وَقَد كَتَبتُ إِلى النَّضرِ ۱ أَمَرتُهُ أَن يَنتَهيَ عَنكَ ، وَ عَنِ التَّعَرُّضِ لَكَ وَ بِخِلافِكَ ، وَ أَعلَمتُهُ مَوضِعَكَ عِندي ، وَ كَتَبتُ إِلى أَيَّوبَ ۲ أَمرتُهُ بِذلِكَ أَيضاً ، وَ كَتَبتُ إِلى مَوالي بِهَمَدانَ كِتاباً أَمَرتُهُم بِطاعَتِكَ وَ المَصيرِ إِلى أَمرِكَ ، وَ أَن لا وَكيلَ لي سِواكَ . ۳
308
كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن محمّد بن يحيى الهمدانيّ
۰.قال إبراهيم بن محمّد بن يحيى الهمدانيّ۴: كتب أبو جعفرٍ الثّاني عليه السلام إليَّ كتاباً ، و أمرني أن لا أفكّه حتّى يموت يحيى بن أبي عمران . فمكث الكتاب عندي سنتين ، فلمّا كان اليوم الّذي مات فيه يحيى بن أبي عمران فككته ، فإذا فيه :قُم بِما كانَ يَقومُ بِهِ وَ نَحوِ هذا مِنَ الأَمرِ .
فقال إبراهيم: كنت لا أخاف الموت مادام يحيى حيّاً . ۵
1.الظّاهر أنّ المراد منه هو النضر بن محمّد الهمدانيّ ، من أصحاب الهاديّ عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۴۲۵ ) .
2.الظّاهر أنّ المراد منه هو أيّوب بن نوح بن درّاج الّذي كان وكيلاً لأبي الحسن وأبي محمّد عليهماالسلام (راجع : رجال النجاشي : ج۱ ص۱۰۲ الرقم۲۵۴ ) .
3.رجال الكشّي : ج۲ ص۸۶۹ الرقم ۱۱۳۶ ، بحار الأنوار : ج۵۰ ص۱۰۸ ح۱۰۹ .
4.إبراهيم بن محمّد بن يحيى الهمدانيّ : كان من أصحاب مولانا الرّضا و الجواد و الهاديّ عليهم السلام ( رجال الطوسي : ص۳۵۲ الرقم۵۲۱۰ و ص۳۷۳ الرقم۵۵۱۵ ، ص۳۸۳ الرقم۵۶۳۶ ، رجال البرقي : ص۵۴ ـ ۵۶ ـ ۵۸ ) ، روى الكشّي بإسناده عن أبي محمّد الرّازي قال : كنت أنا و أحمد بن أبي عبداللّه البرقي بالعسكر فورد علينا رسول من الرّجل . . . و أيّوب بن نوح وإبراهيم بن محمّد الهمدانيّ و أحمد بن إسحاق ثقات جميعا ( رجال الكشّي : ج۲ ص۸۳۱ الرقم ۱۰۵۳ ) . و كان وكيلاً ودعا له عليه السلام ( رجال الكشّي : ج۲ ص۸۶۵ الرقم ۱۱۳۶ ) . قال النجاشي في ترجمة ابن ابنه أي محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ ، وكيل النّاحية ، و أبوه وكيل النّاحية ، و جدّه وكيل النّاحية ، و جدّ أبيه إبراهيم بن محمّد وكيل النّاحية . . . » ( رجال النجاشي : ج ۲ ص ۲۳۶ الرقم۹۲۹ ) . ذكره العلّامة في القسم الأوّل قائلاً : وكيل ، كان حجّ أربعين حجّة ( الخلاصة : ص۶ الرقم۲۳ ) ، وكذا ذكره ابن داوود ( ص۱۸ الرقم۳۵ ) .
5.الخرائج و الجرائح : ج۲ ص۷۱۷ ، بصائر الدّرجات : ص۲۸۲ ح۲ باسناده عن محمّد بن عيسى عن إبراهيم بن محمّد ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۵۰۲ ، بحار الأنوار : ج۵ ص۳۷ ح۲ .