يا إِبراهيمُ ، وَاللّهِ لَتَرجِعَنَّ إِلى الحَقِّ . و زعم أنّه لم يطّلع عليه إلّا اللّه . ۱
38
كتابه عليه السلام إلى يحيى بن أبي عمران و أصحابه
في أحمد بن سابق
۰.نصر بن صباح ، قال : حدّثني أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصريّ ، عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران ، قال : حدّثني سليمان بن جعفر الجعفريّ ، قال : كتب أبو الحسن الرّضا عليه السلام إلى يحيى بن أبي عمران۲و أصحابه ، قال : و قرأ يحيى بن أبي عمران الكتاب ، فإذا فيه :عافانا اللّهُ وَ إِيَّاكُم ، انظُروا أَحمَدَ بنَ سابِقٍ لَعَنَهُ اللّهُ ، الأَعثَمَ الأَشَجَّ وَ احذَروهُ .
قال أبو جعفر : و لم يكن أصحابنا يعرفون أنّه أشجّ أو به شجّة حتّى كشف رأسه فإذا به شجّة . قال أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه : و كان أحمد قبل ذلك يظهر القول بهذه المقالة . قال : فما مضت الأيّام حتّى شرب الخمر و دخل في البلايا . ۳
1.الخرائج والجرائح : ج۱ ص۳۶۶ ح۲۳ ، بحار الأنوار : ج۴۹ ص۵۳ ح۶۲ .
2.يحيى بن أبي عمران : الظاهر أنّه متّحد مع يحيى بن أبي عمران الهمداني ( راجع : معجم رجال الحديث : ج ۲۱ ص۲۹ الرقم ۱۳۲۷ ) .
وعدّه الشّيخ والبرقي من أصحاب الرّضا عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۶۹ الرقم ۵۴۸۴ ، رجال البرقي : ص۱۲۹ الرقم ۱۴۷۹ ) .
قال السيّد الخوئي : إنّه كان من وكلاء أبي جعفر الثاني عليه السلام ، ثمّ وثّقه لوقوعه في إسناد تفسير عليّ بن إبراهيم ( معجم رجال الحديث : ج ۲۱ ص ۲۸ الرقم ۱۳۴۷ ) .
3.رجال الكشّي : ج۲ ص۸۲۸ الرقم ۱۰۴۳ .