9
مكاتيب الأئمّة ج6

العسكري ۱ ، المرتضى ، الناصح ، العالم ۲ ، الفقيه ۳ ، الدليل ، الطيّب ۴
، الأمين ( المؤتمن ) ، الفقيه العسكري ۵ ، النجيب ، المتّقي ، المتوكّل ، الرجل ۶ ، الشيخ ۷ ، صاحب العسكر ۸ ، العبد الصالح ۹ ، العالم ۱۰ .
كما ذُكرت له عليه السلام كنيتان هما : أبو الحسن ۱۱ ، وأبو الحسن الثالث . ۱۲

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۹ ح ۶ و ص ۳۲۶ ح ۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۰۳ ح ۹۲۷ ، الاستبصار : ج۱ ص۴۵۸ ح ۵ ، الاحتجاج : ج ۲ ص۴۴۹ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۱۶ ، إعلام الورى : ص ۳۶۸ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۰۵ .

2.النوادر للأشعري : ص ۱۲۵ ح ۳۱۸ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۱۵ ح ۱۲۸۶ وج ۳ ص ۳۰۳ ح ۹۲۷ ، الاستبصار : ج ۱ ص ۴۵۸ ح ۵ .

4.الكافي : ج ۴ ص ۲۳۹ ح ۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۲۰۷۱ .

5.راجع : تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۳۶۱ و ج ۳ ص ۲۳۰ ح ۵۹۴ .

6.التوحيد : ص ۴۵۹ ح ۲۶ .

7.مستطرفات السرائر : ص ۶۸ ح ۱۲ و ۱۳ .

8.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۱ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۷۹ ح ۱ ، الاستبصار : ج ۲ ص ۴۴ ح ۵ .

9.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۷۵ ح ۱۰۹۱ وص ۱۷۳ ح ۶۸۸ ، الاستبصار : ج ۱ ص ۲۸۹ .

10.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹۲ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۲۹۷ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۰۱ ، تاريخ بغداد ، ج ۱۲ ص ۵۶ .

11.إعلام الورى : ص۳۳۹ ، المناقب لابن شهرآشوب ، ج۴ ص۴۰۱ ، ألقاب الرسول وعترته ( مجموعة نفيسة ) : ص۲۷۵ .


مكاتيب الأئمّة ج6
8

والاحتجاجات بين علماء العصر وفقهائه وبين الإمام عليه السلام ، هي الّتي كانت تضيء بصيصاً من النور في ذلك المجتمع الذي خيّم الظلام على أرجائه ، وتكشف النقاب عن الحقيقة المخفية . وكانت هذه المناظرات تُقام من جانب المتوكّل بشكلٍ رئيس بهدف تحطيم شخصية الإمام عليه السلام ، ولكنّها كانت دوماً تتمخّض عن نتائج عكسية من باب قوله تعالى: « وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَـكِرِينَ »۱ ، ولم يكن المتوكّل يجني منها شيئاً سوى الفضيحة له ولحاشيتة ، فيما كانت تعود بالرفعة للإمام .
ونظراً للتوتر والخناق السياسي الشديد الّذي كان يسود المجتمع آنذاك ، فقد كان الإمام عليه السلام يرشد الشيعة خلال الأحداث الصعبة والأزمات السياسيّة والثقافيّة عن طريق إقامة تنظيمات الوكالة واللقاءات السرّية والمراسلات ، وكان الناس يمدّون جسور التواصل معه عليه السلام من خلال الارتباط بالوكلاء وطرح الأسئلة عليهم إمّا من خلال المراسلات ، أو بشكل شفوي أحياناً ، وبذلك يحلّون مشكلاتهم ويعرفون وظائفهم العلميّة .
وكان الإمام الهادي عليه السلام يعلّم الناس طريقة الرجوع إلى الوكلاء بهدف إعدادهم لعصر الغيبة ، ومن خلال نظرة مجملة إلى كثرة رسائله في هذه الفترة من الزمان يُمكن الإشارة إلى انتشار هذه الظاهرة ونجاح الإمام عليه السلام في هذا العصر .
وقد كان الإمام عليه السلام يستخدم ألقاباً عديدة حسب ما يقتضيه الوضع السائد ، حيث كان معظمها سريّاً بشكلٍ من الأشكالٍ ، وهو ما يدلّ على التوتر الّذي كان يسود عصره ، حيث يمكننا الإشارة في هذا المجال إلى الألقاب التالية : النقي ۲ ، الهادي ۳ ،

1.آل عمران : ۵۴ .

2.في المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۴۰۱ : ألقابه عليه السلام : النجيب ، المرتضى ، الهادي ، النقي ، العالم ، الفقيه ، الأمين المؤتمن ، الطيّب ، المتوكّل ، العسكري ، ويقال له : أبو الحسن الثالث الفقيه العسكري .

3.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۴۱۹ ح ۲۲ ، كشف المحجّة : ص ۱۵۳ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۱۸۹ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 104212
صفحه از 453
پرینت  ارسال به