199
مكاتيب الأئمّة ج6

أَسَدِ الجُهَنِيَّ .
السَّلامُ عَلَى القَتِيلِ بنِ القَتِيلِ عَبدِ اللّهِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقَيلٍ ، وَلَعَنَ اللّهُ قَاتِلَهُ عَامِرَ بنَ صَعصَعَةَ ، وَقِيلَ : أَسَدَ ۱ بنَ مَالِكٍ .
السَّلامُ عَلَى عُبَيدِ اللّهِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقِيلٍ ، وَلَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ وَرَامِيَهُ عَمرُو بنَ صُبَيحٍ الصَّيدَاوِيَّ .
السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ أَبِي سَعِيدِ بنِ عَقِيلٍ ، وَلَعَنَ اللّهُ قَاتِلَهُ لَقِيطَ بنَ ناشِرٍ الجُهَنِيَّ .
السَّلامُ عَلَى سُلَيمَانَ مَولَى الحُسِينِ بنِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ، وَلَعَنَ اللّهُ قَاتِلَهُ سُلَيمانَ بنَ عَوفٍ الحَضرَمِيَّ .
السَّلامُ عَلَى قَارِبٍ ، مَولَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ .
السَّلامُ عَلَى مُنجِحٍ ، مَولَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ .
السَّلامُ عَلَى مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةٍ الأَسَدِيِّ ، القَائِلُ لِلحُسَينِ وَقَد أَذِنَ لَهُ فِي الانصِرَافِ : أَنَحنُ نُخَلِّي عَنكَ ؟ وَبِمَ نَعتَذِرُ عِندَ اللّهِ مِن أَدَاءِ حَقِّكَ ؟ لا وَاللّهِ حَتَّى أَكسِرَ فِي صُدُورِهِم رُمحِي هَذَا ، وَأَضرِبَهُم بِسَيفِي مَا ثَبَتَ قَائِمُهُ فِي يَدِي ، وَلا أُفارِقُكَ ، وَلَو لَم يَكُن مَعِي سِلاحٌ أُقاتِلُهُم بِهِ لَقَذَفتُهُم بِالحِجَارَةِ ، وَلَم أُفارِقُكَ حَتَّى أَموتَ مَعَكَ ؛ وَكُنتَ أَوَّلَ مَن شَرَى نَفسَهُ ، وَأَوَّلَ شَهِيدٍ شَهِدَ للّهِ ، وَقَضَى نَحبَهُ ، بِرَبِّ الكَعبَةِ .
شَكَرَ اللّهُ استِقدَامَكَ وَمُوَاسَاتَكَ إِمَامَكَ ، إِذَا مَشَى إِلَيكَ وَأَنتَ صَرِيعٌ ، فَقَالَ : يَرحَمُكَ اللّهُ يا مُسلِمَ بنَ عَوسَجَةَ ، وَقَرَأ : « فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً »۲ ، لعَنَ اللّهُ المُشتَرِكِينَ فِي قَتلِكَ : عَبدَ اللّهِ الضَّبَابِيَّ وَعَبدَ اللّهِ بنَ

1.وفي هامش المصدر : «أسيد» بدل «أسد» .

2.الأحزاب: ۲۳ .


مكاتيب الأئمّة ج6
198

السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ، قَتِيلِ الأَيَادِيِّ ۱
الدَّارمِيِّ ، لَعَنَهُ اللّهُ وَضَاعَفَ عَلَيهِ العَذَابَ الأَلِيمَ ، وَصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ وَعَلَى أَهلِ بَيتِكَ الصَّابِرِينَ .
السَّلامُ عَلَى أَبِي بَكرٍ بنِ الحَسَنِ الزَّكيِّ الوَليِّ ، المَرمِيِّ بِالسَّهمِ الرَّدِيِّ ، لَعَنَ اللّهُ قَاتِلَهُ عَبدَ اللّهِ بنَ عُقَبَةَ الغَنَوِيَّ .
السَّلامُ عَلَى عَبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ الزَّكِيِّ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ ورَامِيَهُ حَرمَلَةَ بنَ كَاهِلِ الأَسَدِيَّ .
السَّلامُ عَلَى القَاسِمِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ ، المَضرُوبِ عَلَى هَامَتِهِ ، المَسلُوبِ لامَتُهُ ، حِينَ نَادَى الحُسِينَ عَمَّهُ ، فَجَلَى عَلَيهِ عَمُّهُ كَالصَّقرِ ، وَهُوَ يَفحَصُ بِرِجلَيهِ التُّرابَ ، وَالحُسَينُ يَقُولُ : بُعدَاً لِقَومٍ قَتَلُوكَ ، وَمَن خَصمُهُم يَومَ القِيامَة جَدُّكَ وَأَبُوكَ . ثُمَّ قَالَ : عَزَّ وَاللّهِ عَلَى عَمِّكَ أَن تَدعُوَهُ فَلا يُجِيبُكَ ، أَو أَن يُجِيبَكَ وَأَنتَ قَتِيلٌ جَدِيلٌ فَلا يَنفَعُكَ ، هَذَا وَاللّهِ يَومٌ كَثُرَ وَاتِرُهُ ، وَقَلَّ نَاصِرُهُ ، جَعَلَنِي اللّهُ مَعَكُما يَومَ جَمعِكُما ، وَبَوَّأَنِي مُبَوَّأَكُمَا ، وَلَعَنَ اللّهُ قَاتِلَكَ عُمَرَ بنَ سَعدِ بنِ عُروَةَ بنِ نُفَيلٍ الأَزدِيَّ ، وَأَصلَاهُ جَحِيماً وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً أَلِيماً .
السَّلامُ عَلَى عَونِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ الطَّيَّارَ فِي الجِنَانِ ، حَلِيفِ الإِيمَانِ ، وَمُنازِلِ الأَقرَانِ ، النَّاصِحِ لِلرَّحمنِ ، التَّالِي لِلمَثَانِي وَالقُرآنِ ، لَعَنَ اللّهُ قَاتِلَهُ عَبدَ اللّهِ بنَ قُطبَةَ ۲ البَهبَهانِيَّ .
السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ الشَّاهِدِ مَكَانَ أَبِيهِ ، وَالتَّالِي لِأَخِيهِ ، وَوَاقِيهِ بِبَدَنِهِ ، لَعَنَ اللّهُ قَاتِلَهُ عَامِرَ بنَ نَهشَلٍ التَّمِيمِيَّ .
السَّلامُ عَلَى جَعفَرِ بنِ عَقَيلٍ ، لَعَنَ اللّهُ قَاتِلَهُ وَرَامِيهُ بِشرَ بنَ خُوطٍ ۳ الهَمدَانِيَّ .
السَّلامُ عَلَى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقِيل ، لَعَنَ اللّهُ قَاتِلَهُ وَرَامِيَهُ عُمَيرَ ۴ بنَ خالِدِ بنِ

1.في البحار : «الأبانيّ الداريّ» .

2.وفي هامش المصدر : «قطية» بدل «قطبة».

3.في البحار : «حوط» .

4.وفي هامش المصدر : « عمر » بدل « عمير » ، وفي البحار : « عثمان بن خالد بن أشيم » .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 104249
صفحه از 453
پرینت  ارسال به