اللّهُمَّ» ، فَإِذا قالَها تَبادَرَت إلَيهِ الخَدَمُ بِمَا اشتَهى مِن غَيرِ أن يَكونَ طَلَبَهُ مِنهُم أو أمَرَ بِهِ ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَـنَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَـمٌ» يَعني الخُدّامَ ، قالَ : «وَ ءَاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ» . ۱
6 ـ اِلتِذاذُ أهلِ الجَنَّةِ بِتَسبيحِ الحَليِ عَلَيهِم
۳۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ المُؤمِنَ لَيَتَنَعَّمُ بِتَسبيحِ الحَليِ عَلَيهِ فِي الجَنَّةِ ، في كُلِّ مَفصَلٍ مِنَ المُؤمِنِ فِي الجَنَّةِ ثَلاثَةُ أساوِرَ مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ ولُؤلُؤٍ . ۲
7 ـ غِناءُ الجَنَّةِ
۳۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إنَّ فِي الجَنَّةِ لَشَجَرا يَتَصَفَّقُ بِالتَّسبيحِ بِصَوتٍ لَم يَسمَعِ الأَوَّلونَ وَالآخِرونَ بِمِثلِهِ ، يُثمِرُ ثَمرا كَالرُّمّانِ . ۳
3 / 3
الحَثُّ عَلَى التَّسبيحِ
1 ـ فَضلُ التَّسبيحِ
۳۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن كَلامٍ لَهُ يَصِفُ فيهِ إخوانَهُ الَّذينَ يَأتونَ مِن بَعدِهِ ـ: لَو أنَّ أحَدا مِنهُم يُسَبِّحُ تَسبيحَةً خَيرٌ لَهُ مِن أن يَصيرَ لَهُ جِبالُ الدُّنيا ذَهَبا . ۴
۳۶۷.الإمام الصادق عليه السلام :ما يَعلَمُ عِظَمَ ثَوابِ الدُّعاءِ وتَسبيحِ العَبدِ فيما بَينَهُ وبَينَ نَفسِهِ ، إلَا اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى . ۵
1.الكافي : ج ۸ ص ۱۰۰ ح ۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۶۱ ح ۹۸ .
2.ربيع الأبرار : ج ۴ ص ۲۶ .
3.المحاسن : ج ۱ ص ۲۸۸ ح ۵۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۳۸ ح ۵۰ .
4.التحصين لابن فهد : ص ۲۵ ح ۴۰ .
5.فلاح السائل : ص ۹۲ ح ۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۹ ح ۲۵ .