حَولَ وَ لا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ العَليِّ العَظيمِ ، اللَّهُمَّ رَبَّ المَلائِكَةِ وَ الرّوحِ وَ النَّبيّينَ وَ المُرسَلَينَ ، وَ قاهِرَ مَن في السَّماواتِ وَ الأَرضَينَ ، وَ خالِقَ كُلِّ شَيءٍ وَ مالِكَهُ ، كُفَّ عَنّي بَأسَ أَعدآئِنا ، وَ مَن أَرادَنا بسوءٍ مِنَ الجِنِّ وَ الإِنسِ ، وَ أَعِم أَبصارَهُم وَ قُلوبَهُم ، وَ اجعَل بَينَنا وَ بَينَهُم حِجاباً وَ حَرَساً وَ مَدفَعاً ، إِنَّكَ رَبُّنا ، لا حَولَ وَ لا قُوَّةَ لَنا إِلَا بِاللّهِ ، عَلَيهِ تَوَكَّلنا وَ إِلَيهِ أَنَبنا ، وَ هوَ العَزيزُ الحَكيمُ .
رَبَّنا عافِنا مِن كُلِّ سُوءِ ، وَ مِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أَنتَ آخِذٌ بِناصيَتِها ، وَ مِن شَرِّ ما سَكَنَ في