1 / 1

الحَثُّ عَلى ذِكرِ اللّهِ

1 ـ الحَثُّ عَلى كَثرَةِ الذِّكرِ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اذْكُرُواْ اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا* وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً» . ^۱

«فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَوةُ فَانتَشِرُواْ فِى الْأَرْضِ وَ ابْتَغُواْ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَ اذْكُرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» . ^۲

راجع : آل عمران : 41 ، طه : 34 ، الشعراء : 227 ، الأحزاب : 35 ، الإنسان : 25 .

الحديث

۱.سنن الترمذي عن أبي سعيد الخدري :إنّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله سُئِلَ : أيُّ العِبادِ أفضَلُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ : «وَ الذَّ كِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَ الذَّ كِرَ تِ»^۳ . ^۴

۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكثَرَ ذِكرَ اللّهِ ، فَقَد بَرِئَ مِنَ النِّفاقِ . ^۵

۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ذَكَرَ اللّهَ كَثيرا كُتِبَت لَهُ بَراءَتانِ : بَراءَةٌ مِنَ النّارِ ، وبَراءَةٌ مِنَ النِّفاقِ . ^۶

۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكثَرَ ذِكرَ اللّهِ ، أظَلَّهُ اللّهُ في جَنَّتِهِ . ^۷

۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن عَجَزَ مِنكُم عَنِ اللَّيلِ أن يُكابِدَهُ ^۸ ، وبَخِلَ بِالمالِ أن يُنفِقَهُ ، وجَبُنَ عَنِ

وأهم هذه الآداب هي : الطهارة والخشوع والخلوص والتعظيم والنشاط ونسيان الأهواء النفسية والشوق القلبي للقاء اللّه والأهم من كل ذلك تجنّب الذنوب . ^۱

أهمّ مواضع الذكر

إنّ حسن ذكر اللّه لا يقتصر على زمان ومكان وحال معين ، بل إنّ الذكر حسن على كل حال ، مع ذلك فقد ورد تأكيد ذكر اللّه في مواضع وحالات خاصّة فهذا يعني أنّ ذكر اللّه له ضرورة أكبر في هذه الحالات وأنّ آثاره وبركاته أكثر لحياة الإنسان الفردية والإجتماعية . ^۲

آثار الذكر وبركاته فرديا واجتماعيا

إنّ لذكر اللّه آثارا وبركات غزيرة لحياة الإنسان الفردية والاجتماعية ، المادية والمعنوية ، الدنيوية والأُخروية . وقد استعرضنا في باب «بركات الذكر» آثار ذكر اللّه يختص عدّةٌ منها ببيان آثار ذكر اللّه على النطاق الفردي ، وعدّة اُخرى لبركات الذكر الجماعي ^۳ ، ولأهمّية هذا الموضوع ، سوف نتناول بالبحث والدراسة في نهاية هذا الفصل آثار الذكر وبركاته وكذلك مضار النسيان بشكل مستقل . ^۴