يَا أَحمَقُ ، مَا أَنتَ وَذَاكَ ؟ قَد شَقَّ مُوسَى عَلَى هَارُونَ عليهماالسلام ، إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَن يُولَدُ مُؤمِناً ويَحيَا مُؤمِناً وَيَمُوتُ مُؤمِناً ، وَمِنهُم مَن يُولَدُ كَافِراً وَيَحيَا كَافِراً وَيَمُوتُ كَافِراً ، وَمِنهُم مَن يُولَدُ مُؤمِناً وَيحيَا مُؤمِناً وَيَمُوتُ كَافِراً ، وَإِنَّكَ لَا تَمُوتَ حَتَّى تَكفُرَ وَيَتَغَيَّرَ عَقلُكَ .
فما مات حتّى حجبه وُلدُه عن الناس وحبسوه في منزله ، في ذهاب العقل والوسوسة وكثرة التخليط ، ويَرِدُ على الإمامة ، وانكشف عمّا كان عليه . ۱
باب الصّلاة
71
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن عبد الجبّار
في لباس المصلّي
۰.محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن عبد الجبّار۲، قال : كتبتُ إلى أبي محمّد عليه السلام أسأله : هل يُصلّى في قلنسوة عليها وَبَر ما لا يؤكل لحمه أو تِكّة حريرٍ أو تِكّةٍ من وَبَر الأرانب ؟ فكتب عليه السلام :لا تَحِلُّ الصَّلَاةُ فِي الحَرِيرِ المَحضِ ، وَإِن كَانَ الوَبَرُ ذَكِيَّاً حَلَّت الصَّلَاةُ فِيهِ إِن شَاءَ اللّهُ تَعَالَى . ۳
1.. رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۴۲ الرقم ۱۰۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۱۹۱ ح ۴ نقلاً عنه ، وراجع : المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۸۵ ح ۳۰ .
2.. هو محمّد بن أبي الصهبان ، وعبدالجبّار كُنية لأبي الصهبان ، قمّي ، ثقة ، ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب أبي جعفر الثاني ، وفي أصحاب أبي الحسن الثالث ، وفي أصحاب أبي محمّد العسكريّ عليهم السلام ووثّقه ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۷۸ الرقم ۵۶۱۲ وص۳۹۱ الرقم ۵۷۶۵ ، وص۴۰۱ الرقم ۵۸۸۷ ، رجال البرقي : ص۵۹ ) .
3.. تهذيب الأحكام :ج۲ ص۲۰۷ ح۸۱۰ ، الاستبصار :ج۱ ص۳۸۳ ح۱۱ ، وسائل الشيعة :ج۴ ص۳۷۷ ح۵۴۴۲ .