247
مكاتيب الأئمّة ج6

أنتفع ، فوقّع :
إِذَا لَم يَحُلّ فِيهِ التَّخوِيفُ بِاللّهِ فَكَيفَ تُخَوِّفهُ بِأَنفُسِنَا . ۱

265

كتابه عليه السلام إلى موسى بن جعفر بن إبراهيم بن محمّد

في عليّ بن جعفر

۰.موسى بن جعفر بن وهب عن محمّد بن إبراهيم ، عن إبراهيم بن داوود اليعقوبيّقال : موسى بن جعفر بن إبراهيم بن محمّد۲أنّه قال : كتبت إليه : جُعلت فداك ، قِبَلنا أشياء يحكي عن فارس ، والخلاف بينه وبين عليّ بن جعفر ، حتّى صار يبرأ بعضهم من بعض ، فإن رأيت أن تمنّ عليّ بما عندك فيهما ، وأيّهما يتولّى حوائجي قِبَلك حتّى أعدوه إلى غيره ، فقد احتجت إلى ذلك ، فعلت متفضّلاً إن شاء اللّه . فكتب عليه السلام :لَيسَ عَن مِثلِ هَذَا يُسأَلُ وَلا فِي مِثلِهِ يُشَكُّ ، قَد عَظَّمَ اللّهُ قَدرَ عَلِيِّ بنِ جَعفَرٍ ۳ ، مَتَّعَنَا اللّهُ تَعَالَى عَن أَن يُقَاسَ إِلَيهِ ، فَاقصُد عَلِيَّ بنَ جَعفَرٍ بِحَوائِجِكَ ، وَاجتَنِبُوا فَارِساً ، وَامتَنِعُوا مِن إِدخَالِهِ فِي شَيءٍ مِن أُمورِكُم أَو حَوائِجِكُم ، تَفعَل ذَلِكَ أَنتَ وَمَن أَطاعَكَ مِن أَهلِ بِلادِكَ ، فَإِنَّهُ قَد بَلَغَنِي مَا تَمَوَّهَ ۴ بِهِ عَلَى النَّاسِ ، فَلا تَلتَفِتُوا إلَيهِ إِن شَاءَ اللّهُ . ۵

1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۳۴ الرقم ۱۰۵۹.

2.هكذا في نسخ الكشّي ، لعلّ السند هكذا موسى بن جعفر عن إبراهيم بن محمّد ( الهمدانيّ ) كما ثبّته السيّد الخوئي في معجمه ، أو عن محمّد بن إبراهيم . أوقع التصحيف أو القلب من النسّاخ أو غيره ( معجم رجال الحديث : ج۱۴ ص ۲۵۹ الرقم ۹۳۱۱ وج۱۲ ص۳۱۲ الرقم ۷۹۸۱ ) .

3.اُنظر ترجمته في الرقم ۲۶ .

4.موّهت الشيء : إذا طليته بفضّة أو ذهب وتحت ذلك نحاس أو حديد ، ومنه التموية وهو التلبيس . مموّه : أي مزخرف أو ممزوج من الحقّ والباطل ، ومنه : التمويه ، وهو التلبيس ( مجمع البحرين : ج۶ ص۳۶۳ ) .

5.رجال الكشّي : ج۲ ص ۸۰۷ الرقم ۱۰۰۵.


مكاتيب الأئمّة ج6
246

قَد مَضَى أَبُوكَ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ وَعَنَكَ وَهُوَ عِندَنَا عَلَى حَالَةٍ مَحمُودَةٍ ، وَلَن تُبعَد مِن تِلكَ الحَالِ . ۱

264

كتابه عليه السلام إلى الحسن بن الحسين

۰.علي بن محمّد القتيبيّ عن الزفريّ بكر بن زفر الفارسيّ ، عن الحسن بن الحسين۲، أنّه قال : استحلّ أحمد بن حمّاد منّي مالاً له خطر ، فكتبت رقعة إلى أبي الحسن عليه السلام وشكوت فيها أحمد بن حمّاد ، فوقّع فيها :خَوِّفهُ بِاللّهِ .
ففعلتُ ولم ينفع ، فعاودته برقعةٍ اُخرى أعلمته أنّي قد فعلت ما أمرتني به فلم

1.رجال الكشّي : ج۲ ص۸۳۳ الرقم۱۰۵۷ .

2.الحسن بن الحسين : الرجل مردّد بين الحسن بن الحسين المروزيّ [ في نسخة الحسن بن الحسن ] روى الشيخ عنه بإسناده عن إسماعيل بن مهران عنه . . . ( تهذيب الأحكام : ج۳ ص۶۰ ـ ۶۱ ح۸ ـ ۱۳ ) ، أو الحسن بن الحسين العلويّ . عدّه الشيخ من أصحاب الهادي عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۸۶ الرقم ۵۶۸۴ ، الكافي : ج۶ ص۴۷۹ ح۹ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 102628
صفحه از 453
پرینت  ارسال به