4 . تسبيح الجمادات والحيوانات مع الإنسان
المجموعة الرابعة: الآيات والروايات الدالّة على أنّ الجمادات وبعض الحيوانات تسبّح اللّه مع تسبيح بعض الناس له، مثل تسبيح الجبال والطير مع النبيّ داوود عليه السلام ، وتسبيح الجسم والثياب مع المصلّي. ۱
5 . تفسير تسبيح الموجودات
المجموعة الخامسة: الأحاديث الّتي ورد فيها تفسير تسبيح بعض الموجودات، مثل الأحاديث التي فسّرت تسبيح عدد من الحيوانات ، ۲ أو الأحاديث الّتي بيّنت ذكر الحصى في يد النبيّ صلى الله عليه و آله ، ۳ أو الأحاديث الّتي وردت بشأن تسبيح الجدران والخشب وتسبيح الشجر . ۴
وبناء على هذه الروايات فإنّ ذكر اللّه يعمّ جميع أرجاء عالم الخلق، وأنّ جميع المخلوقات سواء الملائكة أو السماوات أو المجرّات أو النجوم، والأرض والسماء ما فيهنّ منشغل كلّ منها بحمد الخالق وتسبيحه بشكلٍ من الأشكال.
المراد من التسبيح والتحميد العامّين للموجودات
إنّ الموضوع المهمّ والرئيس يتمثّل في تعيين المراد من تسبيح كلّ الموجودات وتحميدها ، فهل تمتلك الحيوانات والنباتات والجمادات الشعور وتعرف خالقها كي تسبّحه؟ أم أنّ القصد من التسبيح العامّ للموجودات شيء غير مفهومه الظاهري؟ وبعبارة اُخرى: هل نسبة التسبيح والتحميد إلى جميع الموجودات حقيقي ، أم من باب المجاز؟
1.راجع : نهج الذكر : ج ۱ ص ۳۷۳ ـ ۳۷۴ .
2.راجع : نهج الذكر : ج ۱ ص ۳۶۴ (ذكر تسبيح بعض الحيوانات) .
3.راجع : نهج الذكر : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۹۹۰ ـ ۹۹۳ .
4.راجع : نهج الذكر : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۱۰۰۹ ـ ۱۰۱۳ .