النِّعمَةِ وإن عَظُمَت . ۱
۵۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَو أنَّ الدُّنيا كُلَّها لُقمَةٌ واحِدَةٌ ، فَأَكَلَهَا العَبدُ المُسلِمُ ثُمَّ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ» ، لَكانَ قَولُهُ ذلِكَ خَيرا لَهٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها . ۲
۵۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :ما أنعَمَ اللّهُ عَلى عَبدٍ بِنِعمَةٍ بالِغَةً ما بَلَغَت فَحَمِدَ اللّهَ عَلَيها ، إلّا كانَ حَمدُهُ للّهِِ أفضَلَ مِن تِلكَ النِّعمَةِ وأعظَمَ وأوزَنَ . ۳
۵۱۸.الإمام الرضا عليه السلام :مَن حَمِدَ اللّهَ عَلى النِّعمَةِ فَقَد شَكَرَهُ ، وكانَ الحَمدُ أفضَلَ مِن تِلكَ النِّعمَةِ . ۴
13 ـ كَثرَةُ الحَمدِ
۵۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أفضَلَ عِبادِ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ الحَمّادونَ . ۵
۵۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :يُحشَرُ النّاسُ يَومَ القِيامَةِ في صَعيدٍ واحِدٍ فَيُسمِعُهُمُ الدّاعي وتُبعِدُهُمُ ۶ البَصَرُ ، ثُمَّ يَقومُ مُنادٍ فَيُنادي يَقولُ : سَيَعلَمُ أهلُ الجَمعِ اليَومَ مَن أولى بِالكَرَمِ . فَيَقولُ : أينَ الَّذينَ يَحمَدونَ اللّهَ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ؟ فَيَقومونَ وهُم قَليلونَ فَيَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . ۷
۵۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :اُوصيكُم أيُّهَا النّاسُ بِتَقوَى اللّهِ ، وكَثرَةِ حَمدِهِ عَلى آلائِهِ إلَيكُم ، ونَعمائِهِ عَلَيكُم ، وبَلائِهِ لَدَيكُم . ۸
1.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۹۳ ح ۷۷۹۴ ، شُعب الإيمان : ج ۴ ص ۹۸ ح ۴۴۰۵ نحوه .
2.الأمالي للطوسي : ص ۶۱۰ ح ۱۲۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۶ ح ۲۰ .
3.ثواب الأعمال : ص ۲۱۶ ح ۱ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷۸ ح ۲۱۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۵۱ ح ۷۲ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۹۶ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۱ ح ۸ وج ۹۳ ص ۲۱۴ ح ۱۷ .
5.المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۱۲۴ ح ۲۵۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۰۸ ح ۱۹۹۱۶ .
6.في المصادر الاُخرى : «وينفذهم البصر» .
7.مسند إسحاق بن راهويه : ج ۵ ص ۱۸۰ ح ۲۳۰۵ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۴۵۷ ح ۱۵۸۱ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۸ .