رَزَقَكَ اللّهُ ذَكَراً سَوِيّاً ، وَنِعمَ الاسمُ مُحَمَّدٌ وَعَبدُ الرَّحمنِ .
فولدت ابنين توأماً ، فسمّى أحدهما محمّداً ، والآخر عبد الرحمن . ۱
46
كتابه عليه السلام إلى عليّ بن يزيد
۰.روى أبو سليمان عن عليّ بن يزيد المعروف۲بـ « ابن رمش » ، قال : اعتلّ ابني أحمد وكنت بالعَسكر وهو ببغداد ، فكتبت إلى أبي محمّد أسألُه الدعاء ، فخرج توقيعُه :أَ وَمَا عَلِمَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً . فمات الابنُ . ۳
47
كتابه عليه السلام إلى أبي سليمان المحموديّ
0.روى أبو سليمان المحموديّ 4 قال : كتبتُ إلى أبي محمّد عليه السلام أسأله الدعاء بأن اُرزَق
1.. إثبات الوصية : ص ۲۶۴ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۱۸ وفيه : « عن جعفر بن محمّد القَلانِسيّ ، قال : كتب أخي محمّد إلى أبي محمّد عليه السلام ـ وامرأتُه حاملٌ مقرب ـ أن يدعو اللّه أن يخلّصها ويرزقه ذكراً ويسمّيه . فكتب يدعو اللّه بالصلاح ويقول : رَزَقَكَ اللّه ُ ذَكَراً سَوِيّاً ، وَنِعمَ الاسمُ مُحَمَّدٌ وَعَبدُ الرحمنِ » ، عيون المعجزات : ص۱۳۵ ، وأخرجه في بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۹۸ ، إثبات الهداة : ج ۳ ص ۴۲۶ ح ۹۴ .
فولدت اثنين في بطنٍ ، أحدهما في رجله زوائد في أصابعه ، والآخر سَويٌّ ، فسمّى واحداً محمّداً ، والآخر ـ صاحب الزوائد ـ عبد الرحمن ( بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۹۸ ح ۷۲ نقلاً عنه ) .
2.. الظاهر أنّه عليّ بن زيد العلويّ ، ولعلّه متّحد مع عليّ بن زيد العلويّ الّذي قَتل قائد الزنج ، عليّ بن زيد العلويّ صاحب الكوفة سنة ۲۶۰ هـ ( راجع : تاريخ الطبري : ج ۹ ص ۵۰۹ ـ ۵۰۸ ) ، هو عليّ بن زيد بن عليّ ، علويّ من أصحاب العسكري عليه السلام ( راجع : مرآة العقول : ج ۶ ص ۱۵۹ ح ۱۵ ) .
3.. الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۴۳۸ ح ۱۷ ،كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۲۸ ، بحار الأنوار : ج۵۰ ص ۲۶۹ ح ۳۱ .
4.. الظاهر أنّ المحموديّ هو محمّد بن أحمد بن حمّاد ، المكنّى بأبي عليّ ، الّذي عدّه الشيخ في أصحاب الهادي والعسكري عليهماالسلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۹۲ الرقم ۵۷۸۳ وص۳۹۷ الرقم ۵۸۲۴ ، خلاصة الأقوال : ص۲۵۵ الرقم ۷۲ ) . روى الكشّي وغيره فيه مدحا وذمّا ، ولعلّ وجه الذم لتقيّة أو غيرها ( رجال الكشّي : ج۲ ص۸۳۳ الرقم ۱۰۵۷ ـ ۱۰۵۸ ـ ۱۰۹۷ ) ، وأمّا أحمد بن حمّاد أبوه مات في حياة الإمام الجواد عليه السلام ، ولا يصحّ عدّه في أصحاب العسكري عليه السلام .